أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - نواضر الزهور














المزيد.....

نواضر الزهور


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5947 - 2018 / 7 / 29 - 22:24
المحور: الادب والفن
    





نواضرالزهور
حينما مسَّني الجنون في حلك ذات ليلةٍ
إحتضن الحزن رفاتاً عَدَّهُ قلبي
ذاك الَّلذي مات كليمٌ على نواضر الزهور *
كنت أتباهى بسحر شاطىء عيونها غداة
كل فجر حالما تنسل الفرحة اهدابها
كلما ينثر المطر فوق طلعتها لؤلؤه المسجور *
كيف لا واللتي فقدتها كان قلبها يتوسد قلبي !!
ونورها بعينيَّ لا زال راسبٌ في البحور
والوهج في مرافىء العيون يخال الأحداق قوس قزح
لأوتار كمانٍ كلما زان البرق وجهها
وغنَّى الطير للسمر في حبور
والان ذكراها يغلي بصدري واصبحت بالياً
بعد أن مضغ الفجع جدبي ويبس الحلقوم
والحميم حتى وإن حاق به الأمر
لكَيِّ قلبي بنار السجور *
فالحريق يسألني هل استأنست أم أشب فيك أكثر
طالما دارت رحايا الزمان حول الخصور*
آه لو ولدتني أُمِّي ميِّتاً لكنت في
وِجارالضُباع طُعماً طريَّاً للنسور *
كي لا أستبين أمر مرثاةٍ وأنا أوْهَن من أن
أحمل في ذراعيَّ للعدم أجمل ربَّات الخدور *
واليوم اصبحت كالخيال مُؤاخٍ للنسيم
كي يعيد لي من شعرها رائحة العطور
تاركاً اشلائي حول قبرها تعشب قهراً ودموع
لكنني عدت ابحث عَمَّا تبقى منِّي علَّ قلبي
إن لم يمت يروي ترانيم حزنٍ قالتها للطيور
والعجب لم أرى غير ترابٍ يذرف الدمع مثلي
وتحت أيكِ خيالٍ تمتد يَدا بدرٍ
تمسح عن أجفاني رماد العيون
........................................................
* كليم : جريح مكلوم
*حاق به الأمر ..لزمه ووجب عليه( فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)
*السَّجُورُ : الحطبُ ونحوه مما يُوقَدُ به
*الحَمِيمُ : الماءُ الحار , الجمْرُ يتبخَّر به
• *وِجَارُالضَّبُعِ : جُحْرُهُ
*اللؤلؤ المسجور : المنتظم أو المنتثر من نظامه
*ربَّات الخدور , النساء المستترات
*الخَصْرُ : وَسَطُ الإِنسان ، وجمعه خُصُورٌ .







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيثارةٌ أسمعها وأتنفسها
- بطيَّات قلبي تسكن نجمه
- عند نعاس الليل
- عذراً أيها العيد أنا حزين
- فداحة الغياب
- فوائض الغبار
- غراب على خد الموت (ارجو إعادة نشر القصيده لخطأ جسيم فيها وشك ...
- غراب على خد الموت
- رساله إلى الموت
- مهجع ذكريات( ليلا )*
- قبل كيِّ وسمتي على وجنة الحرير
- وَتَرُ قَوسٍ نَشِيَهُ الحزنَ في أربعين ليلى
- ماسة دثرتها بأنفاسي
- بُوم على نوافذ مدينة طب بغداد
- ماتت ليلى فعلام لا أبكي
- لو تنحَّت النجوم
- غريب في أقاصي الارض
- إن ناء عنكِ ابناء العمومة
- أيتها الحسناء
- ما كذب البرقُ


المزيد.....




- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - نواضر الزهور