أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - الأسئلة العجيبة والأجوبة العظيمة في العراق العظيم














المزيد.....

الأسئلة العجيبة والأجوبة العظيمة في العراق العظيم


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 6768 - 2020 / 12 / 22 - 20:48
المحور: كتابات ساخرة
    


الأسئلة العجيبة والأجوبة العظيمة في العراق "العظيم"

- السؤال الأوّل : هل المورفين أهم .. أم العملية القيصريّة ؟
الجواب : العملية القيصريّة أهم ، حتّى وإن ماتت الأم.
المهمّ أن يفرح "الأب" بالمولود الجديد.. ويتزوّج من جديد بعد انتهاء "العِدّة" .
- السؤال الثاني : هل "الياخة" أهمّ ، أمْ المِنحة التركيّة "القديمة" بـ 5مليار دولار ، أهم من "ياخة" قميصي ؟
الجواب : المليار دولار أهمّ ، لأنّ "الياخة" كان "يتشاقى" معها "صديقي" القديم .
- السؤال الثالث : هل يبيع البنك المركزي الدولار بـ 146 دينار في السوق(وهو سعر الصرف الجديد)، أم يشتريه من السوق بـ 143دينار للدولار ، ليرفع سعره في السوق؟
الجواب : يشتريه بـ 143 ، بدلاً من بيعه بـ 146 ، خوفاً عليه من "الإنخراط" السوقي.
- السؤال الرابع : هل البنك المركزي هو من يحدّد سعر الصرف ، بإعتباره السلطة النقديّة "المُستقّلة" عن الحكومة ، وصانع السياسة النقدية ، أم أنّ وزارة الماليّة ، هي التي تحدّد سعر الصرف ، وهي المسؤولة عن "صُنْع" السياسة النقدية؟؟
الجواب : أ- وزارة المالية هي من تحدّد سعر الصرف ، لأن "مُحافِظ" البنك المركزي ربّما كان قد سمع يوماً بأنّ البنك المركزي هو "بنك البنوك" .. وأنّ "بنك البنوك" هذا (كما يبدو من إسمه) ، هو "بنك" ، وبالتالي فهو تابع لوزارة الماليّة .
ب- وزارة المالية هي من "تصنَع" السياسة النقدية ، لأنّ "المُحافِظ" لا يعرف من السياسة النقدية كما يبدو ، سوى شراء وبيع الدولار ، سواء أكان ذلك عن طريق بسطيّات "بورصة" الكفاح ، أم عن طريق "بسطيّات" وزارة المالية.
ج - وزارة الماليّة هي من تضع ، وتصنع ، وترسِم السياسة النقديّة العجيبة ، في العراق العجيب .. لأنّ "الوزير " يدري ، و "المُحافِظ " لا يدري .. ولأنّ "العصفور" كفل "زرزور" .. واثنينهم طيّارة !!!!!.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولةُ العراقيّةُ التي لا تخاف
- السياسة النقدية العجيبة ، وسعر الصرف العجيب ، في هذا الإقتصا ...
- العراق ولبنان وتايتنيك السياسة والإقتصاد والقيادة
- أنتِ روحي .. وأنتِ سلامي الوحيد
- الأسماءُ التي توقِظُ الحبيبات من النوم
- أنا ثامنهم عدا الكلب
- أوامر بول بريمر المائة ، والغزو الإقتصادي - الديموقراطيّ الع ...
- الأشياءُ هذه.. لم تكُن هكذا
- بازارات و شورجات و مافيات
- الأغلبيّات والأقليّات، والحواشي والمتروبولات، في الإنتخابات ...
- اللُص والحمار والسوق
- الحاشيةُ السامّة التي تقتلُ المَلِك
- الورقة البيضاء وعبء ديون العراق الخارجية 2014-2024
- آثار وتداعيات فايروس كورونا المُستَجَد على الإقتصاد والمجتمع ...
- حكومة التوقّعات والإيحاءات العجيبة
- الموازنة العامة، والموازنة النقدية، وأزمة الإدارة الماليّة ف ...
- مشكلة الرواتب، وعجز الموازنات، وأزمة الإدارة الماليّة في الع ...
- جمهورية كردستان الحمراء، وجمهوريّة ناغورني قره باغ..الحمراء ...
- تحالُفات وتفاهُمات وتطبيع ، وقرارات سياديّة ، ومصالح عُليا
- اليُتْمُ أليف .. والأيتامُ كذلك


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - الأسئلة العجيبة والأجوبة العظيمة في العراق العظيم