أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - الرجل الحلبي














المزيد.....

الرجل الحلبي


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 6597 - 2020 / 6 / 19 - 14:53
المحور: الادب والفن
    


حين وصل القطار الجنائزيّ إلى محطته الأخيرة، كان كل شيء مُرتَّباً على أكمل وجه، وضعوها في القبر برفق لتنام وحيدة، رصّوا فوقها الحجارة المُسطُّحة الملساء الثقيلة، أهالوا التراب عليها، بلّطوا جسدها المُسجّى كي تدرك أن لعبة الحياة قد انتهت، وإذا ما أبت التّسليم بقرار محكمة الإله ونهضت هلعة من الفراغ والصمت والظلمة بعد رحيل آخر المشيعين وحاولت الفرار من عزلتها وسريرها البارد فسيرتطم جبينها حتماً بالبلاطات المرصوفة فوقها ليموت جسدها ميتة أبدية وتتحرَّر روحها منه رضيَّة.
**
حدثتني اليوم صديقتي السورية ونحن نشرب قهوتنا ما أثار دهشتي.
لم أكن أعلم أن مثل ما روته لي يحدث فعلاً في سوريا وفي أكثر المناطق تزمتاً.
في سياق حديثنا عن العلاقات العاطفية في المشرق العربي قالت ما معناه: أن الرجل الحلبي شخص حضاري، وسلوكه مع زوجته مميز جداً، رغم كل ما يُقال عن تعصبه واضطهاده للمرأة.
طلبتُ منها توضيح ما تعنيه فأجابت قائلة: ألا يكفي أنه هو من يبحث في المحلات النسائية عن تصاميم وألوان الملابس الداخلية لزوجته، لترتدي له ما يشتهي!؟
استهجنتُ الأمر ولم أصدّق حرفاً واحداً مما سمعت منها، وهجستُ في سري: منذ متى والرجل العربي يبحث بنفسه عن لون وشكل كلسون زوجته؟
فما كان من صديقتي إلا أن قالت بنزق: في أي عالم تعيش أنت يا مواطن؟ لا أظنك عشت في سوريا يوماً.
**

يجب أن تصل ساق الإنسان من الطول حداً، يستطيع صاحبها معه أن يمدها من جسده إلى الأرض. "لينكولن"

**
لم أستطع إكمال النص الذي كتبه المصارع بركات ولم أفهم الجزء الذي حاولت قراءته - لا بد أن الأمر يتعلق بقدراتي القرائية!

**

مع حلول عام 2030 وبسبب زيادة الأتمتة وانتشار الروبوتات وتطور الذكاء الصنعي، سيخسر مئات الملايين من العمال أعمالهم في المصانع حول العالم.

**



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي الريحان
- قراءة نقدية في حجر الجلخ
- يوميات ملازم -4-
- يوميات ملازم -3-
- يوميات ملازم -2-
- يوميات ملازم -1-
- الحب والغباء
- المُستَبِد اللطيف
- الجَلاَّد الحنون
- هاني أبو المجد
- يا من لم يعرفني قَطّ
- مقتطفات من كتبي
- في المهجع
- فول أخضر
- حصاد الحقل الإلكتروني
- السيدة كورونا
- المثلث
- المنحنى الأُسّيّ
- الكمَّاشة
- شيء أحمر كالقلب


المزيد.....




- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟
- -كأنه فيلم خيال علمي-: ولادة طفل من جنين مجمد منذ 30 عاماً
- قمر عبد الرحمن لـ -منتدى البيادر للشعر والأدب-: حرب الوجود ا ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - الرجل الحلبي