أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جلال الاسدي - المصالحة الفلسطينية … الحلم !














المزيد.....

المصالحة الفلسطينية … الحلم !


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6748 - 2020 / 11 / 30 - 14:38
المحور: القضية الفلسطينية
    


الحالة الفلسطينية المتآكلة … التي وصلت الخلافات فيها الى مركز العصب ، وبدأت القضية تتراجع الى الظل بفضل قيادات متعددة متعثرة قصفتها الشيخوخه لا تتغير ، ولا تتبدل كأنها قدر مقدر … يحتدم الصراع فيها بين ارادتين متنافرتين … فاين الاسلام الجنائزي ، عتيق الفكر ، والمقفل على الاخر المختلف ، من العلمانية المنفتحة على الدنيا ، وما فيها من حلو جدير بالحياة ؟! وكيف السبيل الى ايجاد توافق معقول بين الاثنين ، ليلتقيا في منتصف الطريق ، ويتعارفا من جديد ، اذا كان كل طرف منهما يعتقد بأنه الاصح ، ويلقي باللائمة على الطرف الآخر ؟
سنين طويلة ، ونحن نسمع بمارثون الحوار الفلسطيني الفلسطيني الذي يقطع الانفاس ، والذي فشل في ان يختصر المسافة بين الاثنين ، وينهي التباعد ، ويحول حلم المصالحة الى حقيقة ممكنة الوقوع ، على الاقل احتراما للشعب الفلسطيني ، الذي عقد الامال ، كما الراية لهؤلاء القادة ، واسلمهم قياده ، ولم يكن امامه من خيار … الا ان يثق بهم !
حتى الانتخابات التي يعول عليها الطرفان لحل المشكلة ان حصلت بمعجزة فلن تخفف من حجم المأساة التي بدأت قطعها تتجمع لتنذر بخيبة امل خانقة ! وقد تكون هي المشكلة ، وليس الحل !
فالاسلام السياسي ، وافيونه المنعش … هو الغالب في كل الاحوال ، لان شعوبنا ، ومنها الشعب الفلسطيني لاتزال المستهلك الرئيسي لوهم الدين ، كما حصل في الانتخابات السابقة ، وفازت فيها حماس ، وحصل ما حصل من صدامات ، وخلافات ، وفتنة لا تزال نارها مشتعلة حتى اليوم ، لوجود من يغذيها بالحطب ليستمر أوارها ، وكما حصل في الجزائر ، وما افرزته من العشرية السوداء ، وما حصل في مصر ليس ببعيد … فالرهان على الانتخابات لحسم الامر قد يكون رهانا خاسرا يزيد من حجم التوتر ، ويفاقم الخلافات التي قد تتطور الى ما هو اخطر ! ومن يريد الاتكال على الديمقراطية والياتها ، واهمها الانتخابات لحل قضاياه ، عليه ان يهيئ لها الارضية الصالحة اولا ، وان يتقبل نتائجها مهما كانت ، مع او ضد … دونما تشكيك ، او تخوين !
وبتوالي الايام ، يزداد الموقف الاسرائيلي اصرارا على المضي قدما في تحقيق اهدافه ، في التوسع ، وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية على حساب الموقف الفلسطيني المنقسم ، والآخذ في التخبط ، والارتباك ، وتوسيع مسافة الانقسام ، الآخذة في التباعد استعدادا للحظة الفراق ! لا ندري … كم يوما يلزم حتى تلتئم الجراح ، وكم يوما يكفي لنسيان الخلاف ، والعودة من جديد الى احضان القضية ، التي اعتدى اهلها على عدالتها ، وشوهوا ملامحها الجميلة !



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اصبحت الحرب مع ايران قدرا … لا مفر منه ؟
- عودٌ على بدء … !
- هل يمكن ان يعيد التاريخ نفسه في 2024 ، ويفوز ترامب !
- هل يمكن ان تكون الانتخابات الأمريكية … مزورة ؟
- هل يمكن ان تأمن لصداقة قوم … الخير فيهم هو الاستثناء ؟!
- آمنت لك يا دهر … ورجعت خنتني !
- باي باي … ومع الف شبشب !
- هل اصبح الاسلام ، والمسلمون شوكة في حلق الغرب ؟
- الاديان … بين نصف العقل ، واللاعقل !
- رد الفعل الفرنسي الانثوي سيكون وبالا على فرنسا !!
- من سيفوز في التكالب الرئاسي الى البيت الابيض ؟!
- التحريض … من مغذيات الارهاب … !
- هل يعيش العرب اليوم مرارة الهزيمة ؟!
- ماذا يريد الاخوان … ؟!!
- الضرب في الميت حرام … !
- الاخوان المفلسون يصبون الزيت على النار … !
- هل التطبيع سيحدث فرقا في ميزان القوى بين الاسرائيليين والفلس ...
- تعليق … على رد فعل ماكرون على قطع رأس احد مواطنيه !
- الكادر الوطني … ! ( قصة قصيرة )
- الزمن لا يرحم احد … ! ( قصة قصيرة )


المزيد.....




- كأنها موجة بيضاء تخرج من البحر..شاهد السُحب -تغمر- قمة جبل ف ...
- متحدث باسم المفوضية الأوروبية: طائرة فون دير لاين تعرضت لتشو ...
- زيارة عمرو دياب لرئيس الحكومة اللبنانية تثير التعليقات بسبب ...
- الحوثيون يشيّعون الرهوي ووزراء آخرين في الحكومة بعد مقتلهم ف ...
- أزمة دبلوماسية .. لندن تغلق سفارتها في القاهرة مؤقتا
- إسرائيل تؤكد مقتل أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح ...
- أكثر من 800 قتيل وآلاف المصابين في زلزال ضرب شرق أفغانستان
- الكوابح البروتينية مفتاح لحل معضلة التصلب المتعدد
- مريم المعتمد عالمة فلك مغربية أشرفت على اكتشاف -قمر صغير-
- فيديو.. مبادرات فردية وأهلية لإحياء حدائق وشوارع خرّبها الاح ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جلال الاسدي - المصالحة الفلسطينية … الحلم !