أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - يا من لم يعرفني قَطّ














المزيد.....

يا من لم يعرفني قَطّ


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 6549 - 2020 / 4 / 28 - 23:18
المحور: الادب والفن
    


هل لي أن أسألك كيف أنت يا حبيبي، يا من لم يعرفني قَطّ؟
هل لي أن أسألك كيف أنت يا صاحب الصوت الدافيء؟
هل لي أن أسألك كيف أنت أيها الوهم؟
كيف أنت أيها الحب الذي قتلني؟
كيف أنت أيها الصمت الذي يكاد يخنقني؟
كيف أنت أيها القلب الخالي من الرحمة؟
هل لي أن أعلم أي شيء عنك؟
هل أنت بخير؟
يكفيني أن أعلم أنك بخير.
اليوم لا أريد أكثر من الاِطمئنان عنك وعن دراستك.
لا أعرف لماذا يراودني شعور لا يخالطه شك أنك لست على ما يرام، حدسي يخبرني أن ثمة ما يضايقك ويزعجك، ولأن حدسي لا يخطيء أبداً لا أملك إلا الدعاء، أقدّمه لك لتتجاوز كل الأزمات.
لا أريد منك شيئاً ولا أنتظر منك خيانة أكبر أو كذبة أكبر، يكفيني أنك كسرت شيئاً ما داخلي، حين قلت لي في اللحظات الأخيرة: "لا تستغربي، لأن كل شيء في هذه الحياة ممكناً." علماً أنني لم أكن أنتظر أن أسمع منك شيئاً آخر. كان من الأفضل أن تغادر دون أن تقول هذه الجملة. علمتني الحياة أن ثمة أخلاق وقيّم مزروعة فينا تردعنا عن فعل كل ما هو غير ممكن.
لا أعلم لماذا اخترت اليوم أن أبتعد عن مشاغل الحياة وأعود لأنشغل بك، ربما لأنني لم أعرف النوم ليلة البارحة، كان طيفك يلاحقني في كل زوايا المنزل، فقررت أن أعيش صباحاً بمزاجي، أشرب قهوتي بعيداً عن الناس، أكتب لك ما يجول في بالي، أرتاح في المنزل وأبتعد عن أجواء العمل.
**

كل اللواتي يقلّدن قدوتهن السرّية "أحلام مستغانمي" أثناء كتابة تعليقاتهن ومنشوراتهن الفيسبوكية بأسلوب ذكي يحصدن الاهتمام.
**

لي طلب بسيط عندك وهو أن تعدني بألا تفكر أن تحضر لي أي شيء معك، لا أستطيع أن أتقبّل منك أو من أحد أي شيء مهما كان بسيطاً، في حال اتفاقنا يكفيني زهرة واحدة تعبّر عن حبك. وأؤكد لك بأنك لو فعلت العكس ستحرجني وتحرج نفسك، لن أتقبّل منك شيئاً وأنا ما زلت لا أعرفك ولا أعرف كيف ستسير الأمور بيننا.
**



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتطفات من كتبي
- في المهجع
- فول أخضر
- حصاد الحقل الإلكتروني
- السيدة كورونا
- المثلث
- المنحنى الأُسّيّ
- الكمَّاشة
- شيء أحمر كالقلب
- عن غسيل الزيزفون
- متفرقات
- وباء التاج الذهبي
- الهاربون
- هدية إلكترونية
- أسئلة وأجوبة للكويتية
- لوحده
- الله كبير
- طقوس الكتابة عند علي إبراهيم دريوسي
- ما الذي تفكرُ به أريج؟
- صورة العائلة


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - يا من لم يعرفني قَطّ