أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - ليس لدى الكولونيل -الكاظمي- ما يقوله














المزيد.....

ليس لدى الكولونيل -الكاظمي- ما يقوله


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6660 - 2020 / 8 / 28 - 01:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كعادته، او كما هو مخطط له، فأن الكاظمي زار بيت الضحية ريهام يعقوب، التي اغتالتها قوى الشر، من عصابات الإسلام السياسي، مقدما التعازي، كما فعل مع عائلة هشام الهاشمي، فالظاهر انه المعزي وقارئ "الفواتح" المبعوث من الإسلاميين، فقد أصبحنا وسط لعبة قذرة، لكنها محاكة بشكل صارم، العصابات الإسلامية تقتل وتخطف، والكاظمي يعزي ويتوعد، والكثير فرح وسعيد بهذه اللعبة.
حملة اغتيالات دموية، طالت الكثير من شبيبة الانتفاضة، بتصريح علني من قبيحي الوجه والسلوك "المالكي والصيادي"، تحت مرأى ومسمع من القضاء، القضاء السافل، الذي هو ومنذ 2003 مشترك بشكل تام بعمليات القتل والنهب، قضاء يحكم على طفل لأنه سرق علبة مناديل، لكنه يتغاضى عمن قتل وخطف وعذب الالاف من الشبيبة.
الكولونيل هذه المرة أراد ان يوضح للناس انه مهتم جدا لأمرهم، فأمر اجهزته الأمنية في البصرة، والتي هي مشتركة في عمليات القمع للمنتفضين، امرهم "بضبط الامن" و "ملاحقة" المجرمين، فتبدأ الحملة على "المجرمين" فقبضوا على مجموعة وكالتالي: "متعاطي حشيشة، سارق دراجة، مثلي الجنس، عاهرة على الطريق"، لم تمسك هذه القوى الأمنية بقتلة ريهام او تحسين او احمد عبدالصمد او سارة وزوجها او العشرات غيرهم، لماذا؟ لأن القتلة هم ذاتهم، القوى الأمنية والميليشيات والعصابات واحد، الكاظمي والمالكي وعبد المهدي والعبادي والجعفري واحد، حنان الفتلاوي وعالية نصيف والصيادي والحلبوسي وسليم الجبوري والمطلك وحسن سالم وبارزاني وطالباني كلهم واحد، برلمان 2005 و2009 و2014 و2018 واحد، السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية واحد، لا فرق بينهم، الجميع مشترك بتدمير هذا البلد وخرابه.
نعم، انها الحقيقة التي يجب على الجميع ادراكها، ان الكولونيل الجديد "الكاظمي" ليس لديه شيء يقوله، هو ممثل ثانوي في هذا المشهد، او قد يكون "كومبارس"، ابطال المشهد في العراق هما أمريكا وإيران، والبقية أدوات تنفيذية، لكن شبيبة أكتوبر هم من سيغير المشهد، فقد فرضوا أنفسهم بقوة وجدارة على هذا الواقع، وسيسقطون كل قوى الإسلام السياسي ورعاته.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانحطاط الأخلاقي لسلطة الإسلام السياسي -المالكي أنموذجا
- أنا ريهام يعقوب، الصيادي انت منو؟
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم الرابع
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم الثالث
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم الثاني
- مدينة الثورة- الاشكال الاولية للدين
- الطابع الفاشي لنظام الإسلام السياسي في العراق-القسم الثاني
- الطابع الفاشي لنظام الإسلام السياسي في العراق-القسم الاول
- -المرجعية- - صمام امان- لمن؟
- مرشح التواثي -الشهيد الحي- ولابسي الاكفان- الانجازات
- لحظة اختطاف- لحظة اغتيال- لقاء تلفزيوني
- الإسلاميون ضد الفن والحياة
- الاغتصاب وبراءة المغتصب مستمر في ظل حكم الإسلام السياسي
- وتستمر اللعبة- أوهام إصلاحات الكاظمي وصدق الصور الشخصية له
- مثقفو سلطة الإسلام السياسي الفاشي- علي وجيه أنموذجا
- السيادة بين السيرام والصواريخ السبب والنتيجة
- الهذيان حول -نهاية اللادولة-
- لا لحكم الميليشيات والعصابات وداعا هشام الهاشمي
- -التغليس- و -جرة الاذن- فلسفة حكم سلطة الإسلام السياسي
- قضايا ساخرة -هيبة الدولة-


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - ليس لدى الكولونيل -الكاظمي- ما يقوله