أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي دريوسي - تعفير ثدي














المزيد.....

تعفير ثدي


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 6731 - 2020 / 11 / 13 - 14:33
المحور: المجتمع المدني
    


كل بداية هي الأكثر إثارة.
**

لا يمكن فصل الدين عن السياسة في البلدان الإسلامية، سوريا مثلاً ـ على العكس من أمانينا. وهذا أمر مفهوم!
**

الجوع الذي صنعه البطل في سوريا مؤلم حتى عتبة التعب، وما برح يضحك ببراءة.
ورغم هذا فإن انعقاد مؤتمر لتشجيع الهاربين على العودة إلى سوريا هو نقطة انطلاق إيجابية وذكية.
الناس المشردة في الجوار تحتاج لمن يوقظها. صار لها سنوات بانتظار الفيزا إلى ألمانيا والسويد وغيرها من بلدان.
**

يُمنع السوري منعاً باتاً من استخدام مراحيض سفارته في برلين حتى لأغراض التبوُّل.
**

كل من لديه ما يفعله (جواز سفر، وكالات، تسجيل أولاد ... الخ) في السفارة السورية في برلين ـ باستثناء الزعران وأزلام النظام ـ يعلم تماماً مدى دناءة وخساسة العاملين في السفارة بدءاً من السفير القائم بالأعمال إلى أصغر موظف ومدى احتقارهم وإذلالهم للناس عامة وعلى كافة الصعد.
**

لا أستطيع، بل لا أريد أن أستوعب التعلق العاطفي الرخو للرجال-الآباء بأمهاتهم!
**

من الخطأ والغباء أن تُمنح الجوائز الأدبية القيِّمة للمتفرغين إبداعياً وحياتيّاً. بجب على الكاتب أن يعمل أيضاً.
**

قبل عام 2010 لم أكن أعلم أنّ في سوريا ثمة أسماء أجنبية، إلى أن حدث واِلتقيت مصادفة بشاب سوري من مدينة المالكية.
حين سألته عن اسمه أجابني ببساطة: "مايكل".
لم أصدّقه، فهو لا يشبه من قد يكون اسمه "مايكل" ولا بشيء من الأشياء.
توقعت لحظتها أنه قد يكون قد غيّر اسمه كما كان يفعل بعض الهاربين من سوريا حين استثمروا فرصة الحرب العراقية.
وحين لاحظ صاحب المطعم السرياني استغرابي قال: أنتم جماعة الساحل تستغربون كل شيء ولا أعتقد أن منكم من يعرف حتى أين موقع مدينة القامشلي على الخارطة! ثم أكد لي صحة اسم الشاب.
في الحقيقة كان على صواب في كلامه، فأنا لم أكن أعرف موقع القامشلي على الخارطة.
لم أكن أعرف شيئاً عن تلك المدينة باستثتاء أنها تقع بالقرب من مدينة (دير الزور).
في العام نفسه تعرّفت على شاب آخر، تفاجئت حين سمعت أن اسمه "شربل". لم أكن قد سمعت هذا الاسم من قبل. يومها ظننته يمازحني على نمط الشخصية الكارتونية "شرشبيل".
وهكذا ...
**

في نهاية الأسبوع الماضي تظاهر عشرات الآلاف احتجاجا على إجراءات كورونا في وسط مدينة لايبزيغ الألمانية.
وفقًا لتقييم رئيس الوزراء البافاري ماركوس سودر، فإن حركة "المفكرين الجانبيين" تتطور على نحو متزايد إلى ما يشبه الطائفة الاجتماعية، تعزل نفسها عن الحجج وتتطرف في سلوكياتها. يضم هذا التكتل الآخذ بالتطور بين طياته جماعات من المتطرفين اليمينيين ومواطني الرايخ وأتباع معاداة السامية ومنظري المؤامرة السخيفة الذين يتهمون السياسة بالشيطانية.
على الجميع أن ينظر عن كثب إلى من يتظاهر معهم!
يجب على هيئة حماية الدستور الألمانية (المخابرات الداخلية) أن تلقي نظرة فاحصة على ما يتم تطويره، "لأن العديد من هذه المجموعات تريد دولة مختلفة".
قال سودر: في ألمانيا قللنا في البداية من أهمية مواطني الرايخ. لا ينبغي أن يحدث هذا مرة أخرى ، فقد يتطور هذا الأمر إلى خطر جسيم. لدي شعور سيء أن شيئًا مشابهًا يلوح في الأفق بين البعض من أعضاء وجماعات تكتل المفكرين الجانبيين.
**



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المَدْجَنة
- تَواضُع
- الأعمال القصصية الكاملة
- الهَوَائِيّ
- كيتسنغن
- والمسنَّنات تتعاشق
- هنا حجر الجلخ
- بائع الكُنَافَة
- منوعات صفراء
- رسالة انتحار
- أخلاق يسارية
- بسنادا -1-
- الشفرة وأم كريمة
- للكبار فقط
- الاِسْتِئْنَاس
- الرجل الحلبي
- علي الريحان
- قراءة نقدية في حجر الجلخ
- يوميات ملازم -4-
- يوميات ملازم -3-


المزيد.....




- السعودية تعلن إعدام ثالث مصري في تبوك خلال يومين وتكشف تفاصي ...
- العفو الدولية: الناجون من سجون الأسد يعانون في ظل غياب شبه ت ...
- رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد حاجة المنظمة إلى إصل ...
- غوتيريش: ميثاق الأمم المتحدة ليس -قائمة طعام- بحسب الطلب
- ليبيا: لماذا تريد حكومة الشرق -التخلص- من بعثة الأمم المتحدة ...
- رويترز: البيت الأبيض يريد خفضا كبيرا لتمويل برامج التحقيق بج ...
- هيومن رايتس: خفض المساعدات أدى لإغلاق آلاف مدارس أطفال الروه ...
- الأونروا: مخيمات اللاجئين في شمالي الضفة تشهد تدميرا مستمرا ...
- هل تصبح برامج تلفزيون الواقع وسيلة جديدة لمنح الإقامة للمهاج ...
- غوتيريش: مبادئ الأمم المتحدة تتعرض لهجمات غير مسبوقة


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي دريوسي - تعفير ثدي