أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - حادثة المطعم التركي وضرورة التنظيم














المزيد.....

حادثة المطعم التركي وضرورة التنظيم


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 21 - 00:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تكشف الحوادث التي تجري في ساحات الانتفاضة عن القصور الحقيقي والنقص الحاد لدى المنتفضين، فتشتت المنتفضين هو اكثر أسلحة السلطة قوة، والتي دائما ما تحافظ عليه، وهي ايضا تغذي ذلك التشتت والتشظي بوسائل مختلفة، فتارة تستخدم ميليشيا معينة للدخول في الساحات بحجة انهم متظاهرين، او انها تمنع حركة هذا التجمع المعين من أداء فعالياته، او انها تمارس ضغوطا على مجموعات معينة لترك الساحة "الخطف والاغتيال"، او انها تغري البعض لتقربهم منها بحجة "التفاوض"، او تزرع جواسيسها بين مجموعات معينة لمحاولة تشكيك هذه المجموعة بتلك، او توهم المنتفضين بأنها تحابي هذه المجموعة على تلك، وغيرها الكثير من الوسائل القذرة التي تمارسها سلطة الإسلام السياسي، كل هذه الوسائل الخبيثة هدفها فقط إبقاء حالة من التفرد والفرقة داخل الساحات، فخيمة التجمع الفلاني لا يمكن لها ان تثق بتلك المجموعة، وهؤلاء لا يتقربون لأولئك، وبهذا فهم يعيشون افراداً رغم كثرة جمهورهم.
حادثة المطعم التركي نهار الامس كشفت بشكل دقيق ما يمر به المنتفضون، فميليشيا القبعات الزرق، الذراع العسكري للتيار الصدري المتواجد في ساحة التحرير، هذه الميليشيا استولت على المطعم التركي ومنعت أي شخص الاقتراب منه او تصويره؛ بالأمس أحد المتظاهرين كان يأخذ "السيلفي" امام المطعم التركي، وفجأة هجمت عليه مجموعة من هذه العصابات، وقاموا بضربه واخذوا هاتفه ودراجته، وبدأوا التحقيق معه، الا انه استطاع الهرب منهم، فركضوا خلفه وهم يحملون العصي والسكاكين والمسدسات، ولولا اختباءه بإحدى خيم رفاقه لكان مصيره غير معلوم؛ هو لم يرتكب فعل يسيء لهذه العصابات، لكن لأنهم جزء أساسي من هذه السلطة القبيحة، فهم يمارسون بين الحين والأخر أفعال البلطجة ليخيفوا المتظاهرين أولا، وليثبتوا مواقعهم ثانيا.
ان الدعوات لتظاهرة مليونية بعد الحظر الوقائي، والمتظاهرون بهذا الضعف والتفكك سوف لن تجدي شيئا، بل ستزيد فقط من اعداد الضحايا؛ يجب على المنتفضين ان يخرجوا بشكل تنظيمي معين، لحماية أنفسهم من اعتداءات السلطة وميليشياتها وعصاباتها، وان يوجدوا ترابطا معينا بينهم، فهذه السلطة تعيش ازمة وجود، وهي بأشد حالات ضعفها وتفككها، وعلى الجميع إدراك ان الميليشيات والعصابات ليست بأقوى من الجماهير إذا تنظمت وانتظمت.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيتوصل المنتفضون الى خطة عمل جديدة؟
- فضائح كشفتها كورونا خلال 100 يوما
- بمناسبة التاسع من نيسان ما الذي تعنيه سبعة عشر عاما من حكم ا ...
- اغتيال -ام عباس- وهيستيريا عصابات الإسلام السياسي
- اقتراح برهم صالح لا يشمل المنتفضين في معتقلات السلطة وميليشي ...
- لايمكن التغلب على كورونا والاوبئة المستقبلية الا بالغاء الخص ...
- الجائحة... المحنة
- الدين وصناعة الامراض- 35 ألف جامع مقابل 240 مستشفى
- الشيوعي العراقي – ستة وثمانون عاما على التأسيس – الجزء الثان ...
- تمديد الحظر ومعيشة الكادحين وسلطة الإسلام السياسي القبيحة
- الشيوعي العراقي _ ستة وثمانون عاما على التأسيس
- كورونا تذكر العالم ان لا حل الا بالاشتراكية
- القضاء العراقي ما بين مهاوي وجواد الشهيلي
- كورونا يهدد الجميع، هل نحن في هذا كلنا معا؟
- قضايا ساخرة محاسبة المعتدين على معسكر التاجي
- في ذكرى رحيل كارل ماركس
- قوى الإسلام السياسي لا تشبع من سفك الدماء
- هل يصح فرض التعليم الديني في المناهج الدراسية ام لا؟
- مجتمع يسوده اللامساواة ، تهميش المراة وعبوديتها يتغلغل في كل ...
- تشكيل المجالس الثورية مهمة عاجلة


المزيد.....




- تحطم مقاتلة أمريكية -إف- 35- في كاليفورنيا.. وهذا ما حدث للط ...
- وسط طلقات الرصاص والهروب من الموت.. إليك قصة 3 نساء يكافحن ل ...
- الفلسطينيون، بثلاثة مناصب رئاسية، وحكومة، وبلا دولة
- هآرتس: لا تمنحوا نتنياهو صكّ براءة حيال ما يفعله بغزة
- لماذا لم يتسبب زلزال روسيا الهائل بأضرار أكبر؟
- وزير إسرائيلي يلمح إلى ضم أجزاء من قطاع غزة
- سموتريتش يدعو لفتح ممر بين إسرائيل والسويداء
- -ضوء أخضر- من القضاء البريطاني لحركة -فلسطين أكشن- للطعن على ...
- الولايات المتحدة: ديمقراطيون يتحركون لإجبار ترامب على رفع ال ...
- لبنان: حزب الله يرى أن نزع سلاحه يخدم المشروع الإسرائيلي


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - حادثة المطعم التركي وضرورة التنظيم