أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - اغتيال -ام عباس- وهيستيريا عصابات الإسلام السياسي














المزيد.....

اغتيال -ام عباس- وهيستيريا عصابات الإسلام السياسي


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6532 - 2020 / 4 / 8 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتوالى عمليات الاغتيال لناشطي وفعالي انتفاضة أكتوبر، ويزداد معها الإصرار والثبات على المضي قدما في إزالة هذه الشرذمة الحاكمة من مروجي الموت والخراب؛ فقد قامت مجموعة من اوغاد عصابات الإسلام السياسي باغتيال الناشطة انوار جاسم مهوس والمعروفة بأم عباس، في بيتها وسط مدينة الناصرية، وقد دخلت هذه العصابة الى بيت ام عباس واردتها قتيلة، واصابوا اثنين من أبنائها بجروح، وكالعادة فأن المجرمين القتلة قد لاذوا بالفرار، وتم تشكيل لجنة صورية من قبل شرطة ذي قار، المتواطئة أصلا مع هذه القوى والعصابات.
لقد كانت "ام عباس" ناشطة وفاعلة في ساحة الحبوبي، توزع الطعام والشراب والأدوية على المنتفضين، وكان لها موكب متجول، إضافة الى القاءها الاهازيج التي تشد من عزم المنتفضين وتحثهم على الثبات، وهي مثل "ام جنات" البصرية "جنان الشحماني، التي اغتالتها قوى الشر أيضا، فأم جنات كانت توزع الطعام وتسعف الجرحى والمصابين.
ان "ام عباس" ليست الأولى في قائمة من اغتالتهم قوى الشر والظلام الإسلامية، فبعد ان اخذت مدينة الناصرية على عاتقها قيادة الاحتجاجات الجماهيرية، وعندما جرؤت جماهيرها وبكل شجاعة على اعلان استمرارهم بالانتفاضة، ها هي تدفع الثمن من قبل هذه العصابات دون ان يكون هناك صوت يدافع عنها، فهؤلاء الاوغاد وتحت ستار الشرطة والقانون الذي يفرض الحجر الوقائي على الناس، تستغل هذه الأوضاع المأساوية لتقوم بعمليات اغتيالها للناشطين.
ان الاجراء الاجتماعي العظيم والحقيقي والفعال تجاه هذه الأفعال الخسيسة، هو ان هذه الجماهير تقوم بتنسيق العمل فيما بينها، وتقوم بالاستعداد الكافي من التنظيم لما بعد الحجر الصحي، فأن دقات ساعة نهاية الإسلاميين بدأت منذ الأول من أكتوبر-تشرين، وهم في حالة من الهستيريا والفوضى والتخبط، فلنرفع من درجة استعدادنا، فليس غير الجماهير من بديل.
ان التاريخ يبين لنا يوما بعد آخر ان هذه الشرذمة تثبت للجماهير بأفعالها هذه ان ساعتها ازفت، وان بقاءها اصبح مسألة وقت، فقد استنفدت كل ما تستطيع فعله من جرائم بحق الجماهير، وقد آن أوان رحيلها.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتراح برهم صالح لا يشمل المنتفضين في معتقلات السلطة وميليشي ...
- لايمكن التغلب على كورونا والاوبئة المستقبلية الا بالغاء الخص ...
- الجائحة... المحنة
- الدين وصناعة الامراض- 35 ألف جامع مقابل 240 مستشفى
- الشيوعي العراقي – ستة وثمانون عاما على التأسيس – الجزء الثان ...
- تمديد الحظر ومعيشة الكادحين وسلطة الإسلام السياسي القبيحة
- الشيوعي العراقي _ ستة وثمانون عاما على التأسيس
- كورونا تذكر العالم ان لا حل الا بالاشتراكية
- القضاء العراقي ما بين مهاوي وجواد الشهيلي
- كورونا يهدد الجميع، هل نحن في هذا كلنا معا؟
- قضايا ساخرة محاسبة المعتدين على معسكر التاجي
- في ذكرى رحيل كارل ماركس
- قوى الإسلام السياسي لا تشبع من سفك الدماء
- هل يصح فرض التعليم الديني في المناهج الدراسية ام لا؟
- مجتمع يسوده اللامساواة ، تهميش المراة وعبوديتها يتغلغل في كل ...
- تشكيل المجالس الثورية مهمة عاجلة
- قضايا ساخرة -اتحاد الادباء يريد وزارة الثقافة-
- كلمة رئيس وزراء العصابات المكلف اكاذيب وتناقضات
- بقاء ذات الأوضاع والظروف هو المحرك الأساسي لاستمرار الانتفاض ...
- قطبا الفاشية الاسلاميون والعسكر


المزيد.....




- زفاف -شيرين بيوتي-.. تفاصيل إطلالة العروس والمدعوّات
- وابل من الصواريخ البالستية الإيرانية يستهدف شمال ووسط إسرائي ...
- سوريا.. زفاف شاب من روبوت يتصدر منصات التواصل
- -قافلة الصمود- تواصل تقدمها نحو مصر
- لندن تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
- سفيرة إسرائيل بموسكو تؤكد أن تل أبيب لا ترى أي إمكانية لحل ا ...
- -إسرائيل دمرت سمعتها في غزة، وهجومها على إيران محاولة متأخرة ...
- ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على ا ...
- كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات ...
- بيسكوف يصف رد الفعل الدولي على الهجمات الإسرائيلية بـ-الدرس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - اغتيال -ام عباس- وهيستيريا عصابات الإسلام السياسي