أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - حبيبي يقرأ طالعي














المزيد.....

حبيبي يقرأ طالعي


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 19 - 15:44
المحور: الادب والفن
    


حبيبي يقرأ طالعي
لا تدعني أيها الحبيب أبحث في الأمسيات عنك بين السُدِم
والرؤى في الليل تسهر تحت ستائر الأعين تتصفحُ *
ما خَبِىءَ من صورِ حبيبٍ طَلْقُ المُحًيَّا
كنت تخْتال بين سُنبل الارماش تتفيأ بِضلالها السكرى
واليوم أستجدي الرياح كي تخطف من انفاسك عطراً
ما نلت منها خبراً لأُعِبَّ من ظَيِّ رضابك بلسمٌ لدائي *
تذكر كيف كان طائر السَمَّان يَهِزُ رادفهُ *
ويضحك للمطر عندما كنت بقربي
والعصافير تزهو بريش قوادم ألأجنحة حينما *
تَقَمَّصْتَ دورعَرَّافٍ تقرأ لي طالع كَفِّي
لتسقي ظَمأَ قلبي حُبّاً وضياءً ومنهما
تَشَظَّتْ رؤيتي وأصابني الخرسُ
لا تدعني أمخر البحر في شراعٍ قافياته الريح
والنوارس من زُمَّجِ الماء تهتكُ الموج في كفوفها *
بعدما نفذ صبري كأن العَدم عاودني
وعدت أخِبُّ نحوه لأنسى محنتي
آه لوتعلم كيف جئت في غسق الليل كالقمر
ضاوياً على طبق من الاحلام يَحُفكَ طيب الملابِ *
تلهث لئلّا حداؤكِ يخبو وتنصهر كالشمس في خوالجي
إن لم أُطارحكَ المواويل والهوى
وانتقيت مني لهفةً عندما اطلقت زفرةً من مغلاة فؤادي *
عندما باحت لكَ عيناي مخدعاً تصطاف فيهما من رمَضِ حَمارَةِ القيظ *
إن كان هذا عدلاً فَدَعْني أسكب شقائي بسُرادقْ مأتم غرامي
أم تعود لي حالماً وتغفو كما كنت على ذراعي
.............................................................
*ستائر الأعين .. الجفون
*ألظي ..ألعسل
*القوادم و « القدامى »، وهي ريشات في مقدم الجناح
*زُمَّج الماء : من الفصيلة النورسيه
، وقدمان على شكل الكف يستخدمهما في السِّباحة
*المَلاَبُ : ضَربٌ من الطيب ، كالخَلُوق أو الزَّعفران
الماءَ : جعله يغلي مغلاة *
*حَمارة القيظ ..شدّتُه أو شدّة حرِّه






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيدكِ بنظر الشعراء
- نينوى يفزع لها التاريخ
- مهلاً حبيبي
- يسألني العطر
- ما أروعكَ في الليل
- لِمَ تَشُمكِ العصافير
- لا تسألي متى أحبَبْتُكِ
- في حَيِّنا العتيق
- أُغَربل الصدى لأسمعكِ
- كوكبٌ أفَلَ عَنّي
- مَن شَغَلَكِ عَنّي
- ها أنتِ بكَفِّي كالقمرِ
- عبير ملكة ألليل
- ناعمةٌ كالحرير
- رُدّي عَلَيَّ
- حينما أقبلتي
- ميعةُ عيناكِ للهوى
- بَكَّرْتُ إليكَ حبيبي
- قُبلة ألحياة
- كناري


المزيد.....




- بابا نويل في غزة.. موسيقى وأمل فوق الركام لأطفال أنهكتهم الح ...
- من تلة في -سديروت-.. مأساة غزة تتحوّل إلى -عرض سينمائي- مقاب ...
- بالصور.. دول العالم تبدأ باستقبال عام 2026
- -أبطال الصحراء-.. رواية سعودية جديدة تنطلق من الربع الخالي إ ...
- الانفصاليون اليمنيون يرفضون الانسحاب من حضرموت والمهرة
- سارة سعادة.. فنانة شابة تجسد معاناة سكان غزة عبر لوحاتها وسط ...
-  متاهات سوداء
- الصور الفوتوغرافية وألبوماتها في نصوص الأدب والشعر
- -السرايا الحمراء- بليبيا.. هل يصبح المتحف رسالة تصالح في بلد ...
- الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي: ادعاء روسيا استهداف أوكراني ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - حبيبي يقرأ طالعي