أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جلال الاسدي - هل التطبيع سيحدث فرقا في ميزان القوى بين الاسرائيليين والفلسطينيين ؟














المزيد.....

هل التطبيع سيحدث فرقا في ميزان القوى بين الاسرائيليين والفلسطينيين ؟


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6716 - 2020 / 10 / 27 - 15:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


الا يحق لنا نحن الشعوب العربية ، ومن ضمننا الشعب الفلسطيني - شعب الجبارين - كما اطلق عليه البطل المجاهد الاخواني عرفات … ان يخرج علينا عباس او دباس او فرناس ، ويتكرم ، ويشرح لنا استراتيجية منظمته التي شيبت راس الاسرائيليين … منظمة ( التحرير ) الفلسطينية - اسم على غير مسمى - التي لم تحرر شيئاً ، ولا حتى نفسها من الشيكل ، والتنسيق الامني ، والمساعدات الاسرائيلية ، والامريكية … ؟!
نريد ان نفهم منها ، ومن قياداتها المتهالكة ، والعجوز … ومن كل القيادات الاخوانية في غزة ، والعلمانية في الضفة … ماذا قدمتم للقضية ، وبالتفصيل الضروري ، وما هي خططكم المستقبلية لتحرير فلسطين من البحر الى النهر حتى نصطف ، وراءكم ضد التطبيع الذي تلقون كل فشلكم ، واحباطاتكم منذ بداية النكبة ، ولحد الان عليه … ؟
انتظروكم العرب اكثر من سبعين سنة ، ووقفوا معكم لاخر نفس وقدموا الغالي ، والنفيس من اجلكم ، وانتم ، وشبابكم تتختلون هاربين من المعركة في اوربا ، وامريكا ، والخليج ، وتتمتعون ، ولا زلتم بحياة سلطانية لا يتمتع بها احد من بقية العرب المساكين …
ولم ياتينا منكم غير الغناء ، والدبك ، والعنتريات الفارغة ، وكل ما كان عندكم من فائض قوة جهزكم به المال العربي استخدمتوه ضد العرب انفسهم في الاردن ، ولبنان … الخ حتى بدءنا نشك في ولائكم لقضيتكم ، ولامتكم العربية البائسة … !
ولم نرى منكم غير الملابس الضيقة ، والسوالف الطويلة ، والشعر الجيفاري الكث ، واغواء المراهقات ، وغيرها من النفخات الفاشوش … وبالمقابل نرى القادة الاسرائيليون يلبسون ملابس مخلگنة بالغة القدم ، وگولدا مائير كانها متسولة الخرقة البالية التي ترتديها ليل نهار لذلك استطاعوا ان يهزمونا ، وبجدارة !
ثم بالمناسبة اين المرأة الفلسطينية ، ودورها في النضال المصيري … لم نرى على مدى الصراع اي دور للمرأة الا اللهم الشابة الجميلة التي صفعت الجندي الاسرائيلي ( نسيت اسمها ) يمكن عهد التميمي ، واختفت ! ولكننا مع ذلك نقول لها برافو ، ونرفع لها القبعة … اتدرون لماذا ؟ لانها ببساطة فعلت ما لم يفعله اي قائد فلسطيني مشورب ، وملتحي اسلامي او علماني … بدءً من عرفات ، وانت نازل … !
قل لي بربك دكتور عباس ، وانت يا هنية يا اخواني لو لم تطبع دولة البحرين العظمى ،ووجيوشها الجبارة ، ولم تنسحب من الصراع مع العدو الاسرائيلي … هل كان ذلك سيحدث فرقا … الا يكفي ان الجيوش البحرينية ، والاماراتية الجرارة كانت معكم طوال العقود الماضية ، ولم تستفادوا منها ، ومن قوتها ، وعظمتها ، ولم تحدث ايضا فرقا … انتم خير من يعرف ان وجودها من عدمه لا يحدث اي فرق … فلم تلقون اللوم عليهم ، وانتم تعرفون بانهم اناس مسالمون مو بتاع حروب ، وقتال ، وعنتريات ، ومع من ؟ مع اسرائيل … اقوى ، واعتى قوة في المنطقة … !
منذ انطلاق صفقة القرن بقيادة اليهودي المخلص ليهوديته ، ودولة اجداده اسرائيل … الزعطوط كوشنير ، وانتم صامتون اسوة بالصامت للابد ابو الهول ! الا اللهم الصراخ ، والعويل على من يطبع حتى صرتم مسخرة على السنة من هب ودب من مستخدمي التواصل … !
ثم ماذا فعلت ، وتفعل القيادات الفلسطينية الاستعراضية للقضية … الاخوانية ، والعلمانية … هل اطلق الفارس المغوار عرفات يوما طلقة واحدة على اسرائيل من مسدسه المرصع بالفافون ، والذي يتمنطق به ليل نهار … ؟ وماذا فعلت القيادة الغزاوية الهنية ، والهنيتين غير العبادة ، والدعاء على اليهود بان يتولى الله سبحانه وتعالى امرهم ، ويتكرم ، ويبيدهم ، ويخلص هنية من شرهم !
قوموا … تحركوا … افعلوا شيئاً … قبل ان تقوم اسرائيل بالخطوة الاخيرة لانهاء القضية تماما … الترانسفير … !!! الطبخة على النار الهادئة باشراف الشيف نتنياهو ، ومساعده نصف الشيف الزعطوط كوشنير !
اعتمدوا على انفسكم ، ولا تعولوا على العرب بعد الان ، ولا على جامعتهم العربية بقيادة الشايب الغافي ( حتى نسيت اسمه ) اذا كان عنده اسم ، ولا تعتمدوا على غير العرب ، ولا على اي شرعية … العرب هذه الايام اذا بيهم خير يرقعون اسمالهم حتى يغطون مؤخراتهم المكشوفة في كل الاسواق ، والتي مزقتها حروبهم الاهلية الشيطانية … خلاص … العرب … في الباي باي !!



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق … على رد فعل ماكرون على قطع رأس احد مواطنيه !
- الكادر الوطني … ! ( قصة قصيرة )
- الزمن لا يرحم احد … ! ( قصة قصيرة )
- كيف تنبثق الازهار من غياهب البوص … ؟!
- مُعارض بطبعه … ! ( قصة قصيرة )
- تعليق … على حادث اللا أم التي القت بطفليها في نهر دجلة !
- تعليق على قطع رأس المدرس الفرنسي … !
- آلام غسان … ! ( قصة قصيرة )
- الاعلام المصري .vs الاعلام الاخواني … !
- اشجان الماضي … ! ( قصة قصيرة )
- الرسالة المجهولة … ! ( قصة قصيرة )
- الصعود الى الجنة … ! ( قصة قصيرة )
- السكران لا يكذب ابدا … ! ( قصة قصيرة )
- قادتنا … هم من ضيعونا !
- ويعود الحب الى وصاله … ! ( قصة قصيرة )
- قف ايها الزمن ، ما اتعسك … !! ( قصة قصيرة )
- هل يمكن ان يدخل حصان طروادة الاخواني الى مصر عن طريق المصالح ...
- حسن الختام … !! ( قصة قصيرة )
- الحاجة سندس … ! ( قصة قصيرة )
- ومن الجمال ما قتل … ! ( قصة قصيرة )


المزيد.....




- إدانات دولية وتحذيرات بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ا ...
- إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل -استمرت حتى اللحظة الأخيرة-
- هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
- البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطو ...
- ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
- كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ...
- مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل
- ترامب يتوقع استمرار وقف القتال بين إسرائيل وإيران -للأبد-
- فيديو: انفجارات قوية تهز العاصمة الإيرانية طهران
- وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار -حتى الآن- ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جلال الاسدي - هل التطبيع سيحدث فرقا في ميزان القوى بين الاسرائيليين والفلسطينيين ؟