أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - البصرة تقمع من جديد- عمر فاضل وداعا














المزيد.....

البصرة تقمع من جديد- عمر فاضل وداعا


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6725 - 2020 / 11 / 6 - 23:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ها هي قوات الكاظمي ومعها ميليشيات الإسلام السياسي الحاكمة تقمع منتفضي البصرة من جديد، ها هو اسعد العيداني يجدد قمعه بشكل شرس للمنتفضين، ها هو مرشح "التواثي" يؤكد على فتح الشوارع والساحات بالقوة، تسانده الميليشيات وعصابات السلطة، تسانده أمريكا والاتحاد الأوروبي وبلاسخارت الأمم المتحدة، تسانده إيران وميليشياتها، تسانده المرجعيات الدينية، وكل عمائم السلطة.
ها هو عمر فاضل يودع الحياة، شاب من شبيبة البصرة المنتفضين، قتلته القوى الأمنية القمعية، قتلته قوات الكاظمي والعيداني، عمر فاضل لا يختلف عن تحسين الخفاجي او ريهام يعقوب او سارة طالب وزوجها، من أبناء مدينة البصرة، الذين اغتالتهم ميليشيا الإسلام السياسي، والذي توعد مرشح "التواثي" الكاظمي بالكشف عن قتلتهم، ومحاسبتهم، وقد كلف وقتها ميليشيا جهاز مكافحة الإرهاب بتعقب القتلة، والساعدي يهدد ب "الضرب بيد من حديد"، وكل تلك التمثيلية السخيفة، التي صدقها البعض، هاي هي تتوضح بشكل جلي، قمع غير مسبوق لمنتفضي البصرة.
مرشح "التواثي" و "الشهيد الحي" و "المنقذ المنتظر" الكاظمي، هو اليوم الأداة الطيعة بيد الميليشيات والخادم الذليل لهم، ينفذ السيناريوهات المرسومة له، لا يسمح له بالخروج عن النص، او كما اختصرها قيس الخزعلي "الوضع الصحي والاعداد لانتخابات مبكرة، غير ذلك عليه التغليس" نعم هو كذلك، مع ان الكثير حمل أوهام الامل بمجيئه، ولم يدركوا ان لا شيء جيد او مفيد او إيجابي يخرج من سلطة الإسلام السياسي، فهذا منتهى الحمق.
الكاظمي وقواته القمعية، ومن وراءه كل الميليشيات وعصابات الإسلام السياسي، يراهنون على انهاء الانتفاضة والحركة الاحتجاجية، وهذا أيضا وهم، بسبب ان الازمة تسوء يوما بعد آخر، ومشاكل المجتمع تتفاقم يوما بعد يوم، ولا تستطيع سلطة الكاظمي او غيره ان تحل هذه المشاكل، من الغباء حتى مجرد التفكير بذلك، بل ان هذه المشاكل ستدخل المزيد من قطاعات المجتمع الى الانتفاضة، وستكون الكلمة الفصل للجماهير، فهي الوحيدة الكفيلة بحل مشاكلها، وذلك بإسقاط سلطة الإسلاميين هذه.
ارتقى عمر فاضل الى مصاف المضحين من اجل حياة جديدة، من اجل كرامة العيش، التحق بكوكبة المضحين من الشبيبة، ممن قتلتهم واغتالتهم السلطة وميليشياتها، عمر فاضل لم يكن الأول في هذه القافلة، ولن يكون الأخير، فنحن نعيش مع زومبيات ومصاصي دماء الإسلام السياسي.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بقاء نظام الإسلام السياسي هو بقاء شبح الحرب الاهلية
- المشترك بين جمهور الإسلاميين وجمهور البعثيين
- عن الخامس والعشرين من أكتوبر نتحدث
- بضع كلمات حول مؤتمر (الشباب والسياسة)
- من طرائف سلطة الإسلام السياسي
- هل يمكن اصلاح نظام الإسلام السياسي؟
- هل يلوح شيئا في الأفق؟
- سيناريوهات بلاسخارت القذرة
- ضرورة التنظيم وافاقه- اتحاد الطلبة أنموذجا
- البعث والاسلاميون واماني الجماهير
- بومبيو وسلطة الإسلام السياسي
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم التاسع
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين -القسم الثامن
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين -القسم السابع
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين -القسم السادس
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين- القسم الخامس
- العلمانية تنتصر- هزيمة الإسلاميين في السودان
- قناة دجلة وإعادة انتاج الإسلام السياسي
- الشيوعيون والطقوس الدينية
- الى ماذا يشير بيان اتحاد الطلبة الأخير؟


المزيد.....




- ضربوه حتى الموت.. مقتل فلسطيني أمريكي على يد مستوطنين في الض ...
- ماذا نعرف عن الصندوق الأسود الموجود في الطائرة؟
- كوريا الشمالية تستقبل لافروف.. وتؤكد دعمها لروسيا في حرب أوك ...
- اشتباكات في غزة توقع إصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي.. وتقارير ...
- فرنسا توقع -اتفاقا تاريخيا- مع القوى السياسية الكاليدونية ين ...
- الكفير.. مشروب خارق أم مبالغة صحية؟
- كنا هناك.. عودة لحرب إبادة سربرنيتسا بعد 30 عاما
- إعلان توقيت الانتخابات الرئاسية في الكاميرون
- إنقاذ سائحة ألمانية بعد اختفائها بمنطقة نائية بأستراليا
- الشرع في أذربيجان وتفاهم بشأن الطاقة بين دمشق وباكو


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - البصرة تقمع من جديد- عمر فاضل وداعا