صوت الانتفاضة
الحوار المتمدن-العدد: 6613 - 2020 / 7 / 8 - 22:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مرة أخرى تثبت سلطة الإسلام السياسي الحاكمة في العراق انها سلطة ميليشيات وعصابات فاشية، وبأن قانونها وشريعتها هي التي ستسود، وتٌفرض على المجتمع بكل قوة، حيث لا رادع ولا حسيب، فها هي اليوم تقترف جريمة نكراء تضاف لكل جرائمها الشنيعة، باغتيال المحلل السياسي هشام الهاشمي امام منزله في بغداد.
لقد أكدنا مرارا وتكرارا ان هذه السلطة النهابة والقاتلة ستمضي في سلوكياتها الاجرامية الى ابعد حد ممكن، لترسيخ مفهوم الرعب والخوف داخل المجتمع، وهي أفعال كانت قد دأبت عليها منذ ان جاء بها السافل الأمريكي، ونصبها كسلطة في العراق.
لم يكن هاشم الهاشمي هو الأول ولن يكون الأخير، فقائمتهم تتجدد باستمرار بأسماء من يعارضوهم ولو بكلمة عابرة؛ لقد آن أوان رحيلهم، فلا يمكن لمجتمع يسعى نحو الحرية ان تحكمه عصابات، وعاجلا او اجلا سيسقطون، ويقدمون للمحاكم، وسينالون عقابهم العادل.
لتسقط سلطة الإسلام السياسي الفاشي.
#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟