أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - بمناسبة التاسع من نيسان ما الذي تعنيه سبعة عشر عاما من حكم الإسلاميين؟














المزيد.....

بمناسبة التاسع من نيسان ما الذي تعنيه سبعة عشر عاما من حكم الإسلاميين؟


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 11 - 00:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حروب داخلية وخارجية، وحصارات وجوع والآم، واعتقالات وانعدام للحريات في عهد صدام، ولما افل نجمه وهوى، جاء من هو أسوأ وأكثر فاشية وقمعية ودموية وخراب منه، جيء بعصابات الإسلام السياسي وهي محملة بحقد السنين على المدنية، وهي محملة بسفالة القرون الوسطى وصديدها، عصابات تحمل الغائط في ادمغتها، وفمها مليء بالبراز، الامريكان تقيئوهم هنا في العراق، ففاحت رائحة عفنة كرائحة مستنقعات المجاري، وجودهم بدأ يضفي على الحزن حزنا، شيئا فشيئا تكاثر هذا الفايروس القاتل، لم تبقى الأرض نظرة وخصبة، أصبحت مجدبة، كصحراء لا زرع فيها ولا ماء.
كنا قد استبشرنا خيرا بزوال النظام السابق، وظننا لأول وهلة ان الحياة ستفتح ذراعيها وافقها بعد طول انسداد، لكنها أقفلت أكثر من ذي قبل، جيء بجحافل احفاد المغول الهمج، دمروا وخربوا كل شيء، نشروا الموت والخوف في كل مكان، زومبيات ومصاصي دماء هم، شابت الرؤوس من افعالهم واعمالهم، ذيول وتبعية لهذا وذاك، لا شيء يرتجى منهم، لا مدرسة قامت ولا جامعة، لا معمل او مصنع اشتغل في عصرهم، لا مساكن شيدت ولا شارع عٌبد، لا عمل ولا انتاج، فهم ينتجون الموت والخراب فقط.
سبعة عشر عاما من التفكك الاجتماعي، نتاجهم.
سبعة عشر عاما من القلق والخوف من مصائر مجهولة.
سبعة عشر عاما من السيناريوهات المظلمة والقبيحة اعطوها للمجتمع.
سبعة عشر عاما من قتل وتهجير وتهديم للمدن.
سبعة عشر عاما من الاغتصاب والخطف والسلب والنهب.
سبعة عشر عاما من التجهيل ونشر الخرافة.
سبعة عشر عاما وهم ينهبون الأموال والثروات ويملئون جيوبهم وجيوب من يتبعوهم.
يدورون نفاياتهم في كل مرة، ما بين علاوي والجعفري والمالكي والعبادي، وما بين عبد المهدي وتوفيق علاوي والعيداني والشاهبندر والزرفي والكاظمي، كلهم نفايات اعيد تدويرها مرات ومرات.
قذرون وسفلة وقبيحون، دمويون وقتلة، وصوليون وانتهازيون وافاقون وداعرون، هي ذي صفاتهم وخصائصهم، ولن يتنازلوا عنها، والجماهير أدركت ذلك، وامسكت ساعتها تراقبها، لأنها ستدق عما قريب معلنة نهايتهم ونهاية هذه الحقبة المظلمة.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيال -ام عباس- وهيستيريا عصابات الإسلام السياسي
- اقتراح برهم صالح لا يشمل المنتفضين في معتقلات السلطة وميليشي ...
- لايمكن التغلب على كورونا والاوبئة المستقبلية الا بالغاء الخص ...
- الجائحة... المحنة
- الدين وصناعة الامراض- 35 ألف جامع مقابل 240 مستشفى
- الشيوعي العراقي – ستة وثمانون عاما على التأسيس – الجزء الثان ...
- تمديد الحظر ومعيشة الكادحين وسلطة الإسلام السياسي القبيحة
- الشيوعي العراقي _ ستة وثمانون عاما على التأسيس
- كورونا تذكر العالم ان لا حل الا بالاشتراكية
- القضاء العراقي ما بين مهاوي وجواد الشهيلي
- كورونا يهدد الجميع، هل نحن في هذا كلنا معا؟
- قضايا ساخرة محاسبة المعتدين على معسكر التاجي
- في ذكرى رحيل كارل ماركس
- قوى الإسلام السياسي لا تشبع من سفك الدماء
- هل يصح فرض التعليم الديني في المناهج الدراسية ام لا؟
- مجتمع يسوده اللامساواة ، تهميش المراة وعبوديتها يتغلغل في كل ...
- تشكيل المجالس الثورية مهمة عاجلة
- قضايا ساخرة -اتحاد الادباء يريد وزارة الثقافة-
- كلمة رئيس وزراء العصابات المكلف اكاذيب وتناقضات
- بقاء ذات الأوضاع والظروف هو المحرك الأساسي لاستمرار الانتفاض ...


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - بمناسبة التاسع من نيسان ما الذي تعنيه سبعة عشر عاما من حكم الإسلاميين؟