عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 30 - 22:31
المحور:
الادب والفن
اليُتْمُ جميل
والأيتامُ كذلك.
أنا أُحِبُّ الأيتام.
عندما لايكونُ عَدوّي يتيماً
يكونُ عَدُوّي
وعندما يصبحُ يتيماً
أُحِبُّهُ على الفور.
اليُتمُ سلام
والأيتامُ مُسالمون.
لايوجدُ يتيمٌ واحد
أشعلَ والدهُ حرباً.
اليتيمُ أليف.
واليُتْمُ أُلفة.
كلبي الصغير "فلفل"
يتيمٌ تماماً.
لايوجدُ يتيمٌ غنيّ.
الأيتامُ فقراءُ دائماً
مثل قمرٍ غائب
لذلكَ يقولُ العراقيّون ..
"في وجهِ اليتيم ..غابَ القمر".
اليتيمُ مُحِبّ.
أنا يتيمٌ لأنّني أُحِبُّها
بينما هي لاتعرفُ ذلك
لا تعرفُ لماذا
يحبّها يتيمٌ مثلي
كُلّ هذا الحبّ.
اليتيمُ حزين
حتّى عندما يكونُ سعيداً
إحداهُنّ قالت لي .. أنّها يتيمة
لمْ اُصدّقْ ذلك
إنّها تضحكُ على الدوام
دونَ سبب.
اليتيمُ وحيد
حتّى عندما لا يكونُ كذلك.
أنأ يتيم
لأنّني .. دائماً ... وحدي.
قبلَ أنْ يموتَ الأبُ بوقتِ طويل
تعرفُ الأمُّ من ملامحِ الأبّ
إنّ إبنها هذا
سيكونُ يتيماً
في أقربِ فرصةٍ ممكنة.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟