أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - الاخوان المفلسون يصبون الزيت على النار … !














المزيد.....

الاخوان المفلسون يصبون الزيت على النار … !


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6717 - 2020 / 10 / 28 - 12:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اولا … الاخوان الجالسون في مجرى التنفس دوما مثل الحية تنفث السم حتى ، وهي تحتضر … لا يحلو لهم العيش الا وسط الضوضاء ، والازمات ، والمشاكل ، والمصائب ، والبلاوي … فهي من تطربهم ، وتجعلهم يهزون الوسط دون ايقاع … ثانيا لم يعد نعيقهم بنغمة الدين ، ورموزه ، والحرص عليهم تطرب احد … حتى البسطاء الطيبون من الناس … ولم يعد احد يهتم لصراخهم الذي يعكس شر النوايا … لا يريدون منه الا السوء لهذه الامة التعبانة ، وذات الاقتصاد الهرم ، والمتهالك ، والذي لا يحتاج الا الى لكمة واحدة ، ويتداعى فطيس الى مثواه الاخير ، ويصير كل شئ خرابا يبابا … هذا ما يريده الاخوان … الناس الغلابة تريد ان تعيش ، ولا يوجد من يعطيهم كما يعطيكم انتم التنظيم الدولي ، والبترودولار هذا الحبل السري البلاء ، الذي يغذيكم ، ويمدكم باسباب الحياة التي لا تستحقونها … !
اما نعيق تظاهروا ، وقاطعوا التحريضية التي تدعون المسلمين اليها حتى تندسوا ضد بلد يؤوي الكثير منكم ، وتنفثوا سمومكم الخبيثة من اجل احداث اكبر ضرر باقتصاده ، والذي لكم فيه حصة الاسد من عديد المسلمين المقدر باكثر من ستة ملايين ، ومساجدكم ، ومراكزكم منتشرة في كل انحاءه بكل حرية ، وتعيشون فيه معززين مكرمين مع اسركم ، ومع هذا لم ، ولن تنسلخوا من اخوانيتكم ، وسوء نواياكم … !
وفي هذا الظرف الذي تتعرض فيه فرنسا … المفروض هي بلدكم الثاني ، يا عديمي الوفاء الى توتر يشبه الصدام مع المتشددين الاسلاميين ، ومنهم انتم ، وبدلا من تبريد الموقف ، وترطيب الاجواء ، وان تكونوا فيه محضر خير … تصبون الزيت على النار لاشعال الوضع لغاية في نفوسكم التي لا حدود لدنائتها … !
مستنفرين اعلامكم في اسطنبول … تصوبون فيه مدافعكم ومقذوفاتكم المسمومة من اجل خلط الحابل بالنابل … تشكرون فيه ماكرون لانه أراكم كيف ان الامة الاسلامية لاتزال حية ، وكيف تنصر نبيها في كل انحاء العالم كبنغلاديش افقر بلاد المسلمين ، وتدعون الى الفوضى واللامسؤولية ، وتحضون الناس على عدم شراء المنتوج الفرنسي ، ونبينا خط احمر ، ونبينا خط احمر ، وليذهب كل شئ الى الجحيم !
لا افهم كيف لمثل هذه العقول المتحجرة ، والانفعالية ، والغبية ، والتي لاتصلح ، ولا تستحق ان تبقى على سطح هذه الارض حتى لساعة واحدة ان تطالب بالحكم … كيف لمثل هذه الكائنات الغريبة ، والعجيبة ، والتي تعيش خارج اسوار الزمن … ان تحكم وتدير بلد ، وهي لا تفهم ، ولا تريد ان تفهم ان هذا العالم يعيش وفق توازنات دقيقة تقوم على اساس تبادل المصالح ، والمنافع ، ولا علاقة للدين بهكذا امور … !
الدين شئ ، والدولة شئ آخر … اقول : اي شعب يعطيكم المجال لحكم بلده معناها يريد لبلده الخراب ، والدمار ، والفناء … لانه قد جاء باناس لا يعرفون كيف يديرون خيمة فكيف ببلد ، وسياسة ، واقتصاد ، وعلاقات دولية ، ونعيد ، ونكرر لا علاقة للدين بها لا من قريب ، ولا من بعيد … !
اتمنى ان يدفع بكم الزمن ، ويعيدكم الى صدر الاسلام الذي تتباكون عليه كذبا لتعيشوا مع نبيكم هناك ان كنتم صادقين مع الابل ، والبعران ، والماعز ، وتبقون في حسرة شربة الماء … يا منافقين … ! وسوف نرى كيف يستطيع قرضاويكم ، وبقية مترفيكم ، ومدلليكم من الافاقين الاستغناء عن المرسيدس ، والبي ام ، والتكييف المركزي ، والثريد ، وفروج النسوان ، ورائحة الدولار الزكية ، وغيرها من ملذات الدنيا التي لن تستغنوا عنها لا من اجل دين ، ولا من اجل نبي لان ايمانكم تجاري نفعي ، لاهث وراء السلطة ، والحكم ، وغير حقيقي … !
وما عوائكم ، وتشجيعكم على مقاطعة البضائع الفرنسية … نصرةً للنبي كما تدعون … الا دعوات خراب لاقتصاد الدول المقاطِعة ، والمقاطَعة لهو في منتهى اللامسؤولية … الم تقولوا في تواشيحكم وتلاواتكم بان لهذا الدين ، ونبيه رب يحميهم من ماكرون ، وغيره … ؟ خلاص اتركوا الامر لله ، واسحبوا انوفكم المزكومة التي لا تتسلطن الا في المكبات … وكفوا الناس شركم واذاكم !
وكالعادة تستغلون هذا الحدث لتحريض الشارع المصري هدفكم الاول من اجل اغراضكم المعروفة ، وتصورون تجاهل الموقف الرسمي المصري لهذا الحدث ، وعدم تضخيمه لحسابات خاصة بين الدولتين انتم لا تدركونها بعقولكم المتخلفه … بانه ضد الاسلام ، ونبيه … وهي اسطوانة تحولت الى ظاهرة صوتية لا اكثر ، ولم تعد تُسمع ، ولن تستطيعوا بعويلكم احداث شرخ في موقف الشارع المصري الواعي … فالشعوب وعت ، وادركت الحقيقة ، ولا يستطيع غربالكم الاعور ان يخفيها مهما حاول … !



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل التطبيع سيحدث فرقا في ميزان القوى بين الاسرائيليين والفلس ...
- تعليق … على رد فعل ماكرون على قطع رأس احد مواطنيه !
- الكادر الوطني … ! ( قصة قصيرة )
- الزمن لا يرحم احد … ! ( قصة قصيرة )
- كيف تنبثق الازهار من غياهب البوص … ؟!
- مُعارض بطبعه … ! ( قصة قصيرة )
- تعليق … على حادث اللا أم التي القت بطفليها في نهر دجلة !
- تعليق على قطع رأس المدرس الفرنسي … !
- آلام غسان … ! ( قصة قصيرة )
- الاعلام المصري .vs الاعلام الاخواني … !
- اشجان الماضي … ! ( قصة قصيرة )
- الرسالة المجهولة … ! ( قصة قصيرة )
- الصعود الى الجنة … ! ( قصة قصيرة )
- السكران لا يكذب ابدا … ! ( قصة قصيرة )
- قادتنا … هم من ضيعونا !
- ويعود الحب الى وصاله … ! ( قصة قصيرة )
- قف ايها الزمن ، ما اتعسك … !! ( قصة قصيرة )
- هل يمكن ان يدخل حصان طروادة الاخواني الى مصر عن طريق المصالح ...
- حسن الختام … !! ( قصة قصيرة )
- الحاجة سندس … ! ( قصة قصيرة )


المزيد.....




- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة
- مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أ ...
- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - الاخوان المفلسون يصبون الزيت على النار … !