أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - ألجفون الزرق














المزيد.....

ألجفون الزرق


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5527 - 2017 / 5 / 21 - 01:04
المحور: الادب والفن
    


ألجفون الزرق
لا أعلم كيف يسطع وجهكِ في الليل كالقمر
والجفون الزرق تلتمس الغزل عند السحر
اشتقت ان اسمع شهقة أعماق صدرك الضامىء للشوق في السمر
طالما كل ما فيكِ يلتمس العناق تحت زوابع الرياح والمطر
والنسيم المنكب فوق شفتيكِ قد يغفو وينسى ضفاف النهر
لا تتنهدي وارفعي شعرك الحرير من وجنتيكِ
قبل أن ينهل كل رائحة الزهر
والقرنفل من على صدركِ إبقيه
مكنونٌ قد جُلبة نهديكِ تثير البشر
والشعراء ان هاموا بالفرقد ها أنا أغزل من قوس
حاجبيكِ أُصصٍ لقلبي كزهر الذهب المعطر *
لست أدري هل أحيا الزمان كلَّهُ أنهل من صباحكِ الهديل
أم تنضب حرائقي عندما يلتهم العدم كَوني
وأتوسد الحَرْس دون خِدْن سوى الحجر *
قبل ذلك دعيني أعبُّ كل شيءٍ فيكِ
من عبيرٍ قبل غروبنا إذا حَضَر
واسكبي شهدكِ في وجعي كلما
رغَّى الأنينُ زبدهُ بصدري ليقدح الزند بالشرر
وارسمي شوقي بعينيكِ مثلما قبل لقيانا
رسمتكِ حوريةً فوق رجاف البحر *
..........................................................
*زهرة الذهب .. ألأقحوان
*ألحَرْس : الدَّهْر .
*الخِدْن : صديق في السِّرّ ، وأكثر مايستعمل للصَّداقة
بين الرجَّل والمرأة لشهوة ( للذكر والأنثى )
*رجاف : كثير الارتجاف . 2 - رجاف بحر . 3 - رجاف : يوم القيامة
*رغَّى الماءُ رغا ، صارت له فقاقيع أو رغوة .. يخرج منه زَبَدٌ أو فقاقيع



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف كَفَّنتُ دمعي
- ( يردلي سمره قتلتيني )
- في بلادي حكايات
- دِلِلّول يُمَّه دِلِلّول
- ألآن أدركت خاتمتي
- قمرٌ لا يعرف نفسه
- كمانٌ في حياض الجنون
- كنت في غرناطه
- هذه يا دنيا جوهرتي
- في فَلَكِ القريض
- حقائب ذاكرتي ومرائب الشوق
- أحلمُ أن تخفق محل قلبي
- وجعٌ بقلم التاريخ
- كلُّ شيىء فيكِ يغلي
- عزفٌ على جروح وطني
- بريد الغرام
- حريقٌ في الخيال
- سومريٌّ يَعْلَق بسمراميس نينوى
- أوراق الَّليلكِ
- تمثال الحريه(هلموا إليَّ أيها المتعبون والفقراء)*


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - ألجفون الزرق