أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - إن ناء عنكِ ابناء العمومة














المزيد.....

إن ناء عنكِ ابناء العمومة


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5626 - 2017 / 8 / 31 - 06:49
المحور: الادب والفن
    


إن ناء عنكِ أبناء العمومة
أراكِ أيتها الأرض قد نال منكِ الطعن
وانكدرت مصابيح الشرق شتَّى البقاع
وشجن المحيّا بدى في مشيب واديكِ عجبا
فلا تنسين كل الرُحل من الخلق كيف
كانت تنهلُ من فراتيكِ السقى
وعوادي الدهر من عهدها كالطير كانت
تنقر فوق رأس مَن مَلَك الخطاب
وما القول حيناً لكل مجدٍ خطوبٌ
فلا لوم لهاماتٍ يجيش جرحها تدفقاً ولا تنثني
وأعاظم القوم لا يستكبرعليهم حُقَرٌ
من نسل خُرَق السود ان ولغت
السِنةْ كلابها ذروة الأعالي
وعَيبُ حمقى الجهلاء إذا الفجر طالعٌ
غمَّ اعينهم الكفاف واعمتهم شفا كؤوس العُقار *
فعلام الحزن من زمانٍ إن سلا يحتسي
كأس الراح مثلهم كي يغيظ واديكِ
فإن ناء عنكِ أبناء الأعمام
فَكَظْم الغيض عنهم يناظرْ اخلاق الأنبياء
وكلٌّ يدرك البين مشرعٌ فلا نائحٌ يثنيه
ولا مادحٌ يهن عزمه
فكل رزء لا يفيق الغواشم من طامي خِضَمَّهُ *
لا يأفل الشين عنهم إلّا بثرى الرمس *
...........................................................
*نَاءَ الشَّيءُ : بَعُدَ
*ألعُقَارُ : الخمرُ
*ألخِضَمُّ : البحر الواسع .. السَّيف القاطعُ
*ألطَّامُّ : الشيء العظيمُ
*ألرُّزْءُ : المُصِيبَة
*ألشِّيْنُ : العَيْبُ والقُبْحُ
*ألرمس .. ألقبر






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيتها الحسناء
- ما كذب البرقُ
- ساحرة تجرح الصخر
- نينوى تشرق من جديد
- قامة وطني لا تبارى
- ألنجوم ليس جُلّها لوامع
- ألنجومُ ليس جُلّها لوامع (2) يرجى نشر هذه القصيده لخطأ في ال ...
- قالت هَلّا تُرجىء الرحيل
- ألمسك يُعَطِّر نينوى
- كيف أطيق جمالكِ
- ساعة حر العطش
- ألحب ليس في يدي
- يا دجلة الجبل والسهل
- زغاريد يستيقظ الفجر لها
- في بغداد ودَّعت قرة عين
- العراق في عقل النجوم
- نينوى والهروب من الجحيم
- طلعة البدر في بلادي
- ألجفون الزرق
- كيف كَفَّنتُ دمعي


المزيد.....




- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - إن ناء عنكِ ابناء العمومة