ابراهيم مصطفى علي
الحوار المتمدن-العدد: 6285 - 2019 / 7 / 9 - 20:09
المحور:
الادب والفن
جار السيف والزمان
أخفيت من جور الردى وِزْرَ رمحٍ
رآني ميِّتاً من السأم والضجر
والبَلى جار الزمان وآل في السيف
فوق قروح الظهر
لم يدعني أن أُمْسِك الدمع كي لايراني
أنزف موتاً وأنا بأوله قرب حفرة القبر
طالما لايعلم الدهر فخر الخلق باتت في العلياء
تبلج بين الشموس كالقمر
والليل يبرقْ بكحلها توَهُّجَاً
عند أغاريد السمر
شَمَّاءة في بديع اللفظ والطيب يسطع
من نسيم صوتها كالعبير
ناظرةٌ للشمس شانها *
شان النجوم اللّآمعة في السحر
عادت لحضن الأرض في جلالٍ
وانثنى الطيف باركاً يغسلها بماء الكوثر
والنفيس من ذاكرتها
خَصَّتْهُ لما آب للزمان
كي يَخْضَرَّ عند المكين يوم الحَشْر
........................................................
*النَّاظِرُ : المتولِّي إِدارةَ أَمر
*آبت الشمس .. غربت
*مكين ..عظيم القدر والشأن . حصين .
#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟