أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - تعليق على قطع رأس المدرس الفرنسي … !














المزيد.....

تعليق على قطع رأس المدرس الفرنسي … !


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6711 - 2020 / 10 / 22 - 16:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا يصفي المسلمون حساباتهم ، او خلافاتهم مع الجميع ، وحتى مع انفسهم بالعنف … ؟ واي عنف ؟! بالذبح ، وقطع الرؤوس ، وتسميل العيون ، والقاء من اعلى شاهق … الخ من فنون التوحش ! لماذا لا يرتقون الى مستوى ما تفعله بقية شعوب الارض على اختلاف ثقافاتها ، واديانها ، وتوجهاتها بالتظاهر السلمي الحضاري الغير مؤذي حتى الى بعوضة … ؟ هل الاذى متجذر فينا ، ام طارئ وافد لنا من حولنا ، ام نزل علينا من الاهنا القابع في السماء … ؟!!
اسئلة بالالاف تحتاج الى من يجيبنا ، ولسنا بحاجة الى مهوس سادي مجنون ابن مجنونة … ينثر فتاوى بالقتل ، وكأنه الاه ، وهو القاضي ، وهو الجلاد !
هل هذه الوحشية موروثة ، ومتاصلة ، وجزء من شخصية المسلم ، ونابعة من جينات انتقلت اليه بالموروث من الاجداد الوحوش الى الاباء ، وستبقى الى الابد تتمدد فينا ، وتفعل الافاعيل بنا ، ولا من رادع ، ولا قاطع لدابرها ؟ ام هي مجرد ثقافة مكتسبة تُدرس في المدارس الدينية الشريرة ، والمنتشرة في كافة انحاء العالم ، وهي السبب الاول ، والاخير في نشر هذه الثقافة الهمجية ، والغريبة وتنتهي بانتهائها … ؟!
ثقافة العنف والارهاب الاسلامي المصممين على نشرها بين دول ، وشعوب لا تفهمها ، ولا تطيقها كالدول الاوربية … على الرغم من ان هذه الثقافة مرفوضة قطعا في دول المنبع لها … دولنا العربية ، وحتى الاسلامية … ؟ ولا اتصور ان انسانا منا يحمل ذرة من عقل ، ولعقة من ضمير يمكن ان يستوعب ، ويقبل بمثل هذا العنف ، وهذه البربرية ، وهذا التشويه … !!اتدرون … ؟!!
لم يعد احد يحترمنا ، ولم يعد احد يصنفنا من جنس البشر ، ولا وزن لنا ، ولا قيمة على هذه الارض ، ومن يقول ، او يعتقد عكس ذلك عليه ان يراجع حساباته المغلوطة … وكلنا نعطيهم الحق في ذلك … !!
الى متى نبقى مستسلمين الى هذا التشويه لانسانيتنا كبشر ، وهذا البتر لنزعة الخير فينا ، والى هذا التوحش الغريب والعجيب … ؟ لماذا لا نصطف الى جانب بقية الشعوب ، ونسير معهم في نفس الاتجاه الحضاري ، والانساني ؟ ما الذي ينقصنا ، وما وجه الاختلاف بيننا كبشر ، وبين بقية شعوب الارض من اديان ، ومعتقدات اخرى … ؟ لماذا لا نعود الى نفس طريق الخير الذي ضيعناه بمجرد مجئ هذا الدين الكارثة الذي حولنا الى غزاة مستعمرين ، وقتلة ، وذباحين ، وقاطعي رؤوس ، ومجرمين ، وسفاكي دماء لا نرتوي … ومغتصبي نساء ، ومستعبدي بشر ، وبوهيميين لا نشبع ، ولا نرتوي من الجنس ، والحريم ، وكأننا اعضاء تناسلية تمشي على اقدام كالبهائم ، بل احط ، وادنى … !!!
ولا نتورع عن قتل ، وذبح ، وتفجير حتى اهلنا ، وابناء جلدتنا ، واقرب المقربين الينا … من المسؤول عن كل ذلك غير هذا الدين الذي سقط على رؤوسنا من اناس حالمين جعلوا منه ايمانا نقدس فيه بشرا ثم بشرا ثم بشر … اكثر من تقديس الاه ان كان حقا موجودا … اي مصيبة ، واي كارثة ، واي جنون هذا الذي دمغتنا به الاقدار … الى ما لا نهاية … ! معقول اننا هكذا مسلوبي الارادة ، والكيان ، والشخصية ، ولا عقل لنا … ؟ لا ادري !
لماذا لم يفتح مثلا قاطع رأس المدرس الفرنسي … المجرم الشيشاني ، او غيره من المجرمين حوارا متحضرا فيه اخذ ، ورد بدلا من اللجوء الى اسلوب الغدر ، والخسة ، وذبح الرجل … انا متاكد لو كان فعل ذلك لربما اكتسب احترام الرجل ، وعموم الناس … ثم لماذا يصمت رجال الدين الذين يعيشون في الغرب معززين مكرمين مع عوائلهم بعد ان كانوا مضطهدين في بلدانهم … ما ان يدخل الواحد منهم مقرا امنيا ، او غيره حتى يغرسوا عصا في مؤخرته قبل اي شئ … لماذا يصمتون عن هذا الهوس … بل قسم منهم يتواطأ من تحت الطاولة ثم يخرج براسة الاشعث الاغبر ، وهو يستنكر ، ويدين … كم مرة سمعنا باستنكارهم ، واداناتهم التي لا تساوي قشرة بصلة عند المنظمات الانسانية ، واقول الانسانية ، واعنيها … !!!
نحتاج الى اعادة نظر ، وتصحيح مسار ، وعودة الى جادة العقل ، والصواب حتى يمكن ان ننظم الى فصيلة البشر … كل البشر التي كنا عليها يوما … قبل مجئ الحالمين المرضى … !!



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آلام غسان … ! ( قصة قصيرة )
- الاعلام المصري .vs الاعلام الاخواني … !
- اشجان الماضي … ! ( قصة قصيرة )
- الرسالة المجهولة … ! ( قصة قصيرة )
- الصعود الى الجنة … ! ( قصة قصيرة )
- السكران لا يكذب ابدا … ! ( قصة قصيرة )
- قادتنا … هم من ضيعونا !
- ويعود الحب الى وصاله … ! ( قصة قصيرة )
- قف ايها الزمن ، ما اتعسك … !! ( قصة قصيرة )
- هل يمكن ان يدخل حصان طروادة الاخواني الى مصر عن طريق المصالح ...
- حسن الختام … !! ( قصة قصيرة )
- الحاجة سندس … ! ( قصة قصيرة )
- ومن الجمال ما قتل … ! ( قصة قصيرة )
- الاخوان … وبداية الانهيار !
- حسون … ! ( قصة قصيرة )
- غدر الصديق … ! ( قصة قصيرة )
- قرينة الشيطان … ! ( قصة قصيرة )
- اسماء تستحق التبديل … ! ( حكاية … من الواقع العراقي المعاصر ...
- وجهة نظر حول التطبيع … !
- الاخوان … وتوالي الاحباطات !


المزيد.....




- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...
- 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
- وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيل ...
- هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة نايل سات وعرب سات 2025 .. ث ...
- نتنياهو: لا أستبعد اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ...
- الخليل.. إسرائيل تخنق البلدة القديمة وتغلق المسجد الإبراهيمي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - تعليق على قطع رأس المدرس الفرنسي … !