أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - كلمة حول خطاب قيس الخزعلي














المزيد.....

كلمة حول خطاب قيس الخزعلي


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6605 - 2020 / 6 / 29 - 00:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يخرج الأمين العام لميليشيا عصائب اهل الحق قيس الخزعلي بخطاب اختصر وأوجز الكثير مما كنا نقوله، خطاب تميز بصراحة نادرة، مع ان قادة الميليشيات جميعهم لا يمتلكون اية ثقافة سياسية او خطاب دبلوماسي، ففي اللقاءات التلفزيونية يكونون اضحوكة امام الناس، لكن الرعاة الرسميين لهم كانوا وما زالوا لا يسمحون لهؤلاء القادة بالحديث بمواضيع مصيرية الا بعد ان يكتبوا او يملوا عليهم ما يجب ان يقولوه، وقد تعّرف المجتمع على خطاب كل واحد منهم، فأصبح لدى الناس معرفة بنوعية خطاب هذا او ذاك.
خطاب الخزعلي الأخير، الذي تناول فيه قصة اعتقال مجموعة افراد من ميليشيا حزب الله من قبل جهاز مكافحة الإرهاب، هذا الخطاب أيضا لم يخرج عن تعليمات الرعاة، -فالاعتقال رسالة امريكية والخطاب رسالة إيرانية- لكنه كان صريحا جدا، وقد كشف للجميع ماهية العلاقة بين السلطة والميليشيات، ومن يصنع من؟ وإذا ما كان هناك خلل او خطأ في العلاقة فكيف يمكن معالجته؟
في اقل من دقيقتين شرح الخزعلي بشكل دقيق جدا من هو الكاظمي وكيف جاء؟ وما عليه ان يفعل او لا يفعل، فقال مخاطبا الكاظمي: ((انت لم تأت عبر انتخابات او مطالب المتظاهرين، انما انت جئت عبر توافق القوى السياسية، وحكومتك مؤقتة، ولها هدفان فقط: انتخابات مبكرة، والعبور من ازمة البلاد الاقتصادية والصحية، أكثر من ذلك لا يحق لك ان تخلق مواضيع، وإذا وجدت مواضيع فلا تتدخل بها، فحجم حكومتك معروف، وتدخلك ممكن ان يضيع كل القضايا، فدع عنك قضية المقاومة ضد الامريكان، فلا حكومة تستطيع ان تمنع ذلك، فكلها "غلست")).
هكذا اذن تجري الامور، فالكلمة لا تحتاج الى شرح او تأويل او تفسير، الكاظمي لا يحق له التدخل بقضايا معينة، هي فوق حجمه، وكذلك أي رئيس وزراء يأتي او اتى سابقا، انها خطوط حمر لا يٌسمح لأحد التجاوز عليها، فهو صراع بين دولتين ترعيان كل شلة الحكم في العراق، والكاظمي جزء من هذا الكل، فعليه ان لا يخرج من اللعبة، او يجتهد باللعب وحده، لأن من شأن ذلك ان ينسف كل الوضع، أي يٌنهي العملية السياسية، وعليه ان "يغلس" كسابقيه على موضوع "مقاومة المحتل"، أي بين قوسين كبيرين وجودنا نحن الميليشيات، وليفعل ما يريد بالبلد هو وحكومته؛ هي ذي فلسفة الحكم في العراق منذ 17 عاما، هكذا تدار الأمور من قبل قوى وعصابات الإسلام السياسي، اسرق انهب افسد اقتل دمر خرب افعل ما تريد، ولكن لا تقترب منا، كل هذا الخطاب الصريح والمباشر وهناك من يحلم بالإصلاح او يتمنى ان تتعدل أوضاع هؤلاء.
لا يلام قيس الخزعلي على خطابه، فالرجل يدافع عن مصالحه ووجوده، وكل شلة الحكم الإسلامي خطابهم هذا، لكن فقط هناك من يداهن ويخادع بالكلمات، بل يجب تقديم الشكر للخزعلي على صراحته هذه التي كشفت للبعض من "المثقفين" ومن قوى تٌحسب على "اليسار" ممن اقاموا التحالفات معهم او أنتجوا "كتلتهم التاريخية"، ظنا منهم انهم سينالون شيئا.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي حركة جهاز مكافحة الإرهاب الأخيرة؟
- تحالفات مدنسة -الشيوعيون والاسلاميون-
- الكاظمي كأسلافه -اختطاف الطالب محمد النمر
- بين الناشط المدني والمعارض السياسي صفاء السراي أنموذجا
- الحوار الاستراتيجي.. فرانكشتاين ووحشه
- مظهر محمد صالح الذي باع روحه للشيطان
- قضايا ساخرة -تحرير القدس-
- ساحة التحرير رمز الانتفاضة
- الفن للجماهير
- الكاظمي: هل هو المنقذ المنتظر لقوى الإسلام السياسي؟
- الكاظمي.. بعد حفلة عهر سياسي.
- فزاعة تمثيلية داعش
- رمضان وطقوسه والسياسة
- تصعيد الانتفاضة بعد رفع الحجر الصحي الأسباب والاهداف والاليا ...
- الاول من ايار وكورونا والانتفاضة
- حادثة المطعم التركي وضرورة التنظيم
- هل سيتوصل المنتفضون الى خطة عمل جديدة؟
- فضائح كشفتها كورونا خلال 100 يوما
- بمناسبة التاسع من نيسان ما الذي تعنيه سبعة عشر عاما من حكم ا ...
- اغتيال -ام عباس- وهيستيريا عصابات الإسلام السياسي


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - كلمة حول خطاب قيس الخزعلي