أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء هادي الحطاب - يوم انتصرنا














المزيد.....

يوم انتصرنا


علاء هادي الحطاب

الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 13 - 11:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينها وصل الاحباط واليأس، مراحل تكاد تودي بنا جميعا الى الهرب من واقع لابد ان نواجهه، مع وجود ارادات داخلية وخارجية لتغيير وجه العراق وادخاله بحرب إن استمكنت منه غير مضمون انها لن تنتقل لغيره، سيما مع اعلان زعيم تن..ي..م د..ا..ع..ش الار...ها..بي ابو... ب..ك..ر ... البغ...دا...دي ان العراق سيكون محطة لدول للانتقال لدول الجوار والسيطرة على ما يمكن السيطرة عليه.
عندها بلغت القلوب الحناجر وحمل من استطاع ماليا امتعته المهمة ورحل خارج البلاد او همّ بالرحيل، لولا رجال شجعان " لبسوا القلوب على الدروع واقبلوا يتهـافتــون على ذهاب الأنفــس" محملين بفتوى تأريخية عظيمة من مرجعهم الديني والروحي بأنهم اذا ما قتلوا سيكونون شهداء في سبيل الوطن.
كنا نحسبها بالايام والامتار، كم يوم مضى وكم متر من الارض تحررت، لم يحسب رجال النصر كم نزف دم من اجسادهم، وكم اختطف الموت من رفاقهم، كنا نعد الايام والليالي، نفرح اذا تحرر شبر من هذه الارض التي ننتمي لها وجوديا وواقعيا، ولم نحسب حينها كم بذلنا من الدماء، حتى انتصرنا وانتصر بنا العالم اجمع، نعم بلا مغالاة لولانا لبقي العالم كل العالم يعيش حالة اضطراب وعدم استقرار وخوف من مجهول، فكل متر في العراق يسيطر عليه د...ا...ع...ش يُعد تمكينا له للسيطرة مستقبلا عن متر في ارض خارج العراق.
فجائع ومجازر احدثها هذا التن...ظ..م الار...ها..بي يعجز اللسان عن وصفها وحتى حكايتها.
اليوم وبعد هذا الانتصار الكبير حريٌ بنا ان لا نغفل هذا النصر من خلال:-
- تعويض حقيقي لشهداء وجرحى ومنكوبي هذا النصر من المدنيين والعسكريين.
- احياء الذكرى، ففيها تعويض معنوي لتلك التضحيات.
- اصلاح المؤسسات كل المؤسسات وليست فقط العسكرية التي تسببت بهذا الاحتلال.
- اصلاح ومعالجة الخلل في الاداء الذي تسبب بهذا الاحتلال.
- المصالحة الوطنية كهدف وليس فقط كإجراء.
- معالجة مخلفات هذا الاحتلال سواء ( الافراد - الافكار - القيم).
- وضع مصدات حقيقية ملزمة لعدم تكرار ما جرى.
- اخذ الدروس والعبر والعمل عليها من كل ما حدث.
- تخليد قادة النصر والتضحيات بنصب وتسميات للشوارع والمدن وغيرها.
- ابراز تلك التضحيات والشجاعة من خلال كل مفردات الاعلام، سيما الاعمال التلفزيونية الدرامية منها.
- والاهم ان لا تمر هذه التضحيات والشجاعة والنصر دون ان تستفيد منها الاجيال القادمة .
الرحمة والرضوان لقادة النصر من منتسبي الحشد الشعبي والجيش العراقي والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب والرد السريع وطيران الجيش وابناء العشائر وشيوخها، والرحمة والرضوان لشهداء الاعلام الذين لولاهم لما وثقنا هذه التضحيات والانتصارات، والرحمة والرضوان لكل الجهات التي ساندت وساهمت في هذا الانتصار من قوافل الدعم اللوجستي من قبل مواطنين في المأكل والمشرب، والرحمة والرضوان لجميع الكوادر الطبية التي ساهمت بتضميد جرحانا ومعالجتهم.
الرحمة والرضوان لدماء كل شهيد وجريح ومنتصر.



#علاء_هادي_الحطاب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجتماعيا
- الإيجابي والسلبي
- نازحون في شتاء ممطر
- ننتظر حلولاً لا بكاء
- الإصلاح المؤسسي
- رؤوس الفساد
- وأد الفتنة
- وعي.. وعي
- مخيمات الايواء – المعالجات
- مخيمات الايواء – المشكلة
- المگرودان الطبيب والمرور
- كفالة المواطن
- ما بعد تشرين
- تعزيز العلاقات
- وحوشٌ لا بشر
- تشرين
- المركز والاقليم
- المبكرة
- أطروحات أخرى لتغيير النظام
- الثورة والتفاوض في تغيير النظام


المزيد.....




- ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتدميره مقاتلات إيرانية في مطار ...
- -إيرباص- تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
- معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى ...
- ترسانة إيران الصاروخية: أي منها لم يدخل بعد في المواجهة مع إ ...
- بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة ...
- ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوان
- العمل لساعات طويلة -يغير من بنية الدماغ-.. فما آثار ذلك؟
- بمسدسات مائية..إسبان يحتجون على -غزو- السياح!
- ألمانياـ فريق الأزمات الحكومي يناقش إجلاء الألمان من إسرائيل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء هادي الحطاب - يوم انتصرنا