أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الدين وصناعة الامراض- 35 ألف جامع مقابل 240 مستشفى














المزيد.....

الدين وصناعة الامراض- 35 ألف جامع مقابل 240 مستشفى


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 29 - 23:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليست كورونا هي المرض الذي كشف عجز سلطة الإسلام السياسي عن مواجهته، فهم أظهروا عجزهم في كل شيء الا القتل والفساد والتخريب وخداع الناس، لم تبني هذه العصابات أي مستشفى، كل ما فعلوه انهم غيروا الأسماء فقط، فبدل اسم مستشفى صدام العام، أصبح مستشفى الصدر، وبدل مستشفى الحبيبية أصبح مستشفى الزهراء، وبدل مستشفى القادسية أصبح الصدرين، ومستشفى الچوادر اضحى الامام علي، وهكذا في بقية المحافظات الأخرى.
المستشفيات في حساب هذه العصابات تعني الصحة، وعندما تكون هناك صحة داخل المجتمع فمعنى ذلك ان افراد هذا المجتمع لن يزوروا الاضرحة ويشترون "العلوگ" ويطلبون الصحة من الائمة والاولياء، وبهذا سوف تبور أحد أذرع تجارتهم، واحد اهم أدوات سيطرتهم.
والمستشفيات في حساب هذه العصابات معناها تشغيل كوادر طبية وموظفين اداريين وعمال خدمة، أي صرف رواتب واجور، وهو ما لا يجوز ابدا، فما الذي سيسرقونه بعد ذلك، ثم ان تشغيل هذه الاعداد من المعطلين عن العمل معناه انهم لن يجدوا أدوات القتال في حروبهم الطائفية والقومية التي لن تنتهي ابدا.
والمستشفيات عند هذه العصابات سوف تمنع الكثيرين من زيارة مستشفياتهم الخاصة التي أنشأوها من سرقة ونهب الأموال، وأيضا سوف تحد من زيارة الجارة العزيزة "إيران" ذات الأسعار الرخيصة والطب الجيد، والتي هي الراعي الرسمي لهذه العصابات.
في مقابل ذلك، وحتى تكون المعادلة موزونه أكثر، فهم في حركة دائمة لبناء المساجد والحسينيات، واستحداث اضرحة جديدة "بنت الحسن، ابن الرضا، أولاد الكاظم" وغيرها، وميزانية هذه الأماكن مفتوحة، فمثلا تم بناء مرقد "محمد باقر الصدر" بميزانية قدرت ب 100 مليار دينار؛ وهناك حسب احصائيات رسمية يوجد 35 ألف جامع وحسينية، تضخ امراضاً قاتلة "الجهل والتفرقة والطائفية والعدائية" يوميا، بل في كل ساعة، ينشرون جهل يفسر مرض مثل كورونا على انه ناتج بسبب "زواج المثليين"، حتى لا يتعرضوا للمساءلة من قبل جماهيرهم عن الواقع الصحي.
ان هذه العصابات الإسلامية الحاكمة ملتزمة امام مصالحها في صناعة عقلية بدائية مغلقة، عقلية لا يمكن لها ان تفكر اكثر مما يفكر به زعيم ديني ما، وهم بهذا يديمون سيطرتهم وهيمنتهم.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعي العراقي – ستة وثمانون عاما على التأسيس – الجزء الثان ...
- تمديد الحظر ومعيشة الكادحين وسلطة الإسلام السياسي القبيحة
- الشيوعي العراقي _ ستة وثمانون عاما على التأسيس
- كورونا تذكر العالم ان لا حل الا بالاشتراكية
- القضاء العراقي ما بين مهاوي وجواد الشهيلي
- كورونا يهدد الجميع، هل نحن في هذا كلنا معا؟
- قضايا ساخرة محاسبة المعتدين على معسكر التاجي
- في ذكرى رحيل كارل ماركس
- قوى الإسلام السياسي لا تشبع من سفك الدماء
- هل يصح فرض التعليم الديني في المناهج الدراسية ام لا؟
- مجتمع يسوده اللامساواة ، تهميش المراة وعبوديتها يتغلغل في كل ...
- تشكيل المجالس الثورية مهمة عاجلة
- قضايا ساخرة -اتحاد الادباء يريد وزارة الثقافة-
- كلمة رئيس وزراء العصابات المكلف اكاذيب وتناقضات
- بقاء ذات الأوضاع والظروف هو المحرك الأساسي لاستمرار الانتفاض ...
- قطبا الفاشية الاسلاميون والعسكر
- من هم المندسون والمخربون؟
- الحقيقة لا يحجبها غربال السلطة
- بيان وزارة الدفاع محاولة جديدة لقمع الانتفاضة
- ما الذي تغير؟


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الدين وصناعة الامراض- 35 ألف جامع مقابل 240 مستشفى