أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - دعني أشم فيك رائحة البحر














المزيد.....

دعني أشم فيك رائحة البحر


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6183 - 2019 / 3 / 25 - 22:02
المحور: الادب والفن
    


دعني أشم فيك رائحة البحر
دعني أشمُّ فيك رائحة الزهرِوالشط والبحر
واسمع قلبك المغنِّي يراطنْ بمَحْبَسه الشوق كالوتر
والروح تزدحم في عطرك كلما عانقتني
بسيلٍ من الحنانٍ تحت المطر
لا فيك ما في الخلق من وجومٍ غير همسٍ
ينزعْ شغاف قلبي عند السمر
حين يبلغ وخز الشوق لُبَّ خافقي قبل
أن يسهو الليل عني في السحر
من ساعتها كنت ألمحك لحظة شغفي
تراقص أحلامي عند الوطر
خذني مثلما كنت ترمقني أتَدَلّى من على
السحاب كالغصنٍ شارد الذهن طائر
خذني للأُفق كي أسكب فيك الشوق
واغرق في خِضَمِّ الغرام الساحر
وامعنْ بنبع عينيك البلور كلما اقمر وجهك كالقمر
دعني أرشف من كأسك الخمر وارقصْ
على أيقاع النغم عند التَخَصِّربالمِئْزر
حتى وإن تاه فكري والبصر في واديك الأنضر



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تذكرين المرح في زحام الهوى
- عام ذكرى الحزن على رحيل ليلى
- ليلى في الكون كالنجوم
- كان حلمي هي تبكيني
- أيها الدهر أتحسب لَوَيْتَني
- ليلى..عام 2019
- أيها القلب زرعت جنبك ذكرى
- قيثارتي يحزنها الموال
- خيال يعجز وصفها
- دع يدي تلمس كفيك
- لا أعلم يا ليل متى تأتيني
- في زحام الضجيج
- تاجٌ على رأس الزمان
- ملاحظات على ما جاء (الكون والوجود حسب رؤية عقيدة الحياة المع ...
- مخراز قلبيَ هذا شَقَّ أظلعي
- مُحجلةٌ بالسجاف الأخضر
- أعلم ما سِرُّ بقائي
- تَرَفَّقْ أيها الدمع بالجفون
- لم يبق من أدَمٍ على لحمي ما نضى
- قمرٌ من حرير


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - دعني أشم فيك رائحة البحر