أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - لم أعلم بالحب هكذا














المزيد.....

لم أعلم بالحب هكذا


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6644 - 2020 / 8 / 12 - 21:24
المحور: الادب والفن
    


لم أكن عالمة قبل أن أراك في سنوات الصبا
عما يخفيه باطن كَفَّي
إن تقرأه الآن إنظر سلفاً قبل أن أراك
كيف كنت كالقمر في خَلدي
فالطريق نحوعرشك خِلْته صراط
صعب العبور نحو المُنى في يقيني
حينما كان قلبي في محطة الإنتظار
ظمآن للحب في غرف اوردتي
حتى قطعته سعياً وأنا لست أدري على شاطىء نهرٍ
وارف الخضرة في النظارة والرِيِّ بانتظاري *
فالحب كالطلسم ذاته من خرافة أساطير الأولين
لا طعم شبه خمره أو رحيق زهرٍ مثله يروي
إن تسأل مال أنفاسي هكذا تلهث سكرى
وأنا أرتعش كالغصن من نسيمٍ أخال لينه يعصرني
فاسأل السراج في عينيك إن يساويها ضوء ألف شمعة
عند ذي الذي يقرأ الجمال قبلي
فالوجه الفريد في قدسه الباهي يجعل الروح كالطير
رفرافة النشوى فكيف لا أُحب يا حبيبي
ربَّ في سحرك اطفو كالقشة المجنونة في بحاري
حتى تجود ما شئت في رؤاك أقصى أعماق روحي
فاسمع ما يُردد قلبي كالببغاء من هذيانٍ وتناغي
بعد أن خامرني الشك في اليأس صدقاً
إلى أن أشرق الحظ في فكاك اغلالي
ما ترى من لهفٍ ليس من باب الهوى بل طفت الأحلام كلّها
لم أرى من عجب إلّا بعينيك في وَسَني *
دعني أمضغ خمرة وهجك كالتبغ واشعل فيه وجدي
طالما إستبحت الروح في خِضم توقي ونلت ما كفاني
............................................
* أَخْضَرَ الرِّيُّ الزرْعَ: أَنْعمهُ.
* الوَسَنُ : سِنَة، نُعاس ، أوّل النَّوم أو ثِقَلُه



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذراً أيها الأضحى
- لمَ تخبين عينيكِ يرجى النصحيح بدل عيناك
- لمَ تخبين عيناكِ
- عطرالزهور
- ليلى معي في العيد
- يا صديقي غاب السراج
- فليضحك القمر من بعدي
- ابصرتها في بداياتي
- عامان على واحد آذار
- عامان على رحيل ليلى
- ايتها الكواثر العذبة
- أمَّي
- جفن ظنِّي كوكب
- عازفة الوَتين
- هَمُّ الغرام
- سَرّاء من نورالأنجم
- يا راحلة الروح للرحمن
- يا شمسُ لا تنامي
- كيف أراكَ إن كَفَّ بَصَري ؟
- الرحيق المصفى


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - لم أعلم بالحب هكذا