أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الفن للجماهير














المزيد.....

الفن للجماهير


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 13 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكثر المعادين للفن هم قوى الإسلام السياسي، فبعد 2003 وسيطرتهم على المجتمع، بدأوا بإلغاء كل مناسبة او احتفال جماهيري، حرّموا ومنعوا بالقوة الغناء والرقص في الاعراس والمناسبات العائلية، التي كانت ضمن تقاليد المجتمع الجميلة، فجروا دور السينما، وانهوا الحركة المسرحية، دمروا كل تماثيل بغداد او شوهت، الغوا دروس الموسيقى والنشيد والرسم في المدارس، لقد مات الفن في زمنهم كباقي جوانب الحياة الاخرى؛ في مقابل كل ذلك، نشروا اللطميات والنواح وطقوس الموت، نشروا الكآبة والحزن ولبس السواد، نشروا الأفكار التي تتحدث عن عذاب القبر وجهنم، نشروا فكرة ان الحياة زائلة وان الجميع سيموت، نشروا السوداوية بكل تفاصيلها؛ لكنهم كانوا في ذلك ينشؤون مجتمعا منقادا، تسيره فتوى من هنا ومن هناك، لذلك استفزتهم حلقة تمثيلية فنية جسدت واقع الانتفاضة وادانتهم.
انشئوا عشرات القنوات الفضائية والاذاعية التي تبث يوميا اللطميات ومشاهد الموت والدفن، يستذكرون فيها فقط من "قتل او استشهد او مات او ضحى" في سبيل الله والدين والمذهب، تخلو قنواتهم من شيء اسمه الحياة، حتى أفلام الكارتون المخصصة للأطفال فأنها تحاكي اساطير من يدخل النار ويتلوا بالعذاب، لقد استطاعوا وبقوة الأموال التي استولوا عليها من ان يغيبوا فكرة ان يعيش الانسان بشكل لائق، وعليه ان يعيش "الزمن المقدس"، الذي قتل فيه الامام، وبهذا التغييب استطاعوا السيطرة بشكل مذهل على المجتمع، فلا نقاش يجري الا على احقية ذاك الامام وذلك الخليفة، هذا الدين او ذاك، هذا المذهب او ذاك، لقد انشأوا مجتمعا مخدرا وحزينا تماما بكل ما تعنيه الكلمات من معان.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاظمي: هل هو المنقذ المنتظر لقوى الإسلام السياسي؟
- الكاظمي.. بعد حفلة عهر سياسي.
- فزاعة تمثيلية داعش
- رمضان وطقوسه والسياسة
- تصعيد الانتفاضة بعد رفع الحجر الصحي الأسباب والاهداف والاليا ...
- الاول من ايار وكورونا والانتفاضة
- حادثة المطعم التركي وضرورة التنظيم
- هل سيتوصل المنتفضون الى خطة عمل جديدة؟
- فضائح كشفتها كورونا خلال 100 يوما
- بمناسبة التاسع من نيسان ما الذي تعنيه سبعة عشر عاما من حكم ا ...
- اغتيال -ام عباس- وهيستيريا عصابات الإسلام السياسي
- اقتراح برهم صالح لا يشمل المنتفضين في معتقلات السلطة وميليشي ...
- لايمكن التغلب على كورونا والاوبئة المستقبلية الا بالغاء الخص ...
- الجائحة... المحنة
- الدين وصناعة الامراض- 35 ألف جامع مقابل 240 مستشفى
- الشيوعي العراقي – ستة وثمانون عاما على التأسيس – الجزء الثان ...
- تمديد الحظر ومعيشة الكادحين وسلطة الإسلام السياسي القبيحة
- الشيوعي العراقي _ ستة وثمانون عاما على التأسيس
- كورونا تذكر العالم ان لا حل الا بالاشتراكية
- القضاء العراقي ما بين مهاوي وجواد الشهيلي


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الفن للجماهير