أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - سومريٌّ يَعْلَق بسمراميس نينوى














المزيد.....

سومريٌّ يَعْلَق بسمراميس نينوى


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5434 - 2017 / 2 / 16 - 01:37
المحور: الادب والفن
    


سومريٌّ يَعْلَقْ بسميراميس نينوى
أدركتني مواويل صبح حيِّنا حالما مسَّتْ عضدي
رصاصة قنَّاصٍ بجناحيها لتمضي تدندنْ كأوتار الكمان
والوميض في الأعالي يريق الليل جام غضبه من فَرْطِ سعير الوغى
وانشطار العجلات في الأزِقَّة تصرخ كالزوابع
نحونا لتتناسل أنصل سهامٍ يثغو حماها
لم يعد الليل يجري بفُلْكهِ برفقٍ طالما يسمع
مثلي صوت زفير راجمات الموت
حتى العصافير اجفلها نعيق القنابر واستباح بارودها الحناجر
تلك ليس نُزَهٍ مثلما كنت أُقَفِّي قصائدي بقريتنا
لأستلهم ايقاع ربابتي على رفرفة ارْسُغ *
طيورالحبارى بسنين الصِبا
يوم كنت أنهل من شاطئ نهرنا احرف الهجاء
كلما طاشت ذاكرتي تترنحْ بخمرها
قبل أن يسيل الغروب ابريزاً يطوُّقْ جيد الأفق بلون الزعفران
ها أنا (ابن الرباح )اصبحت في شباك سرِّ اساطير الخيال *
في أقصى اعماق احلام باطن عقل الزمان
حتى نست عيناي النوم وفاض الأرق تحت
امطارٍ استنشقت دخان الغزاة
لم أكن أعلمُ ان أحيا ويبرء جرحي بجنح الظلام
عندماعَبِق الوجد بقلبي
كنت أحلم أن أكتب على جثتي هنا في الميدان
ديوان شعري كلما اقفرت عنِّيَ الدنيا
لكن الرياح سبقتني وغامت السماء بسمةً
زرعتها الأقدار فاخْضَرَّت برعماً يحمل زهرةً
حالما عانق البرق جفنها لتنقش من قطرها خاتم ماسٍ
بينما الفجر يسفك ذهباً وغمغمات الرعد تعلن عرسها
.......................................................................
*أرْسُغ ..جمع رُسغ ما بين الساعد والكف
*إبن رباح .. (فهد رباح )جندي بفرقة مكافحة الإرهاب من ذي قار احدى مدن جنوب العراق شارك في تحرير الجهة اليسرى من الموصل وبعد تحرير حي الزهور تعرف على عائله كريمه هناك وتم عقد قرانه على إحدى كريماتها






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق الَّليلكِ
- تمثال الحريه(هلموا إليَّ أيها المتعبون والفقراء)*
- وعدني بالقمر
- برعمُ السوسن
- آشورية الأحداق
- رأيتها تغرس قصائدي
- مطرٌ ونار
- نينوى ترتدي ثوب الزفاف
- نينوى بعامها الجديد
- بريق الأعين
- هكذا أشرقت الشمس
- أبدرٌ أنتِ أم ثُرَيَّا ؟
- ذبحوا آشور ونجت ألواح الطين
- كم عزيز أنت
- عَلَّمتني أن أرسمكَ بعينيَّ
- حبيبي يقرأ طالعي
- جيدكِ بنظر الشعراء
- نينوى يفزع لها التاريخ
- مهلاً حبيبي
- يسألني العطر


المزيد.....




- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - سومريٌّ يَعْلَق بسمراميس نينوى