أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - الأغلبيّات والأقليّات، والحواشي والمتروبولات، في الإنتخابات الأمريكيّة














المزيد.....

الأغلبيّات والأقليّات، والحواشي والمتروبولات، في الإنتخابات الأمريكيّة


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 6721 - 2020 / 11 / 2 - 17:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يدخل هذا الموضوع في إطار إختصاصي الرئيس، ولن أجتهِدَ فيه، غير أنّ لديّ "إنطباعات" تكوّنتْ لديّ من متابعتي لآراء كُتّاب، وباحثين، وإعلاميّين .. يعيش، ويعملُ، معظمهم في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، سأنقلها اليكم الآن، كما هي (وناقل الكفر ليس بكافر.. إنّهُ ناقلٌ فقط).. وأهمّها ما يأتي:
أوّلاً : على صعيد الولايات المتحدّة الأمريكية
1- بقدر تعلّق الأمر بالإقتصاد، فإنّ هناك من يعتقد أن دونالد ترامب ليس سوى"بائع أحلام".. بينما يعتقد آخرون بأنّ ترامب"هو أفضل كائن خلقَهُ الله لمكافحة البطالة". والإقتصاد هو العامل الرئيس في حسم نتائج الإنتخابات، وليس السياسة الخارجية.
2- إنّ من يحدّد الفائز في الإنتخابات، ليس عدد الأصوات التي يحصل عليها المُرشّح على الصعيد الشعبي، بل عدد الأصوات التي يحصل عليها في"المُجمّع الإنتخابي". وكثير من الرؤساء حقّقوا الفوز "العددي"، أو "الشعبي" على الصعيد الوطني، وخسروا الإنتخابات بسبب نتائج التصويت في المُجمّع الإنتخابي.
3- أنّ الولايات المتحدة الأمريكيّة على وشك أن تصبح دولة أغلبيّة وأقليّة. أغلبيّة ستصبح الأكثر تطرّفاً وتشدّداً بعد هذه الإنتخابات(وهي كانت كذلك قبلها أيضاً). و دونالد ترامب هو الممثّل الرئيس لهذه الأغلبيّة الآن، لأنّهُ ينظر إليها بإعتبارها "الطبقة" أو "النسخة" الجديدة المهيمنة على الولايات المتحدة الأمريكيّة. وقضيّة الأقليّة والأغلبيّة هذه هي قضيّة صراع ثقافي، وهي التي ستُحدّد نتائج كُلّ شيءٍ في الإنتخابات الأمريكيّة الحالية.
4- هناك تنوّع كبير في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وهناك من يُقاومون هذا التنوّع، ولايريدون أن يروا الأغلبيّة البيضاء تتحوّل إلى أقليّة، ويعتبرون هذا تهديداً وجوديا لهم. وترامب يدعم هذا التوجّه، وهذا التوجّه يعمل على دعمه أيضاً.
5- إنّ جو بايدن يمثّل أمريكا الجديدة والمتنوّعة. ويتجسّد هذا في إختياره كيمالا هاريس(وهي نصف آسيويّة ونصف لاتينيّة) لمنصب نائب الرئيس. أمّا دونالد ترامب فإنّهُ يُمثّل الأغلبيّة الديموغرافيّة التي ستصبح "أقليّة غاضبة" بسبب وضعها الثقافي.
6- دونالد ترامب قد يُعلِن فوزه قبل الإعلان"الرسمي"عن نتائج الإنتخابات. فإذا جاءت النتائج لصالح جو بايدن، سيطعَن في صحّتها، وسيلجأ إلى المحكمة العليا لحسم نتائجها. والمحكمة العليا ستُرجِّح كفّة الرئيس ، لأنّ ستّة من تسعة قضاة سيؤيدون ترامب في دعواه، ممّا قد يؤدي إلى إندلاع أعمال عنفٍ في الشوارع قد تتطوّر إلى حربٍ أهليّة.
ثانياً : على صعيد العراق ، ودول وقضايا الشرق الأوسط "الصغير" و "الكبير"
1- جو بايدن هو الأب الروحي لمشروع تقسيم العراق. هو يعتقد أنّ "المكوّنات" العراقيّة إذا لم ترغب بالعيش، والتعايش" مع بعضها، فلنساعدها على أن يذهب كُلُّ منها في حال سبيله، ويؤسّس "دولته" الخاصّة به.
2- جو بايدن يدعم أيضاً تأسيس "الفيدراليات الناعمة" في الكثير من دول الشرق الأوسط، بإعتبارها الوسيلة الأمثل لتسوية النزاعات المحليّة. وهو يرى بأنّ على الولايات المتحدّة الأمريكيّة أن لا تتورّط في صراعات لانهاية لها في هذه المنطقة المضطربة من العالم(وخاصةً بعد إن فقد النفط في هذه المنطقة أهميتّه الإستراتيجيّة، والجيوسياسية، بالنسبة لها).
3- علينا أن لا نسرف كثيرا في الأحلام ، لمجرد فوز بايدن بالرئاسة. لن يستدير الرئيس الجديد 180 درجة في موقف الولايات المتحدة من القضايا المهمّة والحسّاسة على الصعيد العالمي. إنّ للرئيس الجديد أسلوبه الخاص في التعامل مع هذه القضايا بطبيعة الحال ، غير إنّ هذا الأسلوب "الشخصي" لن يُغيّر المسار العام للسياسة الأمريكية، إلاّ بمقدار 15 إلى 20 درجة، كحدٍّ أقصى لإختلاف نمط الإدارة الجديد ، عن نمط إدارة الرئيس السابق.
4- دونالد ترامب (اذا فاز)، يريدُ أن يُبرمَ مع إيران اتفاقاً "جديداً"حول ملفّها النووي، وبشروطه هو.
5- جو بايدن (إذا فاز) ، يُريدُ أن "يعود" إلى الإتفاق النووي مع إيران، على أن يتضمنّ ذلك "تعديلات" على الإتفاق السابق، تفرضُ على إيران "التزامات" جديدة.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللُص والحمار والسوق
- الحاشيةُ السامّة التي تقتلُ المَلِك
- الورقة البيضاء وعبء ديون العراق الخارجية 2014-2024
- آثار وتداعيات فايروس كورونا المُستَجَد على الإقتصاد والمجتمع ...
- حكومة التوقّعات والإيحاءات العجيبة
- الموازنة العامة، والموازنة النقدية، وأزمة الإدارة الماليّة ف ...
- مشكلة الرواتب، وعجز الموازنات، وأزمة الإدارة الماليّة في الع ...
- جمهورية كردستان الحمراء، وجمهوريّة ناغورني قره باغ..الحمراء ...
- تحالُفات وتفاهُمات وتطبيع ، وقرارات سياديّة ، ومصالح عُليا
- اليُتْمُ أليف .. والأيتامُ كذلك
- دائماً .. هناكَ حربٌ جديدة
- مكسورُ الظهرِ ومكسورُ القلبِ ومكسورُ الخاطر
- داخل الكليبتوقراطية العراقية : تقرير النيويورك تايمزعن الفسا ...
- سَنَنْتَخِبُ عندما يحدثُ ذلك .. الآنَ لا
- ليو و لِيان .. وأُمَّهُما البيضاء الطويلة
- العيدُ والكوفيدُ والحَرُّ والخَرَفُ الوطنيّ
- عندما تَجِفُّ على الرملِ ، وتحتفي بكَ اليابسة
- أنا أعرفُ الأشياءَ عندما تنتهي
- أنتَ أعرَج .. ولَنْ تَلْحَقَ القافلة
- أوُدُّ لو أنّنا نجلسُ الآنَ .. معاً .. يا أبي


المزيد.....




- اكتشاف حشرة عملاقة تشبه العصا في غابات أستراليا.. شاهد شكلها ...
- ولادة نادرة لصغير وحيد قرن أبيض في كاليفورنيا.. واسمه يكرّم ...
- يضم 3 مصريين ولبنانيا.. داخلية الكويت تعلن الإطاحة بتشكيل عص ...
- -استراتيجية إلهاء الناس-.. علاء مبارك يرد على تدوينة تتعلق ب ...
- -كل يوم أخشى أن أفقد طفلي-
- جهود الإنقاذ في كييف بعد مقتل ستة أشخاص إثر ضربات صاروخية رو ...
- فلسطينيون في غزة يخاطرون بحياتهم من أجل لقمة وحشد إسرائيلي ع ...
- دعوى على شركات طيران منخفضة التكلفة بسبب رسوم أمتعة يدوية
- روسيا تعلن مقتل ثلاثة أشخاص في هجمات أوكرانية بالطائرات المس ...
- بالصور.. لماذا سميت كنيسة الجثمانية بالقدس بكنيسة كل الأمم؟ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - الأغلبيّات والأقليّات، والحواشي والمتروبولات، في الإنتخابات الأمريكيّة