أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - هَمُّ الغرام














المزيد.....

هَمُّ الغرام


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6372 - 2019 / 10 / 7 - 23:18
المحور: الادب والفن
    


هَمُّ الغرام
بآهاتٍ تشطر الروح تشكو حبيبتي
من هَمِّ الغرام والسمر
كلما عاث الريح في حلية اقراطها
وازدان وجهها كالقمر
حتى تألقت كالشهاب وسْط هذا الهوى
غارقة في السحر والوطر
تسأل عن خميلة تنخل فوقها عصارة
تستاف من شذاها رائحة الخمر *
من أجل أن تُسَرِّجْ بِفيِّها شعرها المنثور
فوق جبين متلألأ كالجوهر *
والربيع ان طلَّ يرتدي فستانه الأخضر
تشتعل من كل طيرٍ تراه يعبث
مع عاشقة في هَزَرٍ
والقلب يخفق أينما دان سمعها سمرٌ
يشدو على عزف رباب الغجر
إذ ذاك ادركت ما أن شممت
فيها رائحة رمل الأنهر
إنها ليس امرأة بل حورية
من عسل نكهة الثمر
تعشق الخيال في حمم الأحلام كلما جاء
الليل بالوِدِّ طارقاً بابها بالحب والسهر
قلت لها ما هذا الجمال ارحمي عبداً خانه الحظ
بالبحث عنكِ في متاهات الوجد والأنس
إبتسمت كلُّ اجزائها وغشاها الحياء كزهرة
سوسن مائسة كالدمقس*
مسّها ألريح وانثنى خصرها الثمل
من سمار الليل عند الغلس
والأطيار في دوحة الرياض تقرأ لها في غُنِجٍ
شعرحُبٍ وما تهوى من شَدَنٍ يَسُحُّ فوق سفوح الأنفس
والإفق يرسم فوق جميل وجناتها
أفانين طيفٍ عَدَّها كوكب طالع كالبِرْجِس*
إمرأة لم تكد تعلق في فَم قلبي ألّا وكانت
بعيني زينة طيفٍ كالقبس
حتى اصْبَحَتْ قافية لشعري واغنية أعزف لها
في قيثار نبضي لأقاسمها قدح المدام كي تبرأْ من المَسِّ *
...............................................
*سَرَّجَتِ الْمَرْأَةُ شَعْرَهَا : ضَفَرَتْهُ
* " البِرْجِسُ والبِرْجِيسُ : نجم قيل هو المُشتري .
*هزَر الشَّخصُ : ضحِك
*المسّ .. ألجنون



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَرّاء من نورالأنجم
- يا راحلة الروح للرحمن
- يا شمسُ لا تنامي
- كيف أراكَ إن كَفَّ بَصَري ؟
- الرحيق المصفى
- جار السيف والزمان
- كَفَّنْتُها بأهدابي
- أيتها النجمة الراقدة في قلب وادي السلام
- ما هذا السِحرُ يا أنتِ ؟
- أنتَ النجمُ
- أنتِ غصنٌ من العبير
- دعني أشم فيك رائحة البحر
- تذكرين المرح في زحام الهوى
- عام ذكرى الحزن على رحيل ليلى
- ليلى في الكون كالنجوم
- كان حلمي هي تبكيني
- أيها الدهر أتحسب لَوَيْتَني
- ليلى..عام 2019
- أيها القلب زرعت جنبك ذكرى
- قيثارتي يحزنها الموال


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - هَمُّ الغرام