أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - يا صديقي غاب السراج














المزيد.....

يا صديقي غاب السراج


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6545 - 2020 / 4 / 24 - 02:30
المحور: الادب والفن
    


أيها الهلال إن أتيتنا بربك
لا تذكرني بالعيد كل عام
عندما تُفصح عن وضحك
كالخيط الابيض في ظفر طفل غلام
كنت تشهد كيف الهوى بالروح كان
يخفق كالزورق في بحر المُدام
والليل يختال في السكون كلما
ضاءت له النجوم الظلام
أما أليوم يا صديقي !!
فقد بِتُّ للظلماء مغنماً
والموت جائع يرصد أنفاسي في المنام
حتى غدوت أنتعل ظلّي واسألْ لِمَ جئت ؟
مَن أنا ؟َ!!
في طرف كونٍ حجمه لايُسام في الكلام
بعدما غاب السراج عني إلى حِينٍ مبهم*
كي أدرك جُلَّ الأنام غرقى
ولِلْحَين هم منه كالأغنام *
دعني أجدل ذكرياتي واحكم ظمَّها
وارحل مع ما بقلبي من مصوغاتٍ
رفقة رؤياي بعد أن عز عليها
أن يكون ليلي حديد الفؤاد دون أحلام
تَذْكُر أيها الهلال
كيف كنت كالعاشق غارق في الخيال
والآن أكتم داخلي صورة لوحة رسامٍ
يبكي على قلبٍ دَكَّته فعال الأيام
كان في أماسيه كالطير في أيكه
يرقص على أنغام حب الغمام*
ما ضَرَّ لو لا تشرق نحونا
فدار ليلى أضحى معبداً خالياً
والدمع ما زال في مآقي
الأعين لاصقاً كالبرشام
والداء مني غدا عاشق
ظَنَّ أني لا أعشق شد الحزام
واليوم لا الليل يغسل حزني ولا صبري
فقد أفْلَتَ الدهر من يديَّا عهد الزمام
إلّا ربابتي بمحراب ليلى
فهي تقرأ عني كي لا يَلْسَنَ
طرف لساني كالحمام
.......................................................
*حَبّ الغمام: البَرَد،
*سَامَ السِّلْعَةَ : طَلَبَ ثَمَنَهَا
*قوله تعالى {فَتَوَلَّ عنهم حتَّى حِينٍ}،
*الحِينُ : وقْتٌ من الدّهر مُبْهَمٌ، طال أَو قَصرُ
*الحَيْنُ : الهلاكُ



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فليضحك القمر من بعدي
- ابصرتها في بداياتي
- عامان على واحد آذار
- عامان على رحيل ليلى
- ايتها الكواثر العذبة
- أمَّي
- جفن ظنِّي كوكب
- عازفة الوَتين
- هَمُّ الغرام
- سَرّاء من نورالأنجم
- يا راحلة الروح للرحمن
- يا شمسُ لا تنامي
- كيف أراكَ إن كَفَّ بَصَري ؟
- الرحيق المصفى
- جار السيف والزمان
- كَفَّنْتُها بأهدابي
- أيتها النجمة الراقدة في قلب وادي السلام
- ما هذا السِحرُ يا أنتِ ؟
- أنتَ النجمُ
- أنتِ غصنٌ من العبير


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - يا صديقي غاب السراج