أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - بَكَّرْتُ إليكَ حبيبي














المزيد.....

بَكَّرْتُ إليكَ حبيبي


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5268 - 2016 / 8 / 28 - 01:27
المحور: الادب والفن
    


بَكَّرْتُ إليكَ حبيبي
بارحت ألهجرَ وبَكَّرتُ إليك بعد أن نَهَلْتَ شَجَني كالّراح في آناء ألليل
دعنا نحمل على ظهرنا الرَحْلَ نحو نُزِلٍ نُكَفِّنُ وننعي عُجابَ
زمانٍ زاد علينا لَقْيِ الصعاب
أرض ليست اجمل من أرضنا لكن لا يُقتل ألناس كالذباب
عانقت النار نَذْرا ونَضَجْتُ كالجمر
لأعصر وهجك في أناملي كي تلذع فؤادي
ليس كما كنت أقدُّ ألفيافي صوب نجمٍ توارى خلف سرابٍ *
دون أن أستلف من هالته طيفاً يغازل حزني
قبل أن يستيقظ ألفجر لأشم عطرك في مفردات حزن ألشعراء
قل لسحرك أن يغازل نبضي
أو ينهض كألخيلِ من رُكْبانه عنوةً *
ويرتدي طوق ألفجر نحو مورده
خذني نحو مركب ألسراب
نرحل بلا عودةٍ فقد فَتَّتَ أضلعي وانسيتنى مواجع ذاكرتي
كنت حيرى بين أوهام يأسٍ
وحبيب كُلَّه أليوم عندي
يتسلل بين أوصالي ويترنح كشارب خمرة
ينثر جنونهً ما يشاء قبل ان يشربني
يا ويل على عمرٍ إنقضى بين قوافل تذرع ألبيد
بحثاعن كأسٍ يطفىء لُهاثَ ثغرٍ جَفَّ ألحب على شفتيه
اليوم استيقظت الزهور قبل ان تفتح جفونها
والفراشات تبرجت في ندى الفجرتغسل اوراقها
والنسيم طار وعلى كتفيه سلات من الشذا
أمّا أنا لم يبق لي إلّا أن أرسم وجهك كالبلّور
تعوم في عَيْنَيَّ مفضضا كالقمر
.............................................................................
*زَالَت الخيْلُ بِرُكبانِها : نهضت
* قَدَّ الْمُسَافِرُ الفَيَافِيَ :-: قَطَعَهَا .



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قُبلة ألحياة
- كناري
- دعني أُراقص ألجمال
- حمورابي يَزِفُّ عروس شنكال
- ناديه ألازيديه (أشتري سكين واذبحني )*
- رواحل ألرياح
- روايه
- غَرِبَتْ عيني من ألفراق
- غريقةٌ في بحار ألمهجر
- سبيةُ سنجار تحكي موتها
- سبايا نساء سنجار
- لا أعرف مَن أنت ولا أنا
- نامي بين ألظلوع
- غربةُ ألطيور
- فاجعة ألكراده
- ألموتُ مَلَّ مِنّا
- عسجدٌ أم إمرأه
- أهواكِ ليس بعينين
- حسناء أور مدينة ألقمر
- من يلوم عقلي


المزيد.....




- الجمعة.. انطلاق نادي السينمائيين الجدد في الرياض
- غدا.. اجتماع اللجنة الفنية للسياحة العربية بمقر الجامعة العر ...
- “مبروك لجميع الطلاب ” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ...
- مذكرة تفاهم رباعية لضمان التمثيل القانوني المبكر للأحداث بين ...
- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...
- الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية ...
- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - بَكَّرْتُ إليكَ حبيبي