أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - يسألني العطر














المزيد.....

يسألني العطر


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5324 - 2016 / 10 / 25 - 21:51
المحور: الادب والفن
    


يسألني العطر
يسألني العطر العالق في أعماق الجَنانِ *
إن تعافى قُلاب قلبكِ من بلاء الولع ماسِرّ قَيدي ؟ *
قد لا يعلم كيف قابلت حبيباً كاد يخرج من إهابهِ *
ليَختُمْ بِذرى الليل عطره ُعند العناق *
ضاوياً كالماس ومن ناضر حسنه البدر
زَيَّن مُقَلُ العيون بالإثمدِ وتاه بِيَمِّها يسبح *
كاللَّحنِ يَتَأمَّلْ أناغيم طربي فما
نَطَقْتُ من اوزانه حرفاً
إلّا وعَمُقَ في شعابي يتَنَطَّعْ بسحرهِ *
نحو أقاصي المواجع
والقلب ما فتىء يذاكر نبضه حتى داعب
حبيبي بأطراف بنانه اقراط جيدي لِيُبْهِمْ لساني *
وينْحبس عنِّي النطق كأني غريقةٌ أتشبثْ بثُمامةٍ *
والعطر الان يسالني لِمَ ابقيته بمرقص أنسي كأنه لا يعلمُ
كلما نَضُبَ شذاهُ أستنشقُ من مِخمارِ منديلهُ شَميمي
يُجِنُّ العقلَ ويُنبِتْ بمهادي بساتين الكروم
يا لحُسنَهِ حينما يقبِلُ رُبَّ شمسٍ تَعَسَّرَتْ به
ومن ثأدِها الملتهب أولَدَها القَدَرُ شهاباً محمولاً فوق البوارح*
...............................................................
*الجَنَانُ : القلبُ
قُلاب .. داءٌ يصيب القلب*
*إِهابه كاد الفَرَسُ يخرج من نشاطه في العَدو
*أبهم في حديثه ، لم يُبِن الكلامَ
*استبهم الامر ..استعصى ..اشكل
*ذرى الليل ..اوائله
*أثمد عينَه : كحَّلها بالإِثْمد وهو حجر الكُحْل
* بنان : أطراف الأصابع
* إِهابه كاد الفَرَسُ يخرج من نشاطه في العَدو
*تَنَطَّعَ فِي شَهَوَاتِهِ : تَأَنَّقَ فِيها وَتشَبَّعَ مِنْهَا
*الغريق يتشبّث بثُمامةٍ : يتلمس أقَلّ شيء للنجاة
*والثمامه.. سنبلة مدلاة ومنه الثمام السنبلي ويُسمَّى الدُّخنَ
*الثَّأَدُ .. الثَّرَى
*بوارح ..رياح شماليه حاره في الصيف



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أروعكَ في الليل
- لِمَ تَشُمكِ العصافير
- لا تسألي متى أحبَبْتُكِ
- في حَيِّنا العتيق
- أُغَربل الصدى لأسمعكِ
- كوكبٌ أفَلَ عَنّي
- مَن شَغَلَكِ عَنّي
- ها أنتِ بكَفِّي كالقمرِ
- عبير ملكة ألليل
- ناعمةٌ كالحرير
- رُدّي عَلَيَّ
- حينما أقبلتي
- ميعةُ عيناكِ للهوى
- بَكَّرْتُ إليكَ حبيبي
- قُبلة ألحياة
- كناري
- دعني أُراقص ألجمال
- حمورابي يَزِفُّ عروس شنكال
- ناديه ألازيديه (أشتري سكين واذبحني )*
- رواحل ألرياح


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - يسألني العطر