أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الحوار الاستراتيجي.. فرانكشتاين ووحشه














المزيد.....

الحوار الاستراتيجي.. فرانكشتاين ووحشه


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6591 - 2020 / 6 / 12 - 15:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هو لم يكن الحوار الأول بين الدولة الخالقة والصانعة "الولايات المتحدة الامريكية" وبين مخلوقاتها ومنتوجاتها "سلطة الإسلام السياسي"، لكن لأن فرانكشتاين صنع وحشا، جمع اجزائه من كل المجرمين والقتلة والمنبوذين "العشائريين، والقوميين، والطائفيين، والعرقيين، وبعضا من حثالات المدن الفقيرة"، هذا الوحش بدأ يعمل على ان يكون هو المسيطر، ويريد ان يتمرد على سيده ومولاه وخالقه وصانعه، وبدأ يرتمي في حضن سيدا اخر، لقد احس فرانكشتاين بذلك فتعجل بوضع عقدا جديدا بينه وبين وحشه، هو لا يريد قتله وانهاءه، فهذا الوحش هو في كل الأحوال خادم مطيع، وهو ينفذ كل ما يريد منه، وفرانكشتاين أعطى لوحشه صلاحيات غير محدودة في العبث والفوضى والخراب، فهو يقتل من يريد، ويهجر من يريد، ويدمر ما يريد، وينهب ما شاء له، دون محاسبة او محاكمة، فهذا الوحش فيه من صفات صانعه الشيء الكثير.
هي ذي المعادلة بين الولايات المتحدة الامريكية وسلطة الإسلام السياسي الحاكمة، بين خالق ومخلوق، بين صانع ومصنوع، ولا يمكن ان تكون غير ذلك، توقيت الحوار ممتاز جدا، فأوضاع سلطة الإسلام السياسي في ازمة ما بعدها ازمة، هي تريد فقط ان تبقى بالسلطة بأي ثمن، والولايات المتحدة تريد ان تثبت وجودا دائمي في العراق بأي ثمن، فهددت الوحش الإسلامي بأنهائه إذا لم يرضخ لشروطها، والوحش الإسلامي، ولأنه مصنوع من مجموعة لقطاء ويخاف من صانعه بشكل حقيقي، حتما سيقبل.
الوفد المفاوض من جانب سلطة الإسلام السياسي يتكون من رئيس وزراء ضعيف أتت به الميليشيات التي سيطرت على ساحات التظاهر، ومعه شلة ممن لا يفقهون في السياسة شيء، فقط بارعون في السلب والنهب والقتل، والجانب الأمريكي يتكون من دارسي فن المفاوضة وقد يكونوا من مؤلفي كتب بهذا الشأن؛ كيف ستكون النتيجة؟



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظهر محمد صالح الذي باع روحه للشيطان
- قضايا ساخرة -تحرير القدس-
- ساحة التحرير رمز الانتفاضة
- الفن للجماهير
- الكاظمي: هل هو المنقذ المنتظر لقوى الإسلام السياسي؟
- الكاظمي.. بعد حفلة عهر سياسي.
- فزاعة تمثيلية داعش
- رمضان وطقوسه والسياسة
- تصعيد الانتفاضة بعد رفع الحجر الصحي الأسباب والاهداف والاليا ...
- الاول من ايار وكورونا والانتفاضة
- حادثة المطعم التركي وضرورة التنظيم
- هل سيتوصل المنتفضون الى خطة عمل جديدة؟
- فضائح كشفتها كورونا خلال 100 يوما
- بمناسبة التاسع من نيسان ما الذي تعنيه سبعة عشر عاما من حكم ا ...
- اغتيال -ام عباس- وهيستيريا عصابات الإسلام السياسي
- اقتراح برهم صالح لا يشمل المنتفضين في معتقلات السلطة وميليشي ...
- لايمكن التغلب على كورونا والاوبئة المستقبلية الا بالغاء الخص ...
- الجائحة... المحنة
- الدين وصناعة الامراض- 35 ألف جامع مقابل 240 مستشفى
- الشيوعي العراقي – ستة وثمانون عاما على التأسيس – الجزء الثان ...


المزيد.....




- لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
- حروب المناخ كارثة قادمة .. أن تشن إعصارًا فيردّ العدوّ بتسون ...
- ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد
- مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الحوار الاستراتيجي.. فرانكشتاين ووحشه