أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - غراب على خد الموت














المزيد.....

غراب على خد الموت


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5858 - 2018 / 4 / 27 - 19:26
المحور: الادب والفن
    


غراب على خد الموت
لم يَدُرْ في خَلَدي طيرغراب يلثم خد الموت
حين يسرق صورة نهرٍ يطوف فوقه قمر
تلك التي كانت نظراتها تَلِّتُ العطر والنسيم للسَحر*
كل شيء كان ينبىء ْ بخريف مؤجل
إلَّا حكاية عيناها حين خَبَتْ فيهما الصور
يا لها من بحرٍ تتنفس الشقاء من كل جرح
إن كان لا من مفر
حتى وعلى ظهرها حمل السنين
لا يشح السطوع عنها كبريق الدرر*
إن صاغ لها النحل من نكهة الشهد
حلَّة ابتسامة تغطت بحياء الوقر
واليوم أمسيت دونها أدور في خفايا
الصمت عندما أصْحرَالقَدرُالأمر *
حتى الروح في رواق اوردتي قد تشد
الرحال إن غدوت دون عنوانٍ في خبر
بعد أن غابت أحرف إسمي معها
تجثو على رِكَبِها تذرف من غيمي مطر
والقلب غَضَّ الطرف عن النطق ظَنَّاً
مداد ظلِّي ينزف رماداً من وغر*
كنت في حيرةٍ
ألْأَمُ جرح لسانٍ عضضتهُ بنواجذي
ونسى النطق يُتَأتِىءُ كالطير
أم حين تَبَدَّى الأمر أبكيها كما
لحظةْ سقوط رأسيَ من واحة
بطن أُمّي وهي تحتضر
لأتصفح نجوم السماء كالكتاب
عَلَّ في زحام الحزن مأوى
لِمَن دارت بهم الدنيا
وسَمُلَ البين منهم البصر
....................................................
*لتَّ الدَّقِيقَ : بَلَّلَهُ بِشَيْءٍ مِنَ الْمَاءِ لِيَعْجِنَهُ ، عَجَنَهُ ، مَزَجَهُ بِالْمَاءِ
*أصْحَرَ الأمْرَ بِهِ : أَظْهَرَهُ
*وَغَرَ النَّهَارُ :- : اِشْتَدَّ حَرُّهُ .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رساله إلى الموت
- مهجع ذكريات( ليلا )*
- قبل كيِّ وسمتي على وجنة الحرير
- وَتَرُ قَوسٍ نَشِيَهُ الحزنَ في أربعين ليلى
- ماسة دثرتها بأنفاسي
- بُوم على نوافذ مدينة طب بغداد
- ماتت ليلى فعلام لا أبكي
- لو تنحَّت النجوم
- غريب في أقاصي الارض
- إن ناء عنكِ ابناء العمومة
- أيتها الحسناء
- ما كذب البرقُ
- ساحرة تجرح الصخر
- نينوى تشرق من جديد
- قامة وطني لا تبارى
- ألنجوم ليس جُلّها لوامع
- ألنجومُ ليس جُلّها لوامع (2) يرجى نشر هذه القصيده لخطأ في ال ...
- قالت هَلّا تُرجىء الرحيل
- ألمسك يُعَطِّر نينوى
- كيف أطيق جمالكِ


المزيد.....




- أبكى الجمهور... فيلم التونسية كوثر بن هنية حول غزة مرشح لنيل ...
- فيلم -هجرة- للسعودية شهد أمين يفوز بجائزة -NETPAC- في مهرجان ...
- مهرجان البندقية السينمائي: اختتام دورة تميزت بحضور قوي للسيا ...
- -التربية-: إعادة جلسة امتحان اللغة العربية لطلبة قطاع غزة في ...
- يوم في حياة صحيفة مكتوبة بخط اليد في بنغلاديش
- محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات ...
- براءة متوحشة أو -أفيون الكرادلة- لمحمد الحباشة
- مصر.. فيلم ضي يتناول مرض -الألبينو- بمشاركة محمد منير
- أولريكة الخميس: الفنون الإسلامية جسر للتفاهم في متحف الآغا خ ...
- من -الغريب- إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - غراب على خد الموت