أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - قوى الإسلام السياسي لا تشبع من سفك الدماء














المزيد.....

قوى الإسلام السياسي لا تشبع من سفك الدماء


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6511 - 2020 / 3 / 11 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العنصر الأساسي لقيام وبقاء قوى الإسلام السياسي في السلطة هي سفك الدماء، فعلى مر تاريخهم كانوا يستولون على السلطة بالقتل، وقضية بقائهم في السلطة ذاتها لا يقترن ببناء المجتمع او اعماره مطلقا، بل بقمع الخصوم، وبإراقة المزيد من الدماء، وهو ما يستدعي في الذاكرة اساطير مصاصي الدماء او اكلي لحوم البشر، فهؤلاء لا يشبعوا ابدا من قتل الناس، والقاسم المشترك بين هؤلاء وبين قوى الإسلام السياسي هي الدماء، فمنظر الدماء لا يفارق مخيلتهم، وهم دائما عطشى لعمليات القتل.
بالأمس، وفي مدينة العمارة، تجول القتلة الاسلاميون ليلا، كمصاصي الدماء، محروسين ومحميين من قبل السلطة، فهي سلطتهم؛ ليوقفوا سيارة كانت تقل الناشطين، المحامي كرار عادل والمسرحي عبد القدوس قاسم، أنزلوهم من السيارة وأعدموهم، دون سابق انذار او حتى لائحة اتهام، جريمتهم انهم كانوا يطمحون الى بلد تسود فيه العدالة والمساواة والحرية، جريمتهم انهم كانوا يريدون ان يقُضى على الفساد والنهب ويحاكم الفاسدين، جريمتهم انهم كانوا يحلمون بوطن لا يوجد فيه مصاصي دماء؛ فأوعز كبير القتلة لخفافيشه، ان يسفكوا ويريقوا دماء هذين الحالمين.
هذه القوى الإسلامية القاتلة اثار حفيظتها من ينادون بالحرية، فمنذ انطلاق شرارة انتفاضة أكتوبر وهم في حالة هيستيريا، يرتكبون المجازر تلو المجازر، فهم يبنون عرشهم على رفات الاف الشباب، ولا يبخلوا بسفك المزيد من الدماء، لكن المنتفضين كانوا قد وجدوا العلاج لهذه الشلة القاتلة، وقد اقتنع جميع المنتفضين بذلك، العلاج لا يكون الا بكنس وإزالة كل هؤلاء القتلة، فلا يمكن ان تتوقف عجلة القتل التي يسيرونها الا بإزالتهم، فكرار وعبد القدوس لن يكونا الأخيرين، ما دام هؤلاء القتلة موجودين، وسنمتلئ حزنا في كل يوم.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يصح فرض التعليم الديني في المناهج الدراسية ام لا؟
- مجتمع يسوده اللامساواة ، تهميش المراة وعبوديتها يتغلغل في كل ...
- تشكيل المجالس الثورية مهمة عاجلة
- قضايا ساخرة -اتحاد الادباء يريد وزارة الثقافة-
- كلمة رئيس وزراء العصابات المكلف اكاذيب وتناقضات
- بقاء ذات الأوضاع والظروف هو المحرك الأساسي لاستمرار الانتفاض ...
- قطبا الفاشية الاسلاميون والعسكر
- من هم المندسون والمخربون؟
- الحقيقة لا يحجبها غربال السلطة
- بيان وزارة الدفاع محاولة جديدة لقمع الانتفاضة
- ما الذي تغير؟
- الصدر وعلاوي وجهان لعملة واحدة !
- من هو الرئيس الفعلي للعراق؟
- اقتحام ساحة التحرير وفرض المرشح بالقوة
- رئيس وزراء مقبول...ممن وكيف؟
- خيمة الاحرار وخيمة الأشرار
- من هي المؤسسة الامنية؟
- مصطلحات ساخرة -السيد حامي التظاهرات-
- الانتفاضة وإسقاط نظريات الحتمية الاجتماعية
- نهاية حكم القتلة واللصوص والسماسرة


المزيد.....




- مصر: صافي الأصول الأجنبية للبنوك يسجل رقمًا قياسيًا..وخبراء ...
- نيابة أمن الدولة تُخلي سبيل 33 من المحبوسين -السياسيين- بينه ...
- حملة مقاطعة -شاورمر- في السعودية تثير جدلا عن الشركات الوطني ...
- ثورة -الفاتح-.. احتفالات في ليبيا تشعل جدلا عن إرث معمر القذ ...
- بلجيكا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية وتفرض عقوبات على إسرائي ...
- إسرائيل تحشد الآلاف من جنود الاحتياط استعدادا للهجوم على مدي ...
- ليبيا.. نحو حسم عسكري في طرابلس؟
- الاختفاء القسري في سوريا... هل تداوي العدالة الجرح المفتوح؟ ...
- إذاعة الجيش الإسرائيلي: 40 ألف جندي احتياط يستعدون لاحتلال م ...
- حماس: على مجلس الأمن وقف الإبادة بغزة وواشنطن مسؤولة عن تعطي ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - قوى الإسلام السياسي لا تشبع من سفك الدماء