أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - نينوى بعامها الجديد














المزيد.....

نينوى بعامها الجديد


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5389 - 2017 / 1 / 1 - 13:17
المحور: الادب والفن
    


نينوى بعامها الجديد
ما من وطنٍ يرفل بمجدٍ إلَّا ويرتقى الشَمَمُ
ويشتد ساعده لينال صعب المرام
قالوا أطفأنا شعلة القَبس والجماجم أعلامنا
قلنا ما زال في يدها عود مقباسٍ تحمله نينوى كسيف الضياء *
قالوا لم نبرح من هنا نغتال الحجر والشجر والصباح
قلنا لا شهاباً ضاق ذرعاً وتعسرت به السبل
إن مَلَكَ العزم ليصبح عبرة للانام *
والشفق كلما ينعس يستلقي بحضنها لينام
والغيم يُداعب سنبل القمح بألاغيزه وحُلل برقه *
والقيثار لم يخرس عزفه لأغاني الحب وصفير العصافير
إن سجا الليل تلألأت مآذن نينوى كالنجوم وإن
انصدع الفجر تشرق مآقيها في الصباح
شعبها يلهج بالأقدام ولا يرزح للشدائد والغِيلُ مَرْبَعهُم *
إن ناء حملهم من الاوزار
في وطن هَبَّ شعبه من كل صوبٍ وحدبٍ دفاقاً ليفكُّوا
أسر سيدةِ أُمَمٍ حَلَّ الخَطْبُ فيها قَدَراً لقضاء
لم تَلدها أُمَّاً ولا بالاب لها شغلاً هي إحدى زهرات
فردوسٍ ربيعين وهبتها إكراماً لنا السماء
ما دام نبعها يُسقي لفظ جهال القوم في هجاء الأحرف
فالغزاة إن وطئوا قُدَاسَ التراث ما هم *
إلّا ذباباً وليس خاتمة الزمان
واليوم في عامها الجديد خاط لها
الوطن ثوبا من رحيق الفراتين
واليراع والقراطيس عادت لعهدها تحكي *
قصة أمسٍ رَصَّع بالذهب جبين التاريخ
والأطيار بنت من خيوط الشمس مرقد الأنبياء
والفتية لملمت شظى تِبر صرح آشور *
كي تنحت صرحهُ من جوهر نفيس الأجيال
والاحلام إن سرقوها في صريمٍ من الليل *
لا بُدَّ للنجوم في الأعالي أن تَلِدَ أقماراً
تزين عرشها بِحُلى صفحات التاريخ *
.........................................................
*ألمقباس ..العود أو نحوه تَقبس به النار
*الأنام .. ما ظهر على الأرض من جميع الخلق
*ألاغيز ..جمع إلغوزه ما يعمى به من الكلام ويخفي
*ألغيل .. مربط ألأسد
*ألمربع .. ألموضع يقام فيه زمن الربيع
*ألقُدَاس .. حب يصنع من الفضه على هيئة لؤلؤ
*تِبر .. تراب الذهب
*صريم من الليل .. قطعه منه
*أليراعُ ..قصب يتخذ منه الأقلام



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بريق الأعين
- هكذا أشرقت الشمس
- أبدرٌ أنتِ أم ثُرَيَّا ؟
- ذبحوا آشور ونجت ألواح الطين
- كم عزيز أنت
- عَلَّمتني أن أرسمكَ بعينيَّ
- حبيبي يقرأ طالعي
- جيدكِ بنظر الشعراء
- نينوى يفزع لها التاريخ
- مهلاً حبيبي
- يسألني العطر
- ما أروعكَ في الليل
- لِمَ تَشُمكِ العصافير
- لا تسألي متى أحبَبْتُكِ
- في حَيِّنا العتيق
- أُغَربل الصدى لأسمعكِ
- كوكبٌ أفَلَ عَنّي
- مَن شَغَلَكِ عَنّي
- ها أنتِ بكَفِّي كالقمرِ
- عبير ملكة ألليل


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - نينوى بعامها الجديد