أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - أبدرٌ أنتِ أم ثُرَيَّا ؟














المزيد.....

أبدرٌ أنتِ أم ثُرَيَّا ؟


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5372 - 2016 / 12 / 15 - 23:38
المحور: الادب والفن
    


أبَدْرٌ أنتِ أم ثُرَيَّا ؟
أبَدْرٌ أنتِ أم هو احتسى من مساحيق وجهكِ ألرَّواءُ *
أصحيحٌ إن شَحَّ ضوء الثُرَّيا يستدين
من بلَجِ حاجبيكِ الَّلمعان *
ومن علَّمَ طائر الضَّوَع يصرخ *
لمشرقكِ قبل انفلاق الصباح
وَلِمَ كلَّ صبحٍ يشُمُّكِ الياسمين
أفردوسٍ أنتِ أم حبقُ ريحان
فكيف ضمآنُ يا ترى يطيق مثلي نشوة
افترار بسمة ثغرٍ معَطَّرٌ بالنعناع *
وفي وجهكِ روائع رُهبة جلال يأتلق برقهُ
كروائسْ سُحبٍ تتنهدْ لها روائح الأزهار *
فيا قلبي ألا تشكوا فرار نبضكَ
من سهام كحل موق الأعين أم ذهبت بك الخيلاء *
أحِسُّكَ ملهماً في حَلِّ سِرِّ لون العيون ووردي شاي جيد الفروس *
فَقُلْ لي أيٌّ أسطع منهما جوهر الماس أم الكهرمان
لعلمي حينما تنعس اجفانها أسمع لحنكَ
يُسرع الخُطى وتتبختر دقاتكَ بدلال
فهَلَّا سمعتي سيِّدتي مَن بيده مقتلي فلا تملأي
كأسي عَجَباً فالحدُّ فاض وبلغ البلاء
وما زال ربيعكِ مبدعٌ يستحضر الزهر
كي ينجلي الشيب عن رؤوس الجبال
..............................................
*ألرواء .. حسن المظهر في البهاء والجمال
* بلج .. تباعد ونقاوه بين الحاجبين
* طائرالضوع ..طائر من طير الليل إذا أحَسَّ بالصباح صدحَ وصرخ
* إفْتَرَّ فلان ..إبتسم وبدت ثناياه
*روائس السحب ..سحب متقدمه
* شابت رؤوس الجبال ..علاها بياض الثلج
* ذهبت به الخيلاء ..أزالته عن وقاره
*ألفروس .. جمع فرس



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذبحوا آشور ونجت ألواح الطين
- كم عزيز أنت
- عَلَّمتني أن أرسمكَ بعينيَّ
- حبيبي يقرأ طالعي
- جيدكِ بنظر الشعراء
- نينوى يفزع لها التاريخ
- مهلاً حبيبي
- يسألني العطر
- ما أروعكَ في الليل
- لِمَ تَشُمكِ العصافير
- لا تسألي متى أحبَبْتُكِ
- في حَيِّنا العتيق
- أُغَربل الصدى لأسمعكِ
- كوكبٌ أفَلَ عَنّي
- مَن شَغَلَكِ عَنّي
- ها أنتِ بكَفِّي كالقمرِ
- عبير ملكة ألليل
- ناعمةٌ كالحرير
- رُدّي عَلَيَّ
- حينما أقبلتي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - أبدرٌ أنتِ أم ثُرَيَّا ؟