أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - فزاعة تمثيلية داعش














المزيد.....

فزاعة تمثيلية داعش


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6555 - 2020 / 5 / 5 - 00:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين الحين والأخر، وكلما ازداد الضغط الجماهيري على قوى سلطة الإسلام السياسي الفاشية، وأيضا كلما ضاق الخناق على هذه القوى وازدادت ازماتها، تسرع مهرولة لاهثة الى الرعاة الرسميين ان يدبروا لها حلا وخلاصا من ازمتها، وهؤلاء الرعاة لديهم من السيناريوهات المظلمة بعدد شخوص هذه القوى، أي ان كل شخص في هذه السلطة هو عبارة عن سيناريو معين، مرسوم له دوره، الذي سيلعبه يوما ما؛ لكنهم في الآونة الأخيرة، وبعد ان رأوا نجاح تمثيليتهم القذرة جدا "داعش" بشكل ممتاز، ها هم اليوم يحاولون اعادتها، ولكن بشكل مخفف، فتعرض هنا وتفجير هناك، كمين هنا و قناص هناك، عبوة هنا ومفخخة هناك الخ، هذه الاشكال الهجومية المدبرة والمصطنعة كفيلة بلفت انتباه المجتمع كله، اذا لم نقل العالم، وهي أيضا كافية جدا لتحويل الصورة عن تظاهرة مليونية تعد لها الجماهير منذ وقت ليس بالقريب، لتزيل بها هذه السلطة القبيحة.
لقد أدركت الجماهير بوعيها المتطور جدا والعالي، بأن لا فرق ابدا بين داعش الذي يسكن كهوف ومخابئ الصحراء، وبين داعش الذي سكن المنطقة الخضراء، لا فرق بين من اطال لحيته ولبس العمامة، وبين من لبس الجاكيت والبنطلون، وقص شعره وحلق ذقنه بمكائن الجوليت الذهبية، لا فرق بين من تعمل لطامة وعضاضة هناك، وبين من تقول" 7×7 "، لا فرق بين أبو مصعب الزرقاوي وأبو بكر البغدادي في الاجرام، وبين "س" و" ص" في هذه السلطة، كلهم اسلام سياسي، يتصارعون فيما بينهم على ثروات هذا البلد، الذي انهكوه واتعبوه، وتكاد رياح التقسيم والتشرذم ان تطيح به.
ان نزيف الدم من شباب في مقتبل العمر لن يتوقف، والفساد والنهب والتخريب والتدمير المرافق دائما لهذا النزيف سوف لن يتوقف، الا بإزالة هذه السلطة الفاشية.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان وطقوسه والسياسة
- تصعيد الانتفاضة بعد رفع الحجر الصحي الأسباب والاهداف والاليا ...
- الاول من ايار وكورونا والانتفاضة
- حادثة المطعم التركي وضرورة التنظيم
- هل سيتوصل المنتفضون الى خطة عمل جديدة؟
- فضائح كشفتها كورونا خلال 100 يوما
- بمناسبة التاسع من نيسان ما الذي تعنيه سبعة عشر عاما من حكم ا ...
- اغتيال -ام عباس- وهيستيريا عصابات الإسلام السياسي
- اقتراح برهم صالح لا يشمل المنتفضين في معتقلات السلطة وميليشي ...
- لايمكن التغلب على كورونا والاوبئة المستقبلية الا بالغاء الخص ...
- الجائحة... المحنة
- الدين وصناعة الامراض- 35 ألف جامع مقابل 240 مستشفى
- الشيوعي العراقي – ستة وثمانون عاما على التأسيس – الجزء الثان ...
- تمديد الحظر ومعيشة الكادحين وسلطة الإسلام السياسي القبيحة
- الشيوعي العراقي _ ستة وثمانون عاما على التأسيس
- كورونا تذكر العالم ان لا حل الا بالاشتراكية
- القضاء العراقي ما بين مهاوي وجواد الشهيلي
- كورونا يهدد الجميع، هل نحن في هذا كلنا معا؟
- قضايا ساخرة محاسبة المعتدين على معسكر التاجي
- في ذكرى رحيل كارل ماركس


المزيد.....




- لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
- حروب المناخ كارثة قادمة .. أن تشن إعصارًا فيردّ العدوّ بتسون ...
- ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد
- مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - فزاعة تمثيلية داعش