ابراهيم مصطفى علي
الحوار المتمدن-العدد: 5773 - 2018 / 1 / 31 - 23:04
المحور:
الادب والفن
كنت ازرع ابتسامتها بالقلب سنابل خضراء
علَّ وجدي يشم من هيفها رحيق لذة الرُبا
يوم جاش بي الشوق والهم نادى الجوى
عندما خِلت وجهها غداة الليل بدر في الدجى
اين انت الان والقلب بدى اسير حزن يتذكّى
والرزايا دونكِ اصبحت فوقي سواكب تتلظى
احلم ان ارسمْ بقلمي فوق وجهك ميلاد نجمة
وفي يديك قمرٌ يستنشق من الريق رضاب الشذى
آه لو تَنَحّت النجوم لعينيكِ يا ليلى
لاصبح كل ألليل نهارا بين راحتيكِ سلوى
بلوى صَبُّ المُقل إن كستها جفونٌ تسجع في قوافها
إذ رَقَّت يخال لي الدمع خمرٌ بأكناف كأسٍ مندى *
وان غرزت طرف رمح الرمش في أوجاعي
قلت هذاغريد مدامةٍ ما نلت من لذَّته سوى العجبا
والزهر ان هَمَّ يغري العواذل يستدين اللون من شفاها
والكواكب لا تبتسم في هزيع الليل إلاّ بدرياق عطر ثغرها
...................................................................
أكناف .. جانب الشيء .. كنف الطائر .. جناحه
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟