أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - كناري














المزيد.....

كناري


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5260 - 2016 / 8 / 20 - 03:46
المحور: الادب والفن
    


كناري
ما اجملكِ في الصباح
رائحة ألبحر فيكِ تفوح مسكاً
وتزرع غرسها في دمي كأس خمره
احلم أن أرسم في قلمي فوق وجهكِ ميلاد نجمةٍ
وازرعكِ في حقل قلبي أجمل سنبله
أُحبكِ كتاباً يغفو على جنح نسمةٍ راحله
أُحبكِ حرفاً حرفاً واكتبيني في ألختام غنوه
بحرٌ كلما اشتقت لكِ أغمر فيكِ وردةً يانعه
أيّ بريقٍ ونُجْلُ ألعيون شمساً في ألافق زاهره *
إن تقرَّبت منكِ تهمس أوصالكِ هَلُمَّ نحوي لحظه
وحمةٌ فوق ألجيد قيثار مفتاح سلَّم نغمةٍ تطفوا على
رقبْةِ غزالٍ شارده
في ألليل كالقمر تمطرين فوقي نوراً يَزِفُّ بشرى عاشقه
في النهار يعمي ألبريق كلّ ناظرٍ
يصطفي منكِ طَرْفُ لمحه
داعَبْتِ عينيَّ في رفرفة رمشٍ
قلتُ كناري عاد لِوَعْيَه
فرحتي لم تكتمل إلاّ أن أبني لكِ عشّاً
جنب قدح قلبي لتكوني له
خِدْنٌ وقت إيماض بِراقه *
حينها أخلع فورتي واغزلكِ
عنقوداً في شجره
إفتحي قلبكِ إن ودَتّي كي أنهل منه قيض وجدٍ
وأطبع عيناكِ بقلبي والعمر كلَّهُ تبقين في دمي دائره
آه لو تَنَحّى ألبدرُ لعينيكِ لاصبح كل ألليل نهاراً
وما أنسدر ألعمر في عدوه نحو منحدرٍ وشاب شعره
..........................................................
*نُجْلٌ سَعَةُ شَقِّ العين والعين نَجْلاَءُ والجمع نُجْلٌ
*خِدن : صاحب ، صديق في السِّرّ ،
وأكثر مايستعمل للصَّداقة بين الرجَّل والمرأة
*انسَدَرَ : أسرعَ في عَدْوِه



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعني أُراقص ألجمال
- حمورابي يَزِفُّ عروس شنكال
- ناديه ألازيديه (أشتري سكين واذبحني )*
- رواحل ألرياح
- روايه
- غَرِبَتْ عيني من ألفراق
- غريقةٌ في بحار ألمهجر
- سبيةُ سنجار تحكي موتها
- سبايا نساء سنجار
- لا أعرف مَن أنت ولا أنا
- نامي بين ألظلوع
- غربةُ ألطيور
- فاجعة ألكراده
- ألموتُ مَلَّ مِنّا
- عسجدٌ أم إمرأه
- أهواكِ ليس بعينين
- حسناء أور مدينة ألقمر
- من يلوم عقلي
- ويكَ يا وطن
- ماسٌ مُنَدّى


المزيد.....




- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- 7مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - كناري