ابراهيم مصطفى علي
الحوار المتمدن-العدد: 6205 - 2019 / 4 / 19 - 16:16
المحور:
الادب والفن
أنتِ غصنٌ من العبير
كنت انشد وجهك الناضر في نواحي
الأفق لحظة بزوغ أساورالجمال في السَحر
كي أتنفس من بستان كونك في
غمرة الشوق العبير
عندها أجمح الأحلام واحتسي
من الوان خديك عصير الورد المخمر
حتى يثمل قلبي المعاقر للكؤوس واروي
من رحيق راحِك الهوى المستعر
مثلما أحفظ غريد صوتك في أيكِ
ذاكرتي يُغَنِّي عند السمر
انت كوكب ان كَفَّت النجوم *
في الظلمة البصر
نابت عيناكِ عنها واورف *
الضياء طرفها الأغر
والشمس عندما تنزع شالها
فوق مرسى فمكِ المعطر
بالكاد تغزل من قوس حاجبيك الشعاع
لابتسام النواظر من انفلاق الفجر
كيف لا والأريج الطالع من أنفاسك
يبهج الأنسام والسرور في الشجر
كلما تغفو الطبيعة في حضن السكون
شاردة الخيال من هذا الجمال المعطر
...........................................
• كَفَّ بَصرُهُ : ذهب ، عَمِيَ*
*وَرَفَ الضَّوْءُ :- : بَرَقَ
#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟