أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - سيناريوهات بلاسخارت القذرة














المزيد.....

سيناريوهات بلاسخارت القذرة


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6696 - 2020 / 10 / 6 - 14:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((اف، في نساء كهذه، يشتم المرء شهوة خبيثة، شذوذا دميما، أفكارا غير سوية)) عطيل-شكسبير.
جينين بلاسخارت، ممثلة الأمم المتحدة في العراق، مؤخرا أطلق عليها العراقيون "العلوية بلاسخارت"، كونها دائما تلبس العباءة الإسلامية وتتحجب لتلتقي بالراع الرسمي للعملية السياسية "السيستاني"، فلا يمر شهر او أكثر حتى تذهب للقائه، المشكلة في هذه اللقاءات انها سرية، كعادة كل من يلتقي بالسيستاني، فقط يخرجون بتصريحات روتينية، هكذا ومنذ سبعة عشر عاما، من مثل : "أبدت المرجعية قلقها من تصاعد اعمال العنف" "المرجعية تؤيد إقامة حكومة مستقلة وقوية" "المرجعية تشدد على ضرورة إقامة انتخابات نزيهة يشارك فيها الجميع" "المرجعية تحث على محاسبة الفاسدين" "المرجعية ترفض التدخلات الخارجية بالشأن الداخلي" "المرجعية تساند تنفيذ الإصلاحات خلال مدة محددة" "المرجعية تعبر عن قلقها من الأوضاع التي تشهدها البلاد" الخ من الكليشيهات المتفق عليها.
بلاسخارت منذ تعيينها وهي تلعب دورا قذرا جدا في العراق، كل تقاريرها التي ترفعها الى منظمتها "الأمم المتحدة"، تقارير تمدح فيها سلطة الإسلام السياسي، فقراءة بسيطة حول تقاريرها، ومقارنتها بما تقوله سلطة الاسلاميين الفاشية، عن التظاهرات والاحتجاجات، وعمليات القمع والخطف والاغتيال، سنجد مدى الانسجام بين الخطابين، بل ان الطرفان متفقان على ما يقولاه، فمثلا، ان سلطة الإسلام السياسي القت الذنب بقتل واختطاف المتظاهرين على ما أسمته "الطرف الثالث" او "عصابات خارجة على القانون" او "جهات مشبوهة" او "ميليشيات وقحة" الخ من هذه التسميات، والتي هي بطبيعة الحال تريد ان تستمر بعمليات القتل دون محاسبة، فتأتي السيدة جينين بلاسخارت لتكمل هذا المنطق ولتؤكده امام الأمم المتحدة، فلنرى ما قالت في يوم ما ((إن عرقلة عمل منشآت البنية التحتية الأساسية يثير قلقنا البالغ. الجميع يتحمل مسؤولية حماية المنشآت العامة. إن إغلاق الطرق المؤدية إلى المنشآت النفطية والموانئ أو التهديد بإغلاقها يكبد البلاد خسائر بالمليارات)) وكان هذا بمثابة تصريحا بقتل المتظاهرين، وسلطة الإسلام السياسي قد نفذت مطلب بلاسخارت، تهتم للنفط ولا يهمها المئات من الضحايا الشبيبة.
كانت بلاسخارت دائمة التبرير لسلطة الإسلام السياسي، فعند زيارتها لساحة التحرير العام الماضي قالت للمتظاهرين ((إن الحكومة ليس بوسعها أن تعالج بشكل كلي تركة الماضي والتحديات الراهنة خلال عامٍ واحدٍ فقط من عمرها)) وحتى عندما تذكر اعداد الضحايا الذي سقطوا في التظاهرات، يخلو كلامها من أي إشارة للتنديد او الاستنكار، انها حبيبة او عشيقة لكل سلطة الإسلام السياسي، فما قالته في مجلس الامن في اوج التظاهرات يؤكد انها الخادمة المطيعة لهذه القوى، وانهم متفقون على الصياغات، فلنسمع ما قالته ((فمن الذي يقوم بتحطيم القنوات الإعلامية؟ ومن الذي يطلق النار على المتظاهرين السلميين؟ ومن الذي يختطف النشطاء المدنيين؟ ومن هم هؤلاء الرجال الملثمون؟ والقناصة المجهولون؟ والجهات المسلحة غير المعروفة)) انه منطق السلطة ذاته، ومنذ بدء الانتفاضة.
اليوم هي تلتقي بقادة الميليشيات، والجميع يظن انها تعد لسيناريو قذر آخر، فتاريخها غير مشرف تماما، وزيرة دفاع متهمة بقتل أبرياء في دولة "مالي" الافريقية، وأفغانستان، انها سيئة وبغيضة ومكروهة، ويجب طردها من العراق.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة التنظيم وافاقه- اتحاد الطلبة أنموذجا
- البعث والاسلاميون واماني الجماهير
- بومبيو وسلطة الإسلام السياسي
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم التاسع
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين -القسم الثامن
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين -القسم السابع
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين -القسم السادس
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين- القسم الخامس
- العلمانية تنتصر- هزيمة الإسلاميين في السودان
- قناة دجلة وإعادة انتاج الإسلام السياسي
- الشيوعيون والطقوس الدينية
- الى ماذا يشير بيان اتحاد الطلبة الأخير؟
- تساؤلات حول الاحتجاجات الجماهيرية والطقوس الدينية
- الحزب الشيوعي العراقي. ما الذي يجري؟
- ليس لدى الكولونيل -الكاظمي- ما يقوله
- الانحطاط الأخلاقي لسلطة الإسلام السياسي -المالكي أنموذجا
- أنا ريهام يعقوب، الصيادي انت منو؟
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم الرابع
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم الثالث
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم الثاني


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - سيناريوهات بلاسخارت القذرة