أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - بصدد تغريدات مقتدى الصدر الأخيرة-القسم الاول














المزيد.....

بصدد تغريدات مقتدى الصدر الأخيرة-القسم الاول


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6732 - 2020 / 11 / 14 - 14:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذي يكتب عن مقتدى الصدر قد يواجه الموت، فالرجل يتمتع بشكل من اشكال العبادة عند مؤيديه، وهنا تكمن المشكلة، فرغم دخوله في العملية السياسية، وحصوله على أكثر المقاعد في البرلمان، ولديه ستة وزراء في كل حكومة، ولديه أكبر قوة عسكرية خاصة به "جيش المهدي"، ورغم انه لا يمكن تشكيل اية حكومة دون ضوئه الاخضر، رغم كل ذلك الفعل السياسي، الا ان مؤيديه يبقونه ك "رجل دين" فقط، حاله حال "السيستاني"، فهو أبو العملية السياسية كلها، لكن لا يمكن نقده، باعتبار انه "رجل دين" فقط، فعندما تريد نقد مقتدى الصدر على قضية معينة، يأتيك ردان: الأول يقول لك "السيد ماله علاقة بالسياسة، وهو ياما نصح" هذا الرد يأتي من شخص يسموه "معتدل"، اما الرد الاخر فهو يأتي على شكلين: اما ان تعاقب عقوبة شديدة ويشهر بك وبعدها يطلق سراحك، او يكون مصيرك الموت، على حسب من تقع بيده؛ حتى جاسم الحلفي، وهو القيادي المتقدم في الحزب الشيوعي العراقي يرفض رفضا قاطعا نقد مقتدى الصدر، اذن فمهمة نقد مقتدى ليست بالسهلة، خصوصا اذا كنت من سكنة مدينة الثورة، وجارك قيادي في التيار.
على كل حال فنحن نتحدث فقط في السياسة، ونعتبر مقتدى الصدر شخص يخوض في المضمار السياسي، فهو جزء فاعل في منظومة سلطة الإسلام السياسي الحاكمة، ويدلي دائما برأيه حول القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بل انه اضحى اكثر المعلقين والمغردين في الآونة الاخيرة، فقد اختفوا او كادوا ان يتلاشوا بقية رؤساء وقادة سلطة الإسلام السياسي، فلا تسمع شيئا مثلا من السيستاني، بحجة الوباء، ولا من عمار الحكيم او هادي العامري او قيس الخزعلي، الا ما ندر جدا، لكن مقتدى الصدر يكاد لا يغيب عن المشهد، وله في كل يوم او يومان تغريدة او تصريح او تعليق.
قد تكون تغريداته تلك لإدامة التواصل مع مؤيديه، فالمجتمع يمر بأزمة خانقة جدا، ولا حلول في الأفق ابدا، والوضع الاجتماعي يغلي، واغلب مقلدي واتباع مقتدى الصدر هم من الطبقات المسحوقة تماما- مدينة الثورة وملحقاتها ومدينة الشعلة وملحقاتها، ومناطق العشوائيات "الحواسم"- واغلب هؤلاء هم من المعطلين عن العمل او الكادحين، فإذا ما مررت يوما بحي الكوفة او الحميدية او سبع قصور او حي طارق فسترى البؤس بكل تفاصيله وعناوينه، بموازاة هذا البؤس والفقر والحرمان والعوز هناك تكمن قوة جماهيرية تابعة للإسلاميين، خصوصا لمقتدى الصدر، وهنا تستكشف العلاقة بين الفقر والبؤس والجهل من جهة والدين والكارزمات من جهة أخرى، فهذه التغريدات هي لترسيخ فكرة الزعامة "الكاريزما" وادامتها عند جماهيره، وأيضا لتهدئة الوضع المتفجر، ولزرع امل -ليس حقيقي- في نفوس مؤيديه واتباعه.
يتبع لطفا...



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصرة تقمع من جديد- عمر فاضل وداعا
- بقاء نظام الإسلام السياسي هو بقاء شبح الحرب الاهلية
- المشترك بين جمهور الإسلاميين وجمهور البعثيين
- عن الخامس والعشرين من أكتوبر نتحدث
- بضع كلمات حول مؤتمر (الشباب والسياسة)
- من طرائف سلطة الإسلام السياسي
- هل يمكن اصلاح نظام الإسلام السياسي؟
- هل يلوح شيئا في الأفق؟
- سيناريوهات بلاسخارت القذرة
- ضرورة التنظيم وافاقه- اتحاد الطلبة أنموذجا
- البعث والاسلاميون واماني الجماهير
- بومبيو وسلطة الإسلام السياسي
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم التاسع
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين -القسم الثامن
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين -القسم السابع
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين -القسم السادس
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين- القسم الخامس
- العلمانية تنتصر- هزيمة الإسلاميين في السودان
- قناة دجلة وإعادة انتاج الإسلام السياسي
- الشيوعيون والطقوس الدينية


المزيد.....




- رونالدو سيحتاج أكثر من 103 مواسم لجني أموال إحداها.. ما مدى ...
- من هو المنتصر الحقيقي في الحرب التجارية الأمريكية؟
- 100 يوم من حكم ترامب خدمت روسيا
- -أكبر حريق منذ عقد- تحاول إسرائيل مكافحته وتطلب مساعدة دولية ...
- الجوع يفتك بسكان غزة والمطابخ الخيرية على وشك الانهيار بسبب ...
- تركيا تؤكد دعمها للإدارة السورية الجديدة وتدعو إلى تعاون إقل ...
- الكرملين: الرئيس بوتين يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الإماراتي ...
- موسكو: تجريد شخص من الجنسية الروسية ومنعه من دخول روسيا لمدة ...
- سحب الجنسية الكويتية من 434 شخصا
- الخارجية الروسية: الإسراع في الاعتراف بتبعية القرم لروسيا يص ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - بصدد تغريدات مقتدى الصدر الأخيرة-القسم الاول