أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - لا أعلم يا ليل متى تأتيني














المزيد.....

لا أعلم يا ليل متى تأتيني


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6066 - 2018 / 11 / 27 - 14:39
المحور: الادب والفن
    


لا أعلم يا ليل متى تأتيني
لا أعلم يا ليل كم من خيالٍ في الحلك تأتيني
علام لا فيه عبق القمر كي أشمَّ رائحة الشهد
نصف قرن بفردوس النعيم كنت أستبين ما بعينيها
من كبرياءٍ قبل أن ترحل كالضياء دون موعدٍ
والوهج في باكر صبحها كان طوع عيناي
يزهو بالبريق كالزبرجد
والعجب لا يزال طيفها الضاحك إكسيراً
متى ما يشتد موج الزَبد
كيف لا والقلب مذ صغره أوغل في سحرها
حتى صارت جنتي فيها كل بساتين الورد
والبهاء المتألق في المبسم يستحي الفجرمنه
للرونق الفتَّان في جلاله الفريد
في الشدائد كانت تأبى أن تميل حتى وأن
جارعليها الضَنكُ في تباريح عيشها بالكَدِّ *
مرَّ عامٌ وأنا لا أحلم في شيءٍ طالما الليل
لاقى حتفه ما أن رأى قيثارتي
تكسر وترها حزناً من الكمد
والقصائد اوحشتها جفونه في الهزيع
إبَّانه كان يسعف قلبي بخيالها المكحل بالإثمد *
والسبيل للذكر كلما جاشت خواطري عند السُهُد *
والحزن ما عاد يؤرقني طالما
اصبح كالعش متراكب في الخَلَد*
يوم سابقت ظلِّي بجنونٍ لأُكَفِّنْ بيدي أصيلة كالزمرد
والعلة في عجزي أن أُصَدِّق عزةً ألجانب
انسلت روحها كالسيف من غَمَدٍ
.....................................................
• الزَّبَدُ : *الزّبَدُ ..ما يعلو الماءَ وغيرَه من الرَّغوة عند غليانه أو سرعة حركته
• الإثْمِدُ : أحد مركبات الأنتيمون ، ويُكْتَحَلُ بِه*
• : حجر يُتَّخذ منه الكُحْل
*العُشُّ المتراكبُ ...بعضُه فوقَ بعض
*عانَى تَباريحَ الحياة : مشقَّة المعيشة
*عزَّة الجانبِ : القوَّة والمنعة والسُّموُّ
*السُّهُدُ ، بضم السين والهاء : القليل من النوم







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في زحام الضجيج
- تاجٌ على رأس الزمان
- ملاحظات على ما جاء (الكون والوجود حسب رؤية عقيدة الحياة المع ...
- مخراز قلبيَ هذا شَقَّ أظلعي
- مُحجلةٌ بالسجاف الأخضر
- أعلم ما سِرُّ بقائي
- تَرَفَّقْ أيها الدمع بالجفون
- لم يبق من أدَمٍ على لحمي ما نضى
- قمرٌ من حرير
- كيف أوهم الحزن قلبي بالأنَّات
- كفى أيها الحزن فقد صدئنا
- نواضر الزهور
- قيثارةٌ أسمعها وأتنفسها
- بطيَّات قلبي تسكن نجمه
- عند نعاس الليل
- عذراً أيها العيد أنا حزين
- فداحة الغياب
- فوائض الغبار
- غراب على خد الموت (ارجو إعادة نشر القصيده لخطأ جسيم فيها وشك ...
- غراب على خد الموت


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - لا أعلم يا ليل متى تأتيني