أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الاسدي - هل يمكن ان يعيد التاريخ نفسه في 2024 ، ويفوز ترامب !














المزيد.....

هل يمكن ان يعيد التاريخ نفسه في 2024 ، ويفوز ترامب !


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6731 - 2020 / 11 / 13 - 12:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا احد يعرف ما الذي سيحدث خلال الفترة القصيرة المتبقية لترامب في الحكم ، وما الذي سيخرج من جرابه من بلاوي ، ومشاكل ؟ فالرجل خارج اطار التوقعات ، والاحتمالات ، ويصعب التكهن بتصرفاته خاصة هذه الايام التي يخرج فيها من تجربة قاسية قد تكون الاعنف في حياته المليئة ، والغير عادية ، لاسيما وانه قد استنفذ كل ما لديه من وسائل دفاع ، وهجوم ، وحتى من بقايا دموع !
يتعرض ترامب هذه الايام الى ضغوط من طرفين يتناقضان في قراءتهما للمشهد المحير … بعض من اعضاء الحزب الجمهوري ، ونجليه من زوجته الاولى الذين يصبون في آذانه كلاما يدعوه الى الاستمرار في المقاومة ، ورفض الاستسلام للهزيمة ، ومن جانب اخر يدعوه بعض افراد الاسرة ، وعلى راسهم كوشنير ، وميلانيا الى الانسحاب ، والاعتراف بالخسارة ، وتسليم السلطة بشكل ودي … والى من لا يعرف ترامب فانه لن يفعل شيئاً عكس ما يمليه عليه رايه الشخصي ، ولا يبالي باحد !
اما بايدن فلا يخفي قلقه من ان يكون ترامب المعروف بطيشه ، واندفاعه قد يشكل مشكلة او عقبة في طريق التداول السلمي للسلطة الذي جُبل عليه الرؤوساء الامريكان الذين سبقوهم … فدعى ترامب الى الحديث ، وكأنه يبحث عن لغة يمكن ان يتفاهم بها مع العنيد ، والرقم الاصعب ترامب لانهاء الخلافات العالقة بينهما … في حين يرفض ترامب وزوجته اللقاء او الحديث … حتى ولو بالهاتف ببايدن وزوجته !
وبعد كل هذا وذاك … تتسرب هذه الايام بعض الاخبار من اوساط العائلة الترامبية اليائسة كنوع من شحن الامل في النفوس المهزومة حول عزم الرئيس المنتهية ولايته ترامب الجريح في كبرياءه … الترشح للرئاسة في الدورة القادمة في 2024 ، وكأن سنوات عمره تسير الى الوراء عكس البشر … او كأنه ممسكا بقبضته دورة الحياة والموت ! بعد هزيمته المذلة في الانتخابات الحالية امام المرشح الديمقراطي بايدن - الذي جاءت به الى الحكم مجرد مصادفة من القدر نتيجة غباء ، ورعونة ترامب ، وسياساته لا اكثر - في محاولة اخيرة من ترامب للثأر ، ورد الاعتبار المهان ، وتعويض الخسارة ، واقتلاع بايدن من جديد ، والعودة منتصرا الى البيت الابيض لولاية مؤجلة ثانية ، واخيرة … لاشباع عقدة تضخيم الذات التي يعاني منها ، والتي طُعنت بمقتل ! وعلى اية حال انها مجرد غمغمة شخص غارق في الاحلام ، وهوس السلطة ، والحكم ، لا اكثر لان ثمة وقائع كثيرة تدحض هذا المسعى منها :
يبدو وكأنه يعيش في حضن زمن لا يتغير ، وقد ضمن الحياة الى ما بعد الاربع سنوات القادمة ، وبقي بمنأى عن تيار الزمن … ولن يتحول الى نعسان هو الاخر كخصمه اللدود بايدن بفعل الزمن الذي لا يغفل عن احد … او كأن الساحة بعد اربع سنوات ستبقى حكرا عليه ، وعلى الهرم بايدن ثانيةً الذي سيكون عندها في الثانية والثمانون ، ولم يبقي من عمره الا بضع انفاس واهنه - حيا على حافة الموت ان لم يكن قد مات بالفعل ، وتولت هاريس الرئاسة في ومضة من الزمن غير متوقعة - ولا كأن يكون هناك عناصر طموحة ، وكفوءة اخرى ، وفيها الرمق تشق طريقها الى الرئاسة ، وتدخل حلبة المنافسة ، وهو المتوقع بقوة … بعد ان سأم الامريكان من الخيول الكهلة المحنطة المتعبة ، وأُبشره من الان - اذا لم يقتلع هذا الوهم من رأسه - بانه سيكون بمواجهة كامالا هاريس او غيرها من الجيل الصاعد ، والخسارة مضمونة مائة بالمائة … هذا اذا استطاع مقاومة عاتيات الزمن ، ولم يخرج سره الشيطاني ليستريح ، ويُريح ؟
ورغم ذلك ، فالحياة ماضيه في مشوارها غير مبالية ، وسنرى … ان كان في العمر بقية !



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن ان تكون الانتخابات الأمريكية … مزورة ؟
- هل يمكن ان تأمن لصداقة قوم … الخير فيهم هو الاستثناء ؟!
- آمنت لك يا دهر … ورجعت خنتني !
- باي باي … ومع الف شبشب !
- هل اصبح الاسلام ، والمسلمون شوكة في حلق الغرب ؟
- الاديان … بين نصف العقل ، واللاعقل !
- رد الفعل الفرنسي الانثوي سيكون وبالا على فرنسا !!
- من سيفوز في التكالب الرئاسي الى البيت الابيض ؟!
- التحريض … من مغذيات الارهاب … !
- هل يعيش العرب اليوم مرارة الهزيمة ؟!
- ماذا يريد الاخوان … ؟!!
- الضرب في الميت حرام … !
- الاخوان المفلسون يصبون الزيت على النار … !
- هل التطبيع سيحدث فرقا في ميزان القوى بين الاسرائيليين والفلس ...
- تعليق … على رد فعل ماكرون على قطع رأس احد مواطنيه !
- الكادر الوطني … ! ( قصة قصيرة )
- الزمن لا يرحم احد … ! ( قصة قصيرة )
- كيف تنبثق الازهار من غياهب البوص … ؟!
- مُعارض بطبعه … ! ( قصة قصيرة )
- تعليق … على حادث اللا أم التي القت بطفليها في نهر دجلة !


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الاسدي - هل يمكن ان يعيد التاريخ نفسه في 2024 ، ويفوز ترامب !