أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - هل يلوح شيئا في الأفق؟














المزيد.....

هل يلوح شيئا في الأفق؟


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6699 - 2020 / 10 / 10 - 14:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احداث العراق تتسارع وتيرتها يوما بعد آخر، فانتفاضة أكتوبر قلبت الأمور رأسا على عقب، واحدثت شرخا كبيرا بين سلطة الإسلام السياسي وبين الجماهير، وكشفت للجميع من هي القوى التي كانت تتستر ب "الإصلاح" وتركب موجات التظاهر، أكتوبر إزال القداسة عن قيادات كانت ترتدي قناع القداسة، أكتوبر أحدث هزة عميقة داخل وجدان الجماهير، وأعطى الامل بالتغيير، أكتوبر هز صورة الإسلام السياسي وخلخلها، وصار عند الناس طموح بإزالة هذه السلطة.

تتواصل تغريداتهم وتصريحاتهم وتوصياتهم واستعداداتهم لما هو قادم، لقد أدركوا عظيم الخطر، فهم صنعوا أزمات داخل المجتمع، لا قدرة لهم على حلها، فالبلد يعاني خرابا تاما، وفي كل المجالات، حتى انهم لا يستطيعون دفع مرتبات العمال والموظفين، هذا من جانب، ومن جانب آخر، فأن الصراع الأمريكي – الإيراني يحتدم يوما بعد آخر، ومعروف ان العراق هو ساحته الرئيسية، والقوى الحاكمة فيه هم مجموعة تبعية "ذيول" لهذا الطرف او ذاك، بالتالي فهم مرغمون على تنفيذ سيناريوهات هاتين الدولتين.

ليست احداث كربلاء بالمفاجئة، ولن تكون الأخيرة، فقراءة بسيطة للواقع، يشير الى ان القادم أسوأ، "تأسيس ميليشيات جديدة، دعوة انصارهم للاستعداد، دعوة العشائر لقتل المنتفضين، تهديد علني لمنتفضي أكتوبر، التلويح بالاقتتال الداخلي" كل ذلك، وغيره، الذي سيظهر في قادم الأيام، كل هذا يشير الى اننا على اعتاب مرحلة جديدة.

اليوم، وفي هذه المرحلة الحرجة لسلطة الإسلام السياسي، جميع قادة الميليشيات يلتزمون الصمت، ويتركون "المايك" فقط لمقتدى الصدر، ففي كل ازمة وجود يمرون بها، يستدعونه، ويتركون له الساحة، فيبدأ هو بتصفية الأوضاع، وفق سيناريوهات دقيقة، ومعدة مسبقا، وما كلمات مصطفى الكاظمي الأخيرة، حينما وصف مقتدى الصدر ب "سيد المقاومة" الا اعلان وضوء اخضر له بالنزول، وهو ما تأكد بعد نزول مجموعة "تغريدات" تحرض على قتل المنتفضين، وتوصي بالاستعداد لما سيحصل.

نعم، هناك شيئا بدأ يلوح في الأفق، فالتغيير صار حتميا، وسلطة الإسلام السياسي هي اليوم في غرف الإنعاش الأمريكي والإيراني، لكن لا جدوى، فحتى الصدمات الكهربائية لن تستطيع انعاشهم، فالمريض لا يمكن معالجته، وهذا المريض بدأ عليه التخبط والفوضى والهستيريا، وفقد تماما توازنه، فتشرين أفقدهم الصواب.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريوهات بلاسخارت القذرة
- ضرورة التنظيم وافاقه- اتحاد الطلبة أنموذجا
- البعث والاسلاميون واماني الجماهير
- بومبيو وسلطة الإسلام السياسي
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم التاسع
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين -القسم الثامن
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين -القسم السابع
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين -القسم السادس
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين- القسم الخامس
- العلمانية تنتصر- هزيمة الإسلاميين في السودان
- قناة دجلة وإعادة انتاج الإسلام السياسي
- الشيوعيون والطقوس الدينية
- الى ماذا يشير بيان اتحاد الطلبة الأخير؟
- تساؤلات حول الاحتجاجات الجماهيرية والطقوس الدينية
- الحزب الشيوعي العراقي. ما الذي يجري؟
- ليس لدى الكولونيل -الكاظمي- ما يقوله
- الانحطاط الأخلاقي لسلطة الإسلام السياسي -المالكي أنموذجا
- أنا ريهام يعقوب، الصيادي انت منو؟
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم الرابع
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم الثالث


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - هل يلوح شيئا في الأفق؟