أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الكاظمي كأسلافه -اختطاف الطالب محمد النمر














المزيد.....

الكاظمي كأسلافه -اختطاف الطالب محمد النمر


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6599 - 2020 / 6 / 21 - 00:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يكاد لا يختلف الكاظمي عن غيره من الذين تولوا رئاسة الوزراء منذ 2003، فهو جاء بنتيجة توافقات طائفية وقومية، بل انه الوحيد الذي فرضته الميليشيات المسلحة بالقوة وبشكل مباشر، بعد ان سيطرت على ساحات الاحتجاج، والرجل مٌرر لكي يعدي مرحلة خطيرة وحساسة في منظومة حكم القوى الإسلامية الفاشية، فالحركة الاحتجاجية التي قامت بشكل لفتت كل العالم لها، هذه الحركة كانت-ولا زالت- تصر على الإطاحة بنظام الحكم الإسلامي الفاشي.
ولأن واقع الحال لم يتغير، مثلما كان يتمنى بعض المثقفين، وبعض القوى اليسارية المنضوية تحت مظلة حكم الإسلاميين، والذين طبلوا للكاظمي، كعادتهم في كل تنصيب لرئيس وزراء من شلة الحكم الفاشي، وكانوا يمنون النفس ويخدعون جماهيرهم بأن هذا "الكاظمي" سيكون أفضل من سلفه، كما كانوا يقولون عن المالكي والعبادي وعبد المهدي، وكأنهم لا يدركون ان القوى الإسلامية الحاكمة سوف لن يخرج منها غير فاسدين ونهابة وقتلة، فهذه حقيقة أصبحت واقعة ولا مراء فيها.
اليوم الكاظمي، يؤكد، وبقوة، انه من نفس هذه الطينة البغيضة، بالأمس يأمر بقمع واعتقال المتظاهرين في البصرة، مع الفاشي والنهاب "اسعد العيداني"،
واليوم هو يستعين بالميليشيات والعصابات لضرب وخطف المتظاهرين في ساحة التحرير، فتبدأ هذه الآلات القاتلة بالاعتداء على المتظاهرين وترويعهم ومحاولة اغتيالهم، واليوم أيضا تقوم هذه الميليشيات والعصابات الإسلامية بخطف الطالب محمد رشيد محمد، والمعروف بمحمد النمر، وهذه الأفعال العصاباتية القبيحة تؤكد للذين يدور في خلدهم ان الإصلاح قادم، تؤكد لهم انه لا يمكن اصلاح هذه المنظومة القذرة، والحل الوحيد للجماهير هو بالخلاص منها بشكل جذري.
الحرية لكل المعتقلين في سجون السلطة وميليشياتها
الحرية للطالب محمد النمر



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الناشط المدني والمعارض السياسي صفاء السراي أنموذجا
- الحوار الاستراتيجي.. فرانكشتاين ووحشه
- مظهر محمد صالح الذي باع روحه للشيطان
- قضايا ساخرة -تحرير القدس-
- ساحة التحرير رمز الانتفاضة
- الفن للجماهير
- الكاظمي: هل هو المنقذ المنتظر لقوى الإسلام السياسي؟
- الكاظمي.. بعد حفلة عهر سياسي.
- فزاعة تمثيلية داعش
- رمضان وطقوسه والسياسة
- تصعيد الانتفاضة بعد رفع الحجر الصحي الأسباب والاهداف والاليا ...
- الاول من ايار وكورونا والانتفاضة
- حادثة المطعم التركي وضرورة التنظيم
- هل سيتوصل المنتفضون الى خطة عمل جديدة؟
- فضائح كشفتها كورونا خلال 100 يوما
- بمناسبة التاسع من نيسان ما الذي تعنيه سبعة عشر عاما من حكم ا ...
- اغتيال -ام عباس- وهيستيريا عصابات الإسلام السياسي
- اقتراح برهم صالح لا يشمل المنتفضين في معتقلات السلطة وميليشي ...
- لايمكن التغلب على كورونا والاوبئة المستقبلية الا بالغاء الخص ...
- الجائحة... المحنة


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الكاظمي كأسلافه -اختطاف الطالب محمد النمر