أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - قضايا ساخرة -تحرير القدس-














المزيد.....

قضايا ساخرة -تحرير القدس-


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6572 - 2020 / 5 / 24 - 16:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تكاد لا توجد قضية في العالم العربي يٌتاجر بها مثل القضية الفلسطينية، فقد اضحت هذه القضية ذات شأن بالنسبة للأنظمة الحاكمة في المنطقة، وأي نظام دكتاتوري وقمعي يريد ان يستمر في البقاء، او يلهي "شعبه" عن قضاياه الحياتية، او ان يصرف الأنظار عن الواقع البائس والمزري التي تعيشه هذه الشعوب، فأنه يلجأ لإبراز القضية الفلسطينية.
كان صدام حسين أحد أبرز هؤلاء القادة الذي تغنى بحب فلسطين وتحريرها، فعندما اشتد وقع الحصار، وبدا الأفق يضيق، خرج صدام بمقولاته عن فلسطين "شوكت تهتز الشوارب" و"مسرى الرسول ما يسوى" و "خلي ينطونا وصلة گاع"، أراد تصريف ازمة خانقة تمر بنظامه، فلم يجد غير قضية فلسطين.
بعد احداث 2003 خفت بريق هذه القضية، وقامت فصائل وميليشيات مسلحة بقتل الفلسطينيين في العراق وتهجيرهم، بذريعة دعمهم للإرهاب وحبهم لصدام، وبعد استتباب الامر لهذه الميليشيات واستيلائها على دفة الحكم، بدأت عمليات النهب والسلب لكل ثروات البلاد، وبات الفساد والموت والتهجير سمات أساسية لفترة حكمهم، ومر المجتمع بأصعب اوقاته، فخرجت الجماهير بانتفاضة عارمة، لا زالت مستمرة؛ ارادت هذه العصابات والميليشيات ان تصرّف أزمتها وتحرف الأنظار، فلم تجد غير قضية فلسطين، رغم الكره الكبير الذي يكنوه للفلسطينيين، ورغم سخافة القضية واستحالتها "تحرير القدس" الا انه لا بأس في اشغال الناس، والحفاظ على ولاءات تابعيهم.
ان الاستعراضات العسكرية للميليشيات، ورفع صور قادة من هنا وهناك، ومحاولة اشغال الرأي العام حول القضية الفلسطينية، ان كل ذلك دليل على ان هذا النظام يمر بأزمة مصيرية، ازمة وجود، لهذا فهو يستغل كل قضية ليلعب بها على مشاعر الناس، الا ان الجماهير وعت هذه الالاعيب، ونفضت ايديها من هؤلاء، ولم يبق امامهم غير طريق الرحيل.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساحة التحرير رمز الانتفاضة
- الفن للجماهير
- الكاظمي: هل هو المنقذ المنتظر لقوى الإسلام السياسي؟
- الكاظمي.. بعد حفلة عهر سياسي.
- فزاعة تمثيلية داعش
- رمضان وطقوسه والسياسة
- تصعيد الانتفاضة بعد رفع الحجر الصحي الأسباب والاهداف والاليا ...
- الاول من ايار وكورونا والانتفاضة
- حادثة المطعم التركي وضرورة التنظيم
- هل سيتوصل المنتفضون الى خطة عمل جديدة؟
- فضائح كشفتها كورونا خلال 100 يوما
- بمناسبة التاسع من نيسان ما الذي تعنيه سبعة عشر عاما من حكم ا ...
- اغتيال -ام عباس- وهيستيريا عصابات الإسلام السياسي
- اقتراح برهم صالح لا يشمل المنتفضين في معتقلات السلطة وميليشي ...
- لايمكن التغلب على كورونا والاوبئة المستقبلية الا بالغاء الخص ...
- الجائحة... المحنة
- الدين وصناعة الامراض- 35 ألف جامع مقابل 240 مستشفى
- الشيوعي العراقي – ستة وثمانون عاما على التأسيس – الجزء الثان ...
- تمديد الحظر ومعيشة الكادحين وسلطة الإسلام السياسي القبيحة
- الشيوعي العراقي _ ستة وثمانون عاما على التأسيس


المزيد.....




- لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
- حروب المناخ كارثة قادمة .. أن تشن إعصارًا فيردّ العدوّ بتسون ...
- ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد
- مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - قضايا ساخرة -تحرير القدس-