أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - حورية أم شهد قداح














المزيد.....

حورية أم شهد قداح


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6717 - 2020 / 10 / 28 - 22:04
المحور: الادب والفن
    


كالشمس حينما تشرق في فستانها
الوردي في وشاح وجناح
واسمها العذب يروي شدق الليل لحناً
من أناغيم تسعى لها الأغاريد عند الرواح *
والبريق الوافد من عينيها غنجٌ
يخفق فوق فيح الثغر *
كالنور المشع في المصباح
إن ضاحكها البدر واعترى عيناه السَبَلُ عمداً*
تومىء بالألحاظ سائلة
مَن يسقيها الحب بعده عند وقت المزاح ؟
حسناء والجيد مهوى للقرط
كالقدح البلّور يهفو لراءٍ
يثمل من نبيذ ماءه الراح *
كلما ضاق صدرها من أمرٍ
تقول أيها الخاطف للأنفاس *
آتِ لي بيت شعرٍ
وضٌم بالرفق وجدي كالقمرحينما يغطس
بالنهر قبل أن تذرحني الرياح*
يوم ناغها القلب وايقظ المحبوس في حياءٍ
لتغطْ في بحر النشوة سرّاً
لكن الفضح بان من ملمح وجنات خديها الملاح
حتى غدت في غمرة البهجة كالزنبقة الحمراء
تزخربالسحر والهوى كالسراج ناصع وضَّاح
قلت ...يا أهلِ الديار إنِّي أرى الحسن هذا فتنة
مَن منكم يستخار لي هل هي حورية
أم لذاذ شهد قداح ؟
إن استحال وصفها لا يلمني لائم لو رحت في جهلها
حين قلت عنها في الأول خفاقة الجناح
حتى قريض الشعر ما دنا بالتحديق منه سطر
بمن تَوَّج بالضياء أعلى عواليها في الإطراء والمداح
إلّا ضحكة الشمس بإحتفال الصباح
...................................................
*الرَّوَاحُ اسمٌ للوقْتِ من زوال الشمس إلى الليل.
*فيح .. من فاح ..خِصبُ الربيع
*أصابه السَبَلُ ..داء في العين شبه غشاوة كأنها نسج عنكبوت
*الراح .. الخمر
*خاطف للأنفاس .. مثير وفاتن
*ذرح ..ذراه الشيء في الريح
*بعيدة مهوى القُرط..كناية عن طول العنق






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمرأة لوح زجاج لا تكسرها
- ألخلود في المعتقد واللآموجود
- هاجسي يسمع نبض قلب
- الفرات تعزف بالقيثار
- لم أعلم بالحب هكذا
- عذراً أيها الأضحى
- لمَ تخبين عينيكِ يرجى النصحيح بدل عيناك
- لمَ تخبين عيناكِ
- عطرالزهور
- ليلى معي في العيد
- يا صديقي غاب السراج
- فليضحك القمر من بعدي
- ابصرتها في بداياتي
- عامان على واحد آذار
- عامان على رحيل ليلى
- ايتها الكواثر العذبة
- أمَّي
- جفن ظنِّي كوكب
- عازفة الوَتين
- هَمُّ الغرام


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - حورية أم شهد قداح