أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الكفائي - من تونس الى باريس وحديث قطع الرؤوس














المزيد.....

من تونس الى باريس وحديث قطع الرؤوس


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 11 / 1 - 12:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رابعة الثلاثة قيروان تونس كان يعد مسجدها الكبير هو رابع اقدس مدينة اسلامية من بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة وبيت المقدس ، تونس التي يعصف الارهاب بها ثم ينتقل منها الى بقاع الارض ، فيصبح ابناءها مصدر وقود يصدر هنا وهناك .
امس وقف برلماني تونسي ليستفز ضحايا البعث وامهات الشهداء وابنائهم فيؤبن ( مشعول الصفحة) عزة الدوري ويعتبره شهيدا ومؤمنا ويصفه بالقائد والبطل ، فليس غريبا ان يخرج من ظهور هؤلاء المستعربين التائهين ومن حجور الماجنات والعواهر من ينحر ويجز رقاب الناس الابرياء بأسم الأسلام .
من الدرعية الى طنجة ومن القيروان الى اعالي القوقاز والشيشان تتجمع قطعان الحمير ويكثر الرعاة بأموال اسلامية وافكار اسلامية ويافطات بعنوانها العريض ( لا اله الا الله محمد رسول الله) جعلت من الاسلام مثار ضحك وتندر لمن هب ودب . همجية البعض من المسلمين قلبت الطاولة على جميع المسلمين فبدلا من تأخذ مسألة الرسوم المسيئة للرسول (ص) استنكارا عالميا واستعطافا دوليا جاءت عملية قطع رأس المدرس الفرنسي من قبل شيشاني همجي لتألب الوضع وتأزمه وتجعل المسلمين عرضة لأنواع الاستنكار والادانة ولم تبرد فورة هذا العمل الأرهابي حتى جاء الفتى التونسي ليزيد الطين بله وتتكرر عملية قطع الرؤوس لتكون من نصيب امرأة ستينية تتعبد في بيت من بيوت الله لا تعرف رسولنا ولا ديننا وربما لم تعرف ان هناك ملايين المسلمين بين ظهرانيهم .
لم يفهم ماكرون وحبيبته العجوز المرعبة أن من يسكت عن ظلامات البؤساء ويضع يده بأيدي ذباحيهم ربما ستأتي سكاكينهم يوما ما فتحيل سكونهم وراحتهم الى وجع وألم ، لم يفهم الرئيس المنزوع الحياء وصاحب التأريخ السيء أن الكلمات التي اطلقها في خطابه التأبيني ليس فيه اي نوع من الدبلوماسية بل حديث اخرق اجوف لا يدلل على ان قصر الأليزية حكيم في اختيار سيد القصر ....!



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصدقاء آخر الليل
- العنوسة ،،،،ظاهرة تستشري بسبب الحماقات
- (مثنى وثلاث ورباع..تلك فزاعة للمرأة حين جيرها الرجل لصالحه)
- هل الزوجة فعلا -شريكة الحياة-
- متى يصبح الطلاق واجبا (3)
- متى يرفع الحيف عن الارملة
- الحب دواء لفساد العولمة
- الخطيئة التي لا تغتفر
- حقيقة مرض اغلب السياسيين
- عندما يطيش فكر الاسلاميين ويبدأوا بالكلام -السليتي-
- سرطان جديد يهدد الاسرة
- رومانسية الكاظمي تبلغ الحنانة
- التثوير العبثي
- أشياء في زمن الوباء
- حديث مع النفس (2)
- حديث مع النفس(1)
- اوراق مهاجر (1)
- اوراق مهاجر(2)
- هكذا تفعل الجنود المجهولة باروقة البيت الابيض
- زبايل المجتمع...!


المزيد.....




- فرق الإطفاء تواصل محاولات إخماد الحرائق في جزيرة خيوس اليونا ...
- ترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينج ...
- نتنياهو وبزشكيان يشيدان بإنجازات بلديهما -التاريخية- في الحر ...
- القسام تعلن استهداف دبابة بعد تنفيذها كمينا آخر مركّبا في خا ...
- إيران تحتشد في ساحة الثورة وتؤكد صمودها في وجه التحديات الإس ...
- إسرائيليون يعتبرون نتنياهو -ملك إسرائيل- وآخرون يرونه خطرا ع ...
- هكذا خططت إسرائيل لقتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات
- ما بعد الحرب.. إيران في مواجهة اختبار الداخل وإعادة التموضع ...
- تقييم أميركي يكشف مفاجأة بشأن مصير -يورانيوم إيران المخصب-
- ترامب لنتنياهو: مهمتنا انتهت


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الكفائي - من تونس الى باريس وحديث قطع الرؤوس